رومانيا المتعلمة ، مشروع استراتيجي
كلاوس يوهانيس، شدد على أن مشروع رومانيا المتعلمة يهدف إلى المساهمة في تصميم نظام تربوي للقرن الحادي والعشرين، يكون مستقراً ومستداماً وفعالاً. كلاوس يوهانيس:
Mihai Pelin, 06.12.2018, 19:03
كلاوس يوهانيس، شدد على أن مشروع رومانيا المتعلمة يهدف إلى المساهمة في تصميم نظام تربوي للقرن الحادي والعشرين، يكون مستقراً ومستداماً وفعالاً. كلاوس يوهانيس:
رومانيا المتعلمة – هو مشروع استراتيجي يراد به رسم الخطوط العريضة لأسس النظام التربوي في رومانيا من أجل القرن الحادي والعشرين، من أجل المستقبل. رومانيا المتعلمة – ليس مشروع قانون، رومانيا المتعلمة – ليس وصفة سهلة، رومانيا المتعلمة – ليس مجرد حكاية سياسية، رومانيا المتعلمة – ليس برنامجاً انتخابياً لي، رومانيا المتعلمة – يعني رومانيا لنا نحن كلنا، ولجميع الأجيال القادمة.
المشروع ينص على افتراضين لإعادة هيكلة التربية. الأول: مشابهة للنظام الحالي من حيث عدد السنوات في كل دورة تعليمية من المرحلة قبل الجامعية. أي وبدقة أكثر، المرحلة الابتدائية ستكون خمس سنوات، أما المرحلتين الإعدادية (أو المتوسطة) والثانوية، فستكون كل منهما، أربع سنوات. وبجانب امتحان الثانوية العامة (أو البكالوريا) الحالي، يقترح المشروع تقديم امتحان تطبيقي يشمل عدداً محدوداً من المواد والاختبارات العملية المخصصة للفرع المهني الذي تخرج منه التلميذ، ويسمح له لاحقاً بالحصول على تعليم عالي غير جامعي (معهد دراسي/ فني لمدة عامين)، وبعد ذلك، بدخول مرحلة الحصول على شهادة الرخصة (أو الليسانس) للفرع المهني (بعد دراسة لمدة عام أو عامين).
أما الافتراض الثاني، فيأتي مع تغيير في بنية المراحل التعليمية قبل الجامعية. وهكذا، فإن المرحلة الابتدائية، ستشمل ست سنوات بدلا من خمس، أما المرحلة المتوسطة أو الإعدادية فشتشمل ثلاث سنوات بدلاً من أربع، وينطبق نفس الشيء على المرحلة الثانوية، التي ستكون مدتها ثلاث سنوات أيضاً. إمتحان الثانوية العامة (أو البكالوريا) سيغطي المواد الأساسية (مثل: اللغة الرومانية، والرياضيات، بالإضافة إلى لغة أجنبية)، وعلاوة على ذلك، سيحظى التلاميذ بثلاثة اختبارات اختيارية، بما فيها، اختبارات عملية أجريت داخل شركات أو مؤسسات مختصة. وفي إطار هذا السيناريو أيضاً، سيتوجب إلغاء المفتشيات المدرسية الحالية التي تعمل على مستوى كل محافظة أو على مستوى العاصمة.
مشروع رومانيا المتعلمة يمثل المشورة الأوسع نطاقاً، والأكثر شمولاً، والأطول مدة، حتى الآن، في السياسات العامة في مجال التربية، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف شخص، وعشرات من المؤسسات العامة، والمنظمات غير الحكومية، وممثلي الفاعلين وصناع القرار في هذا المجال.