ثلاث سنوات على حادثة نادي كوليكتيف
وبعد ثلاث سنوات من حادثة حريق نادي كوليكتيف، لا يزال غضب أولياء الأمور والآباء والأمهات، والضحايا الناجين، مشتعلاً وحياً، حيث أن العدالة الرومانية، لم تجد الجناة بعد. وفي هذا الشهر، استئؤنقت قضية نادي كوليتيف، التي لا تزال في المرحلة الأولى من المحاكمة، بعدما طالب القاضي الذي كان يتولى الحكم في الملف الأساسي بإحالته إلى التقاعد. وكان قد حدد موعد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني لتقديم الأدلة وتمحيص البراهين، وفي نفس الوقت أيضاً، وحينئذن أيضاً، قد يبدأ الاستماع إلى أقوال الشهود. ولاحتى في مسألة السلامة ليست الأخبار أفضل. حيث تظهر أحدث البيانات المقدمة من قبل المفتشية العامة لحالات الطوارئ، وجود مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتراخيص الأمن والسلامة من الحرائق في النوادي والحانات أو المطاعم. وبعد مرور ثلاث سنوات على المأساة، لا تزال قرابة 6٪ من الأماكن تعمل بلا أي ترخيص.
România Internațional, 30.10.2018, 19:00
في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 – تمر ثلاث سنوات على إندلاع حريق نادي كوليكتيف في قلب العاصمة بوخارست، الذي أسفر عن مقتل أربعة وستين شخصاً وترك أكثر من مائة جريح. في وقت لاحق، انتحر شاب مصاب في الحريق بعد عامين تقريباً من المأساة. إوجين يانكو، رئيس جماعية كوليكتيف GTG 3010، ووالد شاب في الثانية والعشرين من عمره، توفي بعد الحريق في مستشفى في بوخارست، أعلن قائلاً: تمر ثلاث سنوات على تاريخ الحريق، ثلاث سنوات يحاول ويناضل فيها جرحانا من أجل التعافي بقدر الإمكان، لأنهم لن يعودوا أصحاء مجدداً بنسبة 100٪ أبداً. وللأسف فقد سئموا من كثرة العمليات، والتخدير، والمجيء، والآلم. من وجهة نظر طبية، لم يتغير نظام المستشفيات كثيرا. نقص الموظفين والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية، هي بالفعل أمراضٌ مزمنة. أدينا أبوستول، التي نجت وبقيت على قيد الحياة، بعد مأساة نادي كوليكتيف، تقول إن معظم الذين تمكنوا من النجاة، والبقاء على قيد الحياة بعد الحريق، والالتهابات في المستشفيات، يكافحون الآن من أجل التعافي. عبثا، يتدخل المنقذون بسرعة إذا لم تتوفر أماكن في المستشفيات – أضافت قائلة. وزيرة الصحة/ سورينا بينتيا، تؤكد أن رومانيا ليس لديها حاليا، سوى أحد عشر سريرا للحروق الكبيرة، وتؤكد أن في حال حدوث مأساة مماثلة للتي وقعت في نادي كوليكتيف فستستدعي الحاجة، مرة أخرى، طلب مساعدة خارجية. ليس بإمكان أية دولة في كل أوروبا معالجة عدد كبير من الضحايا مثل ما حدث في نادي كوليكتنف – تؤكد سورينا بينتا.
وبعد ثلاث سنوات من حادثة حريق نادي كوليكتيف، لا يزال غضب أولياء الأمور والآباء والأمهات، والضحايا الناجين، مشتعلاً وحياً، حيث أن العدالة الرومانية، لم تجد الجناة بعد. وفي هذا الشهر، استئؤنقت قضية نادي كوليتيف، التي لا تزال في المرحلة الأولى من المحاكمة، بعدما طالب القاضي الذي كان يتولى الحكم في الملف الأساسي بإحالته إلى التقاعد. وكان قد حدد موعد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني لتقديم الأدلة وتمحيص البراهين، وفي نفس الوقت أيضاً، وحينئذن أيضاً، قد يبدأ الاستماع إلى أقوال الشهود. ولاحتى في مسألة السلامة ليست الأخبار أفضل. حيث تظهر أحدث البيانات المقدمة من قبل المفتشية العامة لحالات الطوارئ، وجود مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتراخيص الأمن والسلامة من الحرائق في النوادي والحانات أو المطاعم. وبعد مرور ثلاث سنوات على المأساة، لا تزال قرابة 6٪ من الأماكن تعمل بلا أي ترخيص.
عرض مسرحي مستوحىً من مأساة نادي كوليتيف، وضع على المنصة، يومي السبت والأحد، في مركز الرقص الوطني في العاصمة بوخارست. تحت عنوان 153 ثانية، يبدأ العرض انطلاقاً من قصة شابة نجت من المأساة. المشروع منسق من قبل المخرجة/ يوانا باوون، التي جمعت شهادات من الضحايا، وآراء علماء نفس وخبراء اجتماعيين، ووضعت على المنصة عرضاً حول الاستسلام وإمكانية التغيير. عنوان الإنتاج 153 ثانية، يأتي من مدة الحريق. ونذكر أن المأساة كانت متبوعة باحتجاجات واسعة لشجب الفساد في الإدارة المركزية والمحلية، والتي أسفرت في النهاية عن استقالة حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، بقيادة/ فيكتور بونتا.