استفتاء لإعادة تعريف الأسرة
احتجاج صغير ضد إعادة تعريف الأسرة في الدستور، نظم بالفعل، في وسط العاصمة بوخارست. كما أن ممثلي جمعية ACCEPT أي أقبل، المدافعين عن حقوق الأقليات الجنسية ردوا، مؤكدين أن تصويت يوم الثلاثاء، في مجلس الشيوخ – وهنا نقتبس: يرفع رهاب المثلية، وكراهية الشذوذ الجنسي إلى مستوى الدولة، ويضحي بالحماية الدستورية التي تحظى بها العديد من الأسر في رومانيا. التصويت – تتهم جمعية ACCEPT أي أقبل- بأنه انتهاك للحق بالحظو بحياة شخصية وأسرية، وهو حق غير قابل للسلب، مضمون لجميع الأشخاص، بغض النظر عن جنسهم أو ميولهم الجنسية، بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. إنه تحذير جاد وخطير. وفي الآونة الأخيرة، قطع في إحدى دور السينما في العاصمة بوخارست، عرض فيلم حائز على جوائز عديدة، يتحدث عن النضال من أجل حقوق الأقليات الجنسية في ثمانييات القرن الماضي في فرنسا، من قبل مجموعة من المسحيين الأصوليين الأرثوذكس، الذين أبدوا بعنف عداوتهم للمثلية الجنسية. النقاش الذي سيسبق الاستفتاء، سيظهر ما إذا كان المجتمع الروماني قادر على التغيير والتحديث، دون التخلي عن التقاليد، التي غالباً ما يشار إليها بإفراط، لخدمة أهداف تلاعبية واستغلالية ودعائية. وهو أيضاً اختبار للسياسيين الرومانيين، إلا أنهم، على ما يبدو، على وشك خسارته. التصويت في مجلس الشيوخ أظهر الارتباك الأيديولوجي بوضوح، ومحاولات لمصادرة القضايا الحساسة واستخدامها لأغراض شعبوية وانتخابية، وإصدام بالقيم والمبادئ المعلنة، الأمر الذي أصبح طبيعياً.
Ştefan Stoica, 12.09.2018, 19:15
احتجاج صغير ضد إعادة تعريف الأسرة في الدستور، نظم بالفعل، في وسط العاصمة بوخارست. كما أن ممثلي جمعية ACCEPT أي أقبل، المدافعين عن حقوق الأقليات الجنسية ردوا، مؤكدين أن تصويت يوم الثلاثاء، في مجلس الشيوخ – وهنا نقتبس: يرفع رهاب المثلية، وكراهية الشذوذ الجنسي إلى مستوى الدولة، ويضحي بالحماية الدستورية التي تحظى بها العديد من الأسر في رومانيا. التصويت – تتهم جمعية ACCEPT أي أقبل- بأنه انتهاك للحق بالحظو بحياة شخصية وأسرية، وهو حق غير قابل للسلب، مضمون لجميع الأشخاص، بغض النظر عن جنسهم أو ميولهم الجنسية، بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. إنه تحذير جاد وخطير. وفي الآونة الأخيرة، قطع في إحدى دور السينما في العاصمة بوخارست، عرض فيلم حائز على جوائز عديدة، يتحدث عن النضال من أجل حقوق الأقليات الجنسية في ثمانييات القرن الماضي في فرنسا، من قبل مجموعة من المسحيين الأصوليين الأرثوذكس، الذين أبدوا بعنف عداوتهم للمثلية الجنسية. النقاش الذي سيسبق الاستفتاء، سيظهر ما إذا كان المجتمع الروماني قادر على التغيير والتحديث، دون التخلي عن التقاليد، التي غالباً ما يشار إليها بإفراط، لخدمة أهداف تلاعبية واستغلالية ودعائية. وهو أيضاً اختبار للسياسيين الرومانيين، إلا أنهم، على ما يبدو، على وشك خسارته. التصويت في مجلس الشيوخ أظهر الارتباك الأيديولوجي بوضوح، ومحاولات لمصادرة القضايا الحساسة واستخدامها لأغراض شعبوية وانتخابية، وإصدام بالقيم والمبادئ المعلنة، الأمر الذي أصبح طبيعياً.