الحرب الدبلوماسية الروسية – الأوروبية
واعتبرت دول الإتحاد الأوروبي حادث الهجوم بغاز الأعصاب في لندن غير مقبول به على الإطلاق، و هناك العديد من الدول بما فيهم رومانيا، قامت بالإعلان مسبقا عن طرد دبلوماسيين روس، و الإجراءات على المستوى الأوروبي، كان قد تم اتخاذها في اجتماع المجلس الأوروبي، منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما أعلنت دول الإتحاد تضامنها مع المملكة المتحدة، التي أشارت إلى أن روسيا على الأرجح هي من يقف وراء هذا الهجوم، حيث ليس هناك تفسير اخر معقول.
România Internațional, 29.03.2018, 21:26
واعتبرت دول الإتحاد الأوروبي حادث الهجوم بغاز الأعصاب في لندن غير مقبول به على الإطلاق، و هناك العديد من الدول بما فيهم رومانيا، قامت بالإعلان مسبقا عن طرد دبلوماسيين روس، و الإجراءات على المستوى الأوروبي، كان قد تم اتخاذها في اجتماع المجلس الأوروبي، منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما أعلنت دول الإتحاد تضامنها مع المملكة المتحدة، التي أشارت إلى أن روسيا على الأرجح هي من يقف وراء هذا الهجوم، حيث ليس هناك تفسير اخر معقول.
و في بروكسل ، أشار رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي دونالد تاسك، إلى أن “اتخاذ إجراءات إضافية أخرى، و طرد المزيد من الشخصيات و الرعايا الروس غير مستبعد في الأيام و الأسابيع القادمة”
و كذلك في أوروبا، قامت أوكرانيا بإبعاد ثلاثة عشر دبلوماسيا،” بروح التضامن مع الشركاء البريطانيين، و الأحلاف عبر الأطلسي، وبالتنسيق مع دول الإتحاد الأوروبي”، و كذلك الحال بالنسبة لجمهورية مولدافيا، و النرويج، و مقدونيا، و كندا، و أستراليا، و التي تعتبر كذلك بين الدول المتضامنة مع المملكة المتحدة في هذه الفضيحة، و بردة فعل من جانبه، قرر حلف شمال الأطلسي إبعاد سبعة دبلوماسيين روس، من الممثلية الروسية في بروكسل، و طلب من روسيا تخفيض عدد العاملين في الممثلية إلى ما أقصاه عشرين موضفا، من المعتمدين لدى المنظمة، وقد جاء هذا الإعلان على لسان الأمين العام لحلف الناتو السيد يانس ستولنبيرغ، و الذي اعتبر أن هذا القرار سوف يحد من قدرات روسيا على التجسس في مجال منظمة حلف شمال الأطلسي، ولم تتوقف روسيا عن ترديد و إعادة النفي و تقول إن روسيا لم يكن و لن يكون لها أي ضلوع في هذا الحادث التسممي، و تشجب ما تسمية الحركات الإستفزازية، و تتوعد بردة الفعل الملائمة.