بوخارست والوضع في سوريا
حول أهداف العملية في دمشق، أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية/ فلورنس بارلي، أنها كانت مركز الأبحاث الرئيسي، ومركزي إنتاج في إطار البرنامج الكيماوي السري لنظام بشار الأسد. وبعد العملية، استخدم الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، عبارة المهمة أنجزت، بينما أكدت ممثلة واشنطن لدى منظمة الأمم المتحدة/ نيكي هالي، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أن الولايات المتحدة على استعداد تام لتنفيذ ضربات جديدة، في حال وقوع هجوم كيمياوي آخر في سوريا. ومن جانبها، أكدت رئيسة الوزراء في لندن/ تيريزا ماي، عدم وجود بديل للعمل العسكري، واصفة التدخل العسكري الغربي بأنه مُحدد ومُسدد. من ناحية أخرى، بدأ خبراء دوليون في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يوم الأحد، التحقيق في ملابسات الهجوم الكيماوي المُفترض في دوما، والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. ومن المنتظر أن يكون العمل الميداني معقداً بالنسبة للمحققين، الذين وصلوا بعد أسبوع من وقوع هذه الأحداث في منطقة خاضعة لسيطرة سلطات النظام في دمشق والشرطة العسكرية الروسية، ومدمرة بعد خمس سنوات من الحصار. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية في دوما ، يعاني حوالي خمسائة شخص من أعراض تكشف عن التعرض لمواد كيماوية سامة.
Florentin Căpitănescu, 16.04.2018, 18:31
ممثلة عبر رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الخارجية (MAE)، رومانيا لم تتردد في التعبير عن موقفها عقب الضربات الغربية، يوم السبت، في سوريا، التي جاءت بعد أسبوع من الهجوم الكيماوي على دوما، المنسوب إلى النظام في دمشق. مباشرة بعد العملية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أكد الرئيس يوهانيس مجدداً، أن رومانيا ستبقى متضامنة مع قرارات وأعمال شركائها الاستراتيجيين. رومانيا تدين مرة أخرى استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، الواقع الذي لا مبرر له – صرح رئيس الدول. وبدورها، تؤكد وزارة الخارجية أن عملية الغرب، تمثل استجابة قوية للفظائع التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بين صفوف المدنيين في دوما، الذين يواجهون الآثار المدمرة لحرب يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن. الدبلوماسية في بوخارست تعاود التأكيد على الحاجة إلى إيجاد حل للصراع في سوريا، الذي سبب معاناة السكان المدنيين، وتعتبر أمراً جوهرياً أن تواصل جميع الأطراف المعنية دعم جهود الأمم المتحدة المكرسة لحل هذه الأزمة. وبالمثل، تؤكد وزارة الشؤون الخارجية أيضاً، أن الهجوم بأسلحة كيماوية في دوما، ينبغي أن يخضع لتحقيقات عاجلة، وبأسلوب مستقل ومحايد، مع المطالبة بجر المذنبين إلى المساءلة.
حول أهداف العملية في دمشق، أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية/ فلورنس بارلي، أنها كانت مركز الأبحاث الرئيسي، ومركزي إنتاج في إطار البرنامج الكيماوي السري لنظام بشار الأسد. وبعد العملية، استخدم الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، عبارة المهمة أنجزت، بينما أكدت ممثلة واشنطن لدى منظمة الأمم المتحدة/ نيكي هالي، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أن الولايات المتحدة على استعداد تام لتنفيذ ضربات جديدة، في حال وقوع هجوم كيمياوي آخر في سوريا. ومن جانبها، أكدت رئيسة الوزراء في لندن/ تيريزا ماي، عدم وجود بديل للعمل العسكري، واصفة التدخل العسكري الغربي بأنه مُحدد ومُسدد. من ناحية أخرى، بدأ خبراء دوليون في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يوم الأحد، التحقيق في ملابسات الهجوم الكيماوي المُفترض في دوما، والذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. ومن المنتظر أن يكون العمل الميداني معقداً بالنسبة للمحققين، الذين وصلوا بعد أسبوع من وقوع هذه الأحداث في منطقة خاضعة لسيطرة سلطات النظام في دمشق والشرطة العسكرية الروسية، ومدمرة بعد خمس سنوات من الحصار. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية في دوما ، يعاني حوالي خمسائة شخص من أعراض تكشف عن التعرض لمواد كيماوية سامة.