الحكومة تنجو من مذكرة حجب الثقة
الوثيقة استطاعت جمع مائتي صوت فقط من أصل مائتين وثلاثة وثلاثين صوتاً، كان ضروريا لاعتماد الوثيقة. وبينما وجه المبادرون من الحزب الوطني الليبراليPNL ، واتحاد أنقذوا رومانياUSR ، وحزب الحركة الشعبيةPMP ، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، اتهامات للحكومة الإئتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين PSD-ALDE، بشن هجمات مستمرة على القضاء، وزعزعة استقرار الاقتصاد، عبر ممثلو السلطة عن شكوكهم حول رغبة المعارضة بتولي الحكم خلال هذه الفترة. زعيمة نواب الحزب الوطني الليبراليPNL / رالوكا توركان، تقول إن المعارضة لديها القدرة على تولي الحكم وأن مذكرة حجب الثقة هي نتيجة لإرادة الرومانيين التي عبروا عنها في 26 مايو/ أيار الماضي. رالوكا توركان:
Bogdan Matei, 19.06.2019, 18:01
الوثيقة استطاعت جمع مائتي صوت فقط من أصل مائتين وثلاثة وثلاثين صوتاً، كان ضروريا لاعتماد الوثيقة. وبينما وجه المبادرون من الحزب الوطني الليبراليPNL ، واتحاد أنقذوا رومانياUSR ، وحزب الحركة الشعبيةPMP ، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، اتهامات للحكومة الإئتلافية المكونة من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين PSD-ALDE، بشن هجمات مستمرة على القضاء، وزعزعة استقرار الاقتصاد، عبر ممثلو السلطة عن شكوكهم حول رغبة المعارضة بتولي الحكم خلال هذه الفترة. زعيمة نواب الحزب الوطني الليبراليPNL / رالوكا توركان، تقول إن المعارضة لديها القدرة على تولي الحكم وأن مذكرة حجب الثقة هي نتيجة لإرادة الرومانيين التي عبروا عنها في 26 مايو/ أيار الماضي. رالوكا توركان:
يمكننا في أي وقت أن نوفر حكومة تجري قانونياً دراسات الجدوى، وأن نطلق فعلياً مشاريع بناء الطرق السريعة. يمكننا في البرلمان أن نجد حلاً للتصويت عبر المراسلة للرومانيين في الخارج، وأن نصحح التشريعات الخاصة بالعدالة.
رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، أعادت تأكيد قرارها بمواصلة فترة ولايتها، واتمامها على أحسن وجه. وأكدت أن المؤشرات الاقتصادية تدل على كفاءة السياسات التي تروج لها سلطتها التنفيذية. فيوريكا دانتشيلا:
من الواضح أنكم لا تمثلون بديلاً للحكم. هل تريدون حقًا تغيير هذه الحكومة قبل الانتخابات المقبلة؟ أنا أعرف أنكم لا تريدون ذلك. لم أر من جانبكم أية فكرة ملموسة حول سير الاقتصاد في مصلحة المواطنين.
حتى المعلقون، بالتالي، لا يراهنون على شهية المعارضة لتولي زمام السلطة التنفيذية في هذه اللحظة. لأن، من ناحية، السياسات الاجتماعية السخية جداً لليسار يجب أن تُعوض وتسدد خلال وقت قصير، ومن ناحية أخرى، فإن جهاز الدولة بأكمله، قد حيك بعملاء وزبائن أحزاب السلطة الذين يهددون بتخريب أية حكومة ذات لون سياسي آخر. لكنهم يقولون إنهم مقتنعون بأن المشهد السياسي سوف ينتعش في الخريف مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.