دعم من بوخارست للرومانيين في أوكرانيا
وفي بداية هذا الشهر، كان رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ تيودور ميليشكانو، قد اقترح على نظيره الأوكراني/ بافلو كليمكين، أن تعد رومانيا وأوكرانيا وثيقة مشتركة بشأن تطبيق قانون التعليم الجديد. وفي وقت سابق، كان ميليشكانو قد وقع مع وزراء خارجية هنغاريا وبلغاريا واليونان رسالة مشتركة، عبروا فيها عن قلقهم وأسفهم العميق إزاء تبني القانون الجديد. أما وزير التربية الروماني/ ليفيو بوب، فقد ذهب إلى كييف من أجل هذا الغرض. كما طالب البرلمان في بوخارست، في بيان صوت عليه بالإجماع، إعادة النظر في الوثيقة التشريعية، وحذر من أنه يتابع بقلق واهتمام كبيرين التطورات الناجمة عن أحكام القانون الجديد. وبدوره، قرر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، تأجيل زيارته إلى كييف، التي كان مقررة الشهر الماضي، إلى موعد غير محدد. المحللون يصفون اهتمام بوخارست، بأنه شرعيٌ تماماً، حيث أن قرابة نصف مليون شخص من أبناء العرقية الرومانية، يعيشون في البلدان المجاورة، معظمهم في الأراضي الرومانية الشرقية، التي ضمت في عام 1940، بعد انذار أخير، إلى الاتحاد السوفيتي السابق، والتي انتقلت، بعد تفككه، في عام 1991 إلى أوكرانيا كدولة خليفة.
Bogdan Matei, 27.01.2018, 00:52
تبنت الحكومة الرومانية، يوم الخميس، اجراءات ملموسة لدعم التلاميذ الرومانيين ومعلميهم في أوكرانيا المجاورة. وبالتالي، فإن أفضل ألف تلميذ سيتلقون من جانب الدولة الرومانية منحاً دراسية بقيمة مائتي ليو في الشهر (أي ما يعادل حوالي 50 يورو). وبالمثل، سيتمكن 300 معلم من المدارس الرومانية في أوكرانيا، من إجراء دورات تدريبية متخصصة في جامعات: كلوج (شمال غرب رومانيا)، وسوتشيافا (في الشمال الشرقي)، وياش (في الشرق) وغالاتش (في الشمال الشرقي). ويمكن أن يترشح لهذه الدورات، كوادر تربوية من خريجي الجامعات، الذين يحظون بشهادات تسمح لهم بممارسة مهنتهم على الأراض الأوكرانية، مع إثبات إعلان إنتمائهم إلى مجال الهوية الرومانية. أما اختيارهم، فسيكون من قبل مؤسسات التعليم العالي التي تنظم هذه الدورات التدريبية، بدعم من جمعيات ومنظمات ومؤسسات المنتمين إلى العرقية الرومانية في أوكرانيا. مبادر بها عبر اقتراح لوزارة الرومانيين في الخارج، تهدف هذه التدابير، وفقا لبيان صادر عن الوزراة، إلى احترام حقوق الحظو بهوية لغوية لذوي العرقية الرومانية في أوكرانيا، عبر آليات قانوية، تضمن لهم الدراسة بلغتهم الأم. بوخارست تحاول، بالتالي، التخفيف من الآثار المترتبة على قانون التعليم الأوكراني الجديد، الذي اعتمد في الخريف الماضي، والذي يقلص بشدة من إمكانية الحصول على تعليم باللغة الأم، للعديد من الأقليات العرقية. ووفقا للقانون، يمكن للأطفال من أنباء الأقليات العرقية دراسة لغتهم الأم في مرحلتي رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، بعد ذلك، سيتابعون دروسهم باللغة الأوكرانية فقط.
وفي بداية هذا الشهر، كان رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ تيودور ميليشكانو، قد اقترح على نظيره الأوكراني/ بافلو كليمكين، أن تعد رومانيا وأوكرانيا وثيقة مشتركة بشأن تطبيق قانون التعليم الجديد. وفي وقت سابق، كان ميليشكانو قد وقع مع وزراء خارجية هنغاريا وبلغاريا واليونان رسالة مشتركة، عبروا فيها عن قلقهم وأسفهم العميق إزاء تبني القانون الجديد. أما وزير التربية الروماني/ ليفيو بوب، فقد ذهب إلى كييف من أجل هذا الغرض. كما طالب البرلمان في بوخارست، في بيان صوت عليه بالإجماع، إعادة النظر في الوثيقة التشريعية، وحذر من أنه يتابع بقلق واهتمام كبيرين التطورات الناجمة عن أحكام القانون الجديد. وبدوره، قرر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، تأجيل زيارته إلى كييف، التي كان مقررة الشهر الماضي، إلى موعد غير محدد. المحللون يصفون اهتمام بوخارست، بأنه شرعيٌ تماماً، حيث أن قرابة نصف مليون شخص من أبناء العرقية الرومانية، يعيشون في البلدان المجاورة، معظمهم في الأراضي الرومانية الشرقية، التي ضمت في عام 1940، بعد انذار أخير، إلى الاتحاد السوفيتي السابق، والتي انتقلت، بعد تفككه، في عام 1991 إلى أوكرانيا كدولة خليفة.