أموال أوروبية من أجل رومانيا
لا يزال يوجد خطر بفقدان الأموال، أما الجهد، فلا يجب أن يتوقف، بل على العكس من ذلك، يجب أن يزداد. ويسرني أن سلسلة من التدابير قد اقترحت، والتي يمكن أن تؤدي، في حال تطبيقها إلى نتائج فورية، وبالتالي يمكن تجنب الحالة التي قد تخسر فيها رومانيا مبالغ كبيرة من الأموال الأوروبية نتيجة عدم الإلتزام.
Daniela Budu, 30.01.2018, 19:02
لا يزال يوجد خطر بفقدان الأموال، أما الجهد، فلا يجب أن يتوقف، بل على العكس من ذلك، يجب أن يزداد. ويسرني أن سلسلة من التدابير قد اقترحت، والتي يمكن أن تؤدي، في حال تطبيقها إلى نتائج فورية، وبالتالي يمكن تجنب الحالة التي قد تخسر فيها رومانيا مبالغ كبيرة من الأموال الأوروبية نتيجة عدم الإلتزام.
وخلال اللقاء مع المسؤولة في بروكسل، تحدث محافظ البنك المركزي الوطني الروماني/ موغور إيساريسكو، حول مزايا أموال الصناديق الأوروبي، وأظهر أن في السنوات العشر الأخيرة، منذ الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، انتفعت رومانيا بمخصصات من الصناديق الأوروبية من ميزانية الاتحاد الأوروبي بأكثر من خمسة وأربعين مليار يورو. أما إذا أخذت بالحسبان مساهمة رومانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي، فإن صافي الواردات من الصناديق الاوربية بلغ حوالى ثلاثين مليار يورو – أوضح إيساريسكو. وأصر المسؤول في البنك المركزي، على أن الأموال الأوروبية تمثل فرصة لتحديث رومانيا، وخاصة في البنية التحتية، ليس فقط في مجال النقل، بل البنية التحتية للتربية والصحة. كما حذر من أن دون أموال أوروبية، قد تبقى رومانيا دون مصدر أساسي لرأس المال، مؤكدا ان التأخير فى دخول الأموال الأوروبية أو دخول مبالغ صغيرة، يؤثر على التوازن فى سوق العملات الأجنبية وسعر الصرف.
وكمثال على ذلك، وضعت المفوضية الأوروبية، تحت تصرف رومانيا، خلال الفترة بين 2014-2020 أكثر من عشرين مليار يورو للاستثمار في الاقتصاد، ودخل البلد، حتى الآن، 5٪ من هذا المبلغ. وأوضحت كورينا كريتسو أن خلال الفترة القادمة، ستحدد صيغة أولى لميزانية الإتحاد الأوروبي المستقبلية متعددة السنوات، للفترة بعد عام 2020، أما سياسة التماسك فستجل تغييرات وإصلاحات. كورينا كريتسو، مجدداً:
التقرير السابع لسياسة التماسك، يظهر بوضوح شديد، أن تدني نوعية الحكم، وانخفاض القدرة الإدارية للسلطات يعيق التنمية الاقتصادية. ولهذا السبب، في أي بلد، نحتاج إلى مواصلة الإصلاحات الهيكلية، في إطار اتصال مباشر بجدول أعمال الإصلاح في الاتحاد الأوروبي.
المفوضة الأوروبية، دعت إلى تبسيط تام للإجراءات البيروقراطية من أجل الحصول على الأموال الأوروبية، بحيث توجد مجموعة واحدة فقط من القواعد، وهي مسألة يجب التفاوض عليها – تعتبر كورينا كريتسو – بين المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي.