حرب بين القصرين
أنا لا أقبل أي اقتراح لإجراء تعديل وزاري على هذه الحكومة. ليس فقط لأن هذه الحكومة غيرت تكوينها السياسي، ولكن أيضاً، لأن المقترحات التي تلقيتها غير مقبولة، بكل بساطة. اليوم، تحتاج الحكومة الحالية إلى الحصول على تأكيد جديد للثقة في البرلمان، عبر إجراء أطالبها بإطلاقه. وإذا لم تحصل التشكيلة الجديدة للحكومة على موافقة البرلمان، فأنا أؤكد للرومانيين وجود حلول أخرى صحيحة وديمقراطية ودستورية حتى لا تدخل رومانيا في أزمة عميقة.
Ştefan Stoica, 29.08.2019, 18:39
أنا لا أقبل أي اقتراح لإجراء تعديل وزاري على هذه الحكومة. ليس فقط لأن هذه الحكومة غيرت تكوينها السياسي، ولكن أيضاً، لأن المقترحات التي تلقيتها غير مقبولة، بكل بساطة. اليوم، تحتاج الحكومة الحالية إلى الحصول على تأكيد جديد للثقة في البرلمان، عبر إجراء أطالبها بإطلاقه. وإذا لم تحصل التشكيلة الجديدة للحكومة على موافقة البرلمان، فأنا أؤكد للرومانيين وجود حلول أخرى صحيحة وديمقراطية ودستورية حتى لا تدخل رومانيا في أزمة عميقة.
ورداً على ذلك، نفت رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا اتهامات الفساد التي وجهها الرئيس، الذي اتهمه أيضًا، بأنه طوال عامين ونصف العام، لم يفعل أي شيء آخر سوى عرقلة هذه السلطة التنفيذية. رئيس الحكومة وزعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، أعلنت أنها ستسعى للحصول على دعم سياسي في البرلمان حتى يتسنى لها اتمام فترة ولايتها. فيوريكا دانتشيلا:
على الرغم من كل هذه العقبات في الأيام الأخيرة، سنواصل نشاطنا. سنذهب إلى البرلمان وسنحاول الحصول على الدعم الذي نحتاجه لإتمام فترة ولايتنا. وأنا أقول هذا، ليس لأننا نتشبث بمقاعدنا، كما يقول البعض، ولكن لأننا نتحمل المسؤولية تجاه البلد وتجاه الرومانيين، لتنفيذ برنامجنا الحكومي حتى النهاية، هكذا مثلما وعدنا في عام 2016.
المعارضة – سواءً من اليمين أو اليسار – تعتقد أن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل، وأن رومانيا بحاجة إلى حكومة جديدة، لأن الحكومة الحالية قد فقد شرعيتها. الزعيم الليبرالي/ لودوفيك أوربان، أعلن أن بعد مذكرة حجب الثقة التي – على الأقل، من ناحية التصريحات – تجمع عليها كافة التشكيلات، سيحاول الحزب الوطني الليبرالي PNL، الدعوة إلى انتخابات مبكرة، لأن الهيكل الحالي للهيئة التشريعية، سيجعل من الصعب للغاية تكوين أغلبية جديدة. وفي العقود الثلاثة من الديمقراطية التي تلت الحقبة الشيوعية، لم تنظم انتخابات برلمانية قبل موعدها. أما الموعد المحدد للإنتخابات القادمة، فهو العام المقبل.