في انتظار التقارير عن العدالة
رئيسة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA/ لاورا- كودروتسا كيوفيشي، نفت بشكل قاطع هذه الادعاءات التي انتشرت في المجال العام، وأكدت، مرة أخرى، أن أنشطة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، تجري بتوافق صارم مع القانون. عائد على عجل من زيارة إلى اليابان، وزير العدل الروماني/ تيودوريل توادر، أعلن أنه سيقدم الأسبوع المقبل، للرأي العام، في الجلسة العامة للبرلمان، تقييماً لأنشطة النيابة العامة، والدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، ومديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب. وأوضح أنه قد لجأ إلى اتخاذ الحل، لأن القانون يجبره على تقديم تقرير أمام البرلمانيين، ولأن رئيسة الحكومة طالبته بذلك أيضاً، على خلفية الفضيحة في براهوفا. فيوريكا دانتشيلا:
Bogdan Matei, 16.02.2018, 21:44
فضيحة جديدة، تتخللها ضربات قاضية، دون توخي الحذر، تجعل سياسيين مخضرمين مؤثرين في موقف خصومة أمام محققيقن ومدعين لمكافحة الفساد، تخضع أساليب عملهم للتشكيك، وتوضع تحت علامة الإستفهام. المكان، هو محافظة براهوفا (جنوب البلاد)، إحدى أغنى المحافظات في رومانيا، بفضل مخزونها النفطي ومنتجعاتها الجبلية التي تتصدر قائمة تفضيل السياح، وما وصفتها وسائل الاعلام المحلية، لفترة طويلة، بالسلالة الإقطاعية الإشتراكية- الديمقراطية، أسرة كوسما. الرئيس السابق لمجلس المحافظة، لأكثر من عقد من الزمان، ميرتشيا كوسما، وابنه، فلاد، النائب البرلماني السابق، كانا قد أدينا في المحكمة الأولية بالسجن لمدة ثماني سنوات، وخمس سنوات، على الترتيب، في ملف فساد أعد من قبل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA. برلمانية من الحزب الإشتراكي الديمقراطي، أندريا بنفسها، ابنة ميرتشيا، وشقيقة فلاد، أدينت بدورها من قبل مدعي مكافحة الفساد. وبظهرها صوب الجدار، ردت الأسرة بهجمة مضادة. حيث اتهم فلاد كوسما المحققين بأنهم قد استخدام أو استغل لصنع أدلة ضد أعضاء آخرين من الحزب الإشتراكي الليبرالي PSD – مثل رئيس الوزراء السابق/ فيكتور بونتا، والنائب السابق،عن محافظة براهوفا/ سباستيان غيتسا، الذي كان قج فر إلى صربيا المجاورة.
رئيسة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA/ لاورا- كودروتسا كيوفيشي، نفت بشكل قاطع هذه الادعاءات التي انتشرت في المجال العام، وأكدت، مرة أخرى، أن أنشطة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، تجري بتوافق صارم مع القانون. عائد على عجل من زيارة إلى اليابان، وزير العدل الروماني/ تيودوريل توادر، أعلن أنه سيقدم الأسبوع المقبل، للرأي العام، في الجلسة العامة للبرلمان، تقييماً لأنشطة النيابة العامة، والدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، ومديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب. وأوضح أنه قد لجأ إلى اتخاذ الحل، لأن القانون يجبره على تقديم تقرير أمام البرلمانيين، ولأن رئيسة الحكومة طالبته بذلك أيضاً، على خلفية الفضيحة في براهوفا. فيوريكا دانتشيلا:
حتى لو كان الحديث حول وزير، أو رئيس وزراء، أو مواطن عادي، فإن هذه الأمور تحتاج إلى توضيح. لا نستطيع ترك هذه الأمور تتأخر، فيما يخص فحصها، فيما يخص جلب وجهة نظر قانونية متعلقة بهذه الجوانب، لأن كل ذلك يؤدي إلى انعدام الثقة في العدالة، وأعتقد أن من الأفضل أن يحدث هذا الأمر.
الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أعاد، بالمقابل، التأكيد مجددا على ثقته الكاملة بالدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، بعبارات صريحة، وبشكل غير معتاد بالنسبة له، لخص رئيس الدولة رؤية حول فضيحة براهوفا:
ً بعض الجناة يحاولون بشكل يائس، مهاجمة وتشويه سمعة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA، وقيادتها. ومن وجهة نظري، فإن هذه المحاولة مثيرة للشفقة وغير مقنعة. أما رأيي حول عمل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، فتعلمونه جيداً، ولكن يسعدني أن أكرره. الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA وقيادتها، تقومان بعمل جيد للغاية – أضاف الرئيس يوهانيس، قائلا بأنه شخصيا لا يرى أي سبب لإقالة رئيسة مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، على الرغم من أن خصومها، في السياسة وفي وسائل الإعلام، يطالبونها بالرحيل.