أموال أوروبية للبنية التحتية في بوخارست
كما ينص المشروع على بناء ستة محطات قطار أنفاق (مترو) جديدة بين المنطقة المعروفة باسم أونو – ماي في وسط بوخارست – ومجمع تجاري ضخم يقع على الطريق المؤدي نحو مطار أوتوبين، بالإضافة إلى اقتناء إثني عشر قطار أنفاق (مترو).
Ştefan Stoica, 14.02.2019, 19:41
كما ينص المشروع على بناء ستة محطات قطار أنفاق (مترو) جديدة بين المنطقة المعروفة باسم أونو – ماي في وسط بوخارست – ومجمع تجاري ضخم يقع على الطريق المؤدي نحو مطار أوتوبين، بالإضافة إلى اقتناء إثني عشر قطار أنفاق (مترو).
إن هذا الاستثمار من صندوق التماسك، سيُحسن الحياة اليومية لمليون وثمانمائة ألف مواطن، سيستفيدون من وصلات نقل أفضل إلى عدة وجهات في بوخارست – أعلنت كورينا كريتسو. آمل – أضافت هي – بحلول عام 2023، وهو الموعد النهائي المحدد لتنفيذ المشروع، أن تجد السلطات الرومانية حلولاً لإكمال الخط الرئيسي السادس، بحيث يمكن استخدام خط قطار الأنفاق الجديد إلى مطار أوتوبين الدولي.
وزيرة الصناديق الأوروبية/ روفانا بلومب، رحبت بالإعلان، مؤكدة أنها تنتظر أن تبدأ إدارة ميترو- ركس Metrorex، وهي الشركة الوطنية التي تدير قطار الأنفاق (المترو) الأعمال الإنشائية في هذا المشروع الذي يحظى بأهمية كبيرة لزيادة إمكانية التنقل على مستوى مدينة بوخارست ومحافظة إيلفوف، المتاخمة للعاصمة. أما الأعمال الإنشائية للخط الرئيسي السادس، فمن المنتظر أن تبدأ في النصف الثاني من هذا العام.
من ناحية أخرى، لماذا لا تمول المفوضية الأوروبية المشروع بأكمله؟ وفقًا للجمعية غير الحكومية من أجل البنية التحتية ـ Pro Infrastructure، التي تعمل باستمرار على تعديل الطريقة التي تدير بها السلطات الرومانية قطاع النقل، فإن السبب هو أن بوخارست لم تقدم أي تفسيرات واضحة فيما يتعلق بعيوب أو نقاط الضعف المحتملة للمشروع. ومن بين عدة أمور أخرى، عبرت المفوضية الأوروبية عن قلقها من أن تقدير التكلفة غير واقعي، أي أقل من متوسط السعر المطبق في البناء والإنشاء للكيلومتر الواحد في رومانيا، وتنتقد حقيقة أن الخط الرئيسي السادس لقطار الأنفاق لا يأخذ في الحسبان المبنى الجديد التابع لمطار أوتوبين. جوانب أخرى، لم تجلب بوخارست أي تفسيرات – تؤكد جمعية من أجل البنية التحتية Pro Infrastructure، حول عرقلة حركة المرور على الطريق الوطني رقم 1DN1) )، المزدحم فعلياً، ولكنها جاءت بتقدير متفائل أكثر من اللازم بخصوص الوقت الضروري لتنفيذ المشروع، أي أربع سنوات ونصف.