تدابير وإجراءات في حالات الطوارئ
كلما أرى شيئًا جديدًا، أقول إنه أجمل مما رأيت سابقاً. نعم، إنه أكثر سخاءً وأكثر اتساعاً من ذلك الموجود لدينا في تيميشوارا. أما فيما يخص التجهيزات، فهي متطابقة، ولكن التحدي هنا كان أكبر، بقدر كون المبنى تاريخي، ومُرمم بشكل جميل جداً. وقد احترمت كافة المعايير، حيث توجد مُرشحات هواء في قاعات المصابين بحروق كبيرة، ومتوسطة. إنها وحدة للمصابين بحروق كبيرة كنا في حاجة ماسة إليها.
Daniela Budu, 17.10.2019, 18:58
افتتحت عيادة للمرضى المصابين بحروق خطيرة في مدينة ياش (شرق رومانيا)، ستعمل في مبنى عمره مائتان وستون عاماً أعيد ترميمه من الصفر. وفي الحدث شاركت أيضًا وزيرة الصحة الحالية/ سورينا بينتيا، التي أشارك كذلك إلى مركز الحروق الذي افتتح، الأسبوع الماضي، في مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا):
كلما أرى شيئًا جديدًا، أقول إنه أجمل مما رأيت سابقاً. نعم، إنه أكثر سخاءً وأكثر اتساعاً من ذلك الموجود لدينا في تيميشوارا. أما فيما يخص التجهيزات، فهي متطابقة، ولكن التحدي هنا كان أكبر، بقدر كون المبنى تاريخي، ومُرمم بشكل جميل جداً. وقد احترمت كافة المعايير، حيث توجد مُرشحات هواء في قاعات المصابين بحروق كبيرة، ومتوسطة. إنها وحدة للمصابين بحروق كبيرة كنا في حاجة ماسة إليها.
المركز الطبي سيتحوي على عشرين سريراً، وهو مجهز بأحدث التقنيات. الطاقم الطبي بأكمله في هذه العيادة، أي نحو مائة شخص، شاركوا في ثلاث دورات تدريبية في فرنسا. تكاليف الأشغال والمعدات بلغت سبعة وأربعين مليون ليو (أي ما يعادل حوالي عشرة ملايين يورو)، وهي مصممة ومجهزة حتى تتمكن من معالجة أي نوع من أنواع الحروق – كما أوضح للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، مدير المستشفى في ياش، يوان بيرليبا، الذي أعلن أن بإمكان المركز علاج عشرين حالة – يوان بيرليبا:
هذه الأسرة العشرون، تحظى بالمواصفات التالية: خمس مقصورات كبيرة للحروق الكبيرة، وعشرة أسرّة للحروق المتوسطة والصغيرة، بحدود 20٪ من مساحة سطح الجسم، وخمسة أسرّة للعناية المركزة. العيادة مستقلة من ناحية التهوية وتكييف الهواء والمولدات الكهربائية والأكسجين، وجميع الأسرّة مصممة ومخصصة للحروق، لذلك، فهي أسرة خاصة.
إجراءات تأهيل المركز، كانت قد بدأت قبل سبع سنوات، أما خلال السنتين الماضيتيْن، فقد حجزت التجهيزات. وحتى الآن، كان يُرسل المصابون الذين يعانون من حالات خطيرة إلى بوخارست، أو كانوا يعالجون في أماكن مؤقتة. مشروعٌ آخر وقع، هذا الأسبوع في بوخارست، يعلن أن تسعة آلاف موظف من العاملين في خدمات الطوارئ، سينتفعون، خلال السنوات الثلاث القادمة، بتدريب مع خبراء رومانيين وأجانب في مجالات متعلقة بالإدارة والتدخل في حالات الطوارئ. وتبلغ قيمة المشروع حوالي أحد عشر مليون يورو، أما وزيرة الصناديق الأوروبية الحالية/ روكسانا منزاتو، فقد أكدت أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أموال أوروبية لرفع مستوى تأهيل المُنقذين والمُسعفين. من ناحية أخرى، أكد رئيس قسم الطوارئ، د.رائد عرفات، أنه بالتعاون مع وزارة الصناديق الأوروبية، نجح في زيادة عدد طائرات التدخل المروحية. كل هذه الأشياء تحدث بعد أربع سنوات من الحريق الذي اندلع في نادي كوليكتيف في بوخارست، وأسفر عن خمس وستين حالة وفاة.