قانون نقل وزرع الأعضاء البشرية
أولا، عبر هذا القانون لزراعة الأعضاء، ستًضمن الشفافية الضرورية جدا في هذا النظام. ومن ثم، يدور الحديث أخبار حول مستجدات فيما يخص الحصول على موافقة أولئك الذين يريدون التبرع بالأعضاء. توجد أشياءٌ، أعتقد أنها ستجلب مزيداً من الشفافية، وستسرع، إلى حد ما، التبرع ونقل الأعضاء، التي بدونها لا يمكن أن توجد زراعة للأعضاء، بشكل آخر.
Mihai Pelin, 21.11.2018, 17:41
آلاف من المواطنين الرومانيين ينتظرون، في هذه اللحظة، فرصة ثانية للحياة على قوائم زراعة الأعضاء، ولكن عدد المانحين أو المتبرعين يواصل الانخفاض من سنة إلى أخرى. خمسة وخمسون فقط من المتبرعين بالأعضاء من الذين يعانون من السكتة الدماغية سُجلوا عام 2018، من إجمالي 160 من المانحين المحتملين – وفقا لبيانات الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء. للأسف، كثير من أعضاء أسر هؤلاء، لم يوافقوا على نقل الأعضاء، أما الباقون فيعانون من مشاكل صحية أخرى، تجعل هذه العملية مستحيلة. الحصيلة الإجمالية للعمليات التي أجريت، كانت: 102 لزراعة الكلى، 46 للكبد، 3 للرئة، و5 للقلب. السلطات تحاول حل المشكلة عبر قانون زراعة الأعضاء الجديد، الذي انتهي من وضعه، والذي قد يدخل النقاش العام الشهر المقبل. وزيرة الصحة/ سورينا بنتيا، منحت تفاصيل حول الإحداثيات الرئيسية للمشروع. سورينا بينتيا:
أولا، عبر هذا القانون لزراعة الأعضاء، ستًضمن الشفافية الضرورية جدا في هذا النظام. ومن ثم، يدور الحديث أخبار حول مستجدات فيما يخص الحصول على موافقة أولئك الذين يريدون التبرع بالأعضاء. توجد أشياءٌ، أعتقد أنها ستجلب مزيداً من الشفافية، وستسرع، إلى حد ما، التبرع ونقل الأعضاء، التي بدونها لا يمكن أن توجد زراعة للأعضاء، بشكل آخر.
وفي البرنامج الوطني لزراعة الاعضاء في رومانيا، توجد إحدى وأربعون وحدة صحية مرخصة لأخذ الأعضاء، ولكن إحدى عشرة منها فقط، نفذت مثل هذه التدخلات. وفي رأي وزيرة الصحة، فإن البرنامج مستخدم بشكل غير فعال. سورينا بينتيا:
عادة، يجب على جميع المشاركين في نشاط زراعة الأعضاء، أن يكونوا فريقاً متكاملاً، وعندما أقول ذلك، أعني بذلك المنسقين على مستوى المحافظات، ومنسقي الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، لأن، أولاً قبل كل شيء، لا يمكننا إجراء عمليات زراعة بلا أعضاء، وعندما تريد اللجوء إلى منظمات دولية، فإن هذا الأمر هو أول ما يجلب إلى النقاش. يوجد في رومانيا البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، وهو سخي في رأيي. ولكنه للأسف، يستخدم، أحيانا بشكل غير فعال. لا أستطيع أن تفسير حقيقة أن في محافظة ما، يوجد خلال شهر واحد ثمانية وأربعون مريضاً، في حالة موت دماغي سريري، ولم تؤخذ منهم أعضاء. إن هذا يعني عدم وجود اهتمام. وهنا لا يعتمد الأمر على وزير الصحة، أو ربما يعتمد عليه… وقد تكون المحافظة المعنية، غير مدرجة في البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء.
القانون ينص على إمكانية أن يُسجل الشخص الذي يريد التبرع بأعضائه خلال حياته، في سجل المتبرعين، حتى يتسنى أخذ أعضائه عندما يصل إلى الموت الدماغي. أما رومانيا فهي في مؤخرة التصنيف الأوروبي فيما يخص عدد المتبرعين بالأعضاء، وهي واحدة من الدول القليلة في أوروبا لا تزال تفتقر إلى تشريعات في هذا المجال.