حلول محتملة لتصويت الرومانيين في الخارج
السيناتور/ ميهاي غوتسيو، من اتحاد أنقذوا رومانيا USR، يرى أن تيودور ميليشكانو، لم يتحمل مسؤولية الرومانيين الذين وقفوا لساعات طويلة في طوابير أمام مراكز الاقتراع، بعضهم دون أن النجاح في ممارسة حقهم في التصويت، وفضل بالمقابل، إلقاء اللوم على السفارات وأعضاء السلك الدبلوماسي. ميهاي غوتسيو:
Daniela Budu, 12.06.2019, 18:21
رفض أعضاء مجلس الشيوخ الروماني المذكرة البسيطة التي طالبت عبرها المعارضة باستقالة وزير خارجية ائتلاف السلطة المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيينALDE / تيودور ميليشكانو، بسبب سوء إدارة تصويت الشتات في انتخابات البرلمان الأوروبي والاستفتاء حول العدالة اللذين نظما الشهر الماضي. المعارضة، الممثلة بالحزب الوطني الليبرالي PNL واتحاد أنقذوا رومانيا USR وحزب الحركة الشعبية PMP، تنتقد الوزير، متهمة إياه بأنه كان يرغب بالحد من عدد الأشخاص الذين يمكنهم التصويت في 26 مايو/ أيار الماضي، وفتح عدداً أقل من مراكز الاقتراع في المناطق التي يوجد فيها عدد كبير من المواطنين الرومانيين.
السيناتور/ ميهاي غوتسيو، من اتحاد أنقذوا رومانيا USR، يرى أن تيودور ميليشكانو، لم يتحمل مسؤولية الرومانيين الذين وقفوا لساعات طويلة في طوابير أمام مراكز الاقتراع، بعضهم دون أن النجاح في ممارسة حقهم في التصويت، وفضل بالمقابل، إلقاء اللوم على السفارات وأعضاء السلك الدبلوماسي. ميهاي غوتسيو:
لقد قررت حضرتك أن المدن الكبرى، حيث من المعروف جيدًا على المستوى الحكومي وجود مجتمعات رومانية كبيرة جدًا، يجب أن تعاقب، ويجب أن تغلق مراكز الاقتراع فيها. ليس لدينا أدنى شك، بوجود سوء نية من جانب حضرتك، وخاصة حقيقة أنك لم تقدر بشكل صحيح، عدد صناديق الاقتراع، وبطاقات التصويت المطلوبة في مراكز الاقتراع الرئيسية.
ورداً على ذلك، أعلن زعيم تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE/ كالين بوبيسكو- تاريتشيانو، عدم وجود إمكانية لزيادة عدد مراكز الاقتراع. كالين بوبيسكو – تاريتشيانو:
لم تكن توجد أدنى نية من جانب الحكومة لعرقلة التصويت بأي شكل من الأشكال، لكن أحجام مراكز التصويت، كانت بناءً على تقديرات البعثات الدبلوماسية والقنصليات الرومانية في الخارج. لا توجد أية قوائم تدل على أماكن وجود أوعدد الرومانيين الذين يعيشون في الخارج.
وبدوره، لفت الليبرالي/ فلورين كيتسو، الانتباه إلى أن الأخطاء يمكن أن تتكرر في المستقبل:
لقد قاطع الوزير ميليشكانو، والائتلاف المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين PSD-ALDE، بشكل متعمد، التنظيم المتزامن للإقتراعين، عبر عدم استيفاء التزامات واضحة منصوص عليها في القانون. السلطة الوحيدة التي تتمتع بصلاحيات قانونية لفتح مراكز اقتراع إضافية في الشتات، وضمان توفير الخدمات اللوجستية اللازمة لتنظيم الاستفتاء، هي وزارة الشؤون الخارجية.
ورداً على ذلك، يؤكد وزير الخارجية، أن تنظيم استفتاء حول قضايا العدالة، بالتوازي مع انتخابات البرلمان الأوروبي، قد جعل العملية الانتخابية أكثر صعوبة. أما في يوم التصويت، فلم يحضر عشرات من ممثلي الأحزاب إلى مراكز الاقتراع. من ناحية أخرى، يعترف الوزير، بضرورة تغيير نظام التصويت في الخارج. تيودور ميليشكانو:
في إطار التشريعات الحالية، لم نتمكن من فعل أي شيء أكثر، ونحن على استعداد تام لنكون تحت تصرف اللجنة البرلمانية التي ستؤسس. فكرتنا هي مبادرة تصويت مبكر ومطول، من ثلاثة إلى سبعة أيام، من شأنه القضاء على أي شكل آخر من أشكال البيروقراطية، الأمر الذي قد يكون مفيداً جداً، وقد يعمل على تسريع عملية الإدلاء بالأصوات.
البرلمان في بوخارست، شكل بالفعل لجنة مشتركة، لمناقشة التعديلات التي يجب جلبُها إلى أسلوب التصويت في الشتات.