إحصاءات طبية مقلقة
عادة، يكتشف السرطان فقط عندما يصل إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، وهو وقت متأخر جداً. لقد أطلقنا منذ شهر مايو/ أيار الماضي، برنامج فحص ومراقبة ممولة من الصناديق الأوروبية، وهو برنامج تبلغ قيمته واحداً وعشرين مليون يورو، وسيساعد أربعين ألف امرأة من الفئة الأكثر تهميشاً وحرمانا. البرنامج موجه للنساء اللواتي يحظين بتأمين صحي بالإضافة إلى اللواتي لا يحظين بتأمين صحي، على حد سواء، مما يجعل ذلك أمراً عظيماً. الخبراء يقولون إن العمر قد انخفض كثيرا، فسابقاً، كنا نتناقش عن سرطان الثدي في عمر يناهز 50 عاما، ولكن الآن توجد نساء شابات جداً يصبن بهذا النوع من السرطان.
Leyla Cheamil, 02.10.2018, 19:16
عادة، يكتشف السرطان فقط عندما يصل إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، وهو وقت متأخر جداً. لقد أطلقنا منذ شهر مايو/ أيار الماضي، برنامج فحص ومراقبة ممولة من الصناديق الأوروبية، وهو برنامج تبلغ قيمته واحداً وعشرين مليون يورو، وسيساعد أربعين ألف امرأة من الفئة الأكثر تهميشاً وحرمانا. البرنامج موجه للنساء اللواتي يحظين بتأمين صحي بالإضافة إلى اللواتي لا يحظين بتأمين صحي، على حد سواء، مما يجعل ذلك أمراً عظيماً. الخبراء يقولون إن العمر قد انخفض كثيرا، فسابقاً، كنا نتناقش عن سرطان الثدي في عمر يناهز 50 عاما، ولكن الآن توجد نساء شابات جداً يصبن بهذا النوع من السرطان.
إحصاءات أخرى مثيرة للقلق تأتي من أطباء القلب. فهؤلاء يؤكدون أن في رومانيا، أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل السبب الرئيسي للوفاة، بنسبة حوالي 60٪ من مجموع الوفيات المسجلة على المستوى الوطني، مما يعني عدداً أكبر بثلاث مرات من الوفيات الناجمة عن السرطان. رئيس الجمعية الرومانية لأمراض القلب، الطبيب/ دراغوش فينيريانو، يلفت الإنتباه إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي الذي يجعل متوسط العمر المتوقع في رومانيا أقل بحوالي عشر سنوات من الاتحاد الأوروبي. وقد أدلى بهذا التصريح بمناسبة اليوم العالمي للقلب، الذي كرس له يوم 29 سبتمبر/ أيلول. ووفقا لدراغوش فينيريانو، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تتسبب بوفاة عدد أكبر من الشباب بمتوسط عمر يبلع 30 عاماً، ومن النساء بمتوسط عمر يبلغ 39 عاما. كما أكد أن الوضع الذي قدمه مرتبط بشكل وثيق بتمويل نظام الرعاية الصحية في رومانيا، حيث أن الميزانية المخصصة لهذا القطاع، تعد من بين أدنى المعدلات في الاتحاد الأوروبي. نقطة الضعف لدينا، هي الوقاية الأولية، أما تدابير الوقاية الأولية فهي، من جهة، أقل تكلفة بكثير، ولكن تأثير أكبر بكثير، من جهة أخرى – وفقاً لرئيس المؤسسة الرومانية للقلب/ غابرييل تاتوكيتسويو.