الأمم المتحدة تطلب سحب الجيش الروسي من جمهورية مولدوفا
نيابة عن الحكومة الموالية للغرب في جمهورية مولدوفا، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الدبلوماسية السابق، ونائب رئيس الوزراء الحالي/ يوريه ليانكا أن تنبني هذا القرار يمثل نجاحاً سياسياً:
Bogdan Matei, 26.06.2018, 19:16
نيابة عن الحكومة الموالية للغرب في جمهورية مولدوفا، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الدبلوماسية السابق، ونائب رئيس الوزراء الحالي/ يوريه ليانكا أن تنبني هذا القرار يمثل نجاحاً سياسياً:
ندرك جميعاً أن أي قرار محتملً، يُصوت عليه في إطار الجمعية العامة يحظى بطابع رمزي، لكن الرمزية في العلاقة بين الدول تعني الكثير. حتى لو كنا لا ننتظر بعد ذلك تحركات فوريةَ في المنطقة المعنية، أو بدء سحب الذخائر، وأولئك الذين يحرسون هذه الذخائر، ولكن هذا الهدف مهم جدا.
منطقة ترانسنيستريا، خرجت فعلياً من تحت سيطرة السلطات المركزية في كيشيناو، عام 1992، عقب نزاع عسكري مسلح، أسفر عن سقوط مئات القتلى، حسم بتدخل قوات موسكو لصالح جانب الانفصاليين. مستقلة منذ أقل من عام، لم تكن تحظى جمهورية مولدوفا ولا حتى بجيش، لذلك أرسلت ضد وحدات المدرعات العسكرية الروسية، كتائب من الشرطة ومجموعات من المتطوعين. وباستقلال مُعلن من جانب واحد فقط، وغير معترف به، ولا حتى من قبل موسكو، تُصنف ترانسنيستريا في كثير من الأحيان على أنها ملاذ للجريمة على أبواب أوروبا، ومركزا لتهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر. في عام 1999 ، في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي عقدت في أسطنبول، تعهدت روسيا، بقيادة الرئيس/ بوريس يلتسين، آنذاك، بسحب قواتها وترسانتها العسكرية. ومع ذلك، بعد خمس سنوات توقف المشروع نهائياً. أما الآن، فتقدر السلطات المولدوفية أن في الشرق المتمرد من الجمهورية لا يزال يوجد، بشكل غير مشروع، ما بين 1500 و 1700 من الجنود الروس، وحوالي واحد وعشرين ألف طن من الذخيرة. مما أثار الفكاهة المريرة بأن جمهورية مولدوفا هي أطول دولة في العالم، لأن على مدى عقدين من الزمن ما زال الروس ينسحبون ولم ينتهوا بعد.