بلغاريا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الإتحاد الأوروبي
آخر تصويت جرى مؤخراً في البرلمان الأوروبي، يظهر أن هؤلاء المُشككين، في تناقص مستمر، ولكن لا يمكننا أن نكون متأكدين تماماً من أنهم سيغيرون رأيهم في الأشهر الستة المقبلة – صرحت السيدة/ زاهارييفا، لوسائل الإعلام المحلية. أما رئيسها في الحكومة/ بويكو بوريسوف فيأمل، بدوره، أن بروكسل ستتخلى عن آلية التعاون والتحقق المفروضة على القضاء، التي تخضعها لها كل من: بلغاريا ورومانيا، منذ انضمامهما إلى الإتحاد الأوروبي في مطلع عام 2007.
Bogdan Matei, 11.01.2018, 18:49
موصوفة في جميع التصنيفات المختصة، بأنها حقاً العضو الأفقر في الاتحاد، ومنتقدة من قبل الشركاء الغربيين، ولكن أيضاً من قبل مواطنيها، عن غياب الكفاءة في مكافحة الفساد المستشري، تأمل صوفيا – يشير المحللون – أن تمنح فترة ولايتها الأولى في قيادة دفة الاتحاد الاتحاد الأوروبي فرصة لتحسين صورتها بشكل ملحوظ. تحت شعار في الإتحاد قوة، أعلنت الرئاسة البلغارية حقاً: التوافق والتنافس والتماسك، كلمات مواتية في هذا النصف من العام. الأولوية الأول – تؤكد الحكومة في صوفيا – هم الشباب ومستقبل أوروبا. تنسيق المفاوضات مع لندن بشأن خروجها من الإتحاد، والأفق االأوروبي للدول – جارات بلغاريا – في منطقة غرب البلقان، الأمن والإستقرار في أوروبا قوية وموحدة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، كلها تمثل ملفات أخرى، تحظى بأولوية الرئاسة البلغارية للاتحاد. وفي هذا السياق، عبرت رئيسة الدبلوماسية في صوفيا/ ايكاترينا زاهارييفا، عن أملها أن تصبح بلغاريا، بحلول نهاية هذا العام، عضوة في مجال شنغن. كما تقر بوجود بلدان في الاتحاد الأوروبي، تعتقد أن بسبب الفساد، لا يوجد مكان لبلغاريا ولجارتها رومانيا، مكان في مجال حرية الحركة.
آخر تصويت جرى مؤخراً في البرلمان الأوروبي، يظهر أن هؤلاء المُشككين، في تناقص مستمر، ولكن لا يمكننا أن نكون متأكدين تماماً من أنهم سيغيرون رأيهم في الأشهر الستة المقبلة – صرحت السيدة/ زاهارييفا، لوسائل الإعلام المحلية. أما رئيسها في الحكومة/ بويكو بوريسوف فيأمل، بدوره، أن بروكسل ستتخلى عن آلية التعاون والتحقق المفروضة على القضاء، التي تخضعها لها كل من: بلغاريا ورومانيا، منذ انضمامهما إلى الإتحاد الأوروبي في مطلع عام 2007.
ومثل بلغاريا، ستتولى رومانيا بدورها، لأول مرة، بعد سنة واحدة بالضبط، في 1 يناير/ كانون الثاني 2019، رئاسة المجلس. الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية/ فيكتور نيغريسكو استعرض، يوم الثلاثاء، في بروكسل، للمسؤولين الأوروبيين، مرحلة استعدادات بوخارست لرئاسة الكتلة الأوروبية. ووفقا لبيان صحفي أرسل إلى وسائل الإعلام، فقد رُسمت الخطوط العريضة لتقويم الأنشطة التي ستنظم في مختلف أنحاء البلاد، خلال الأشهر الستة، وقدم التشاور الداخلي بشأن التعرف على المسائل التي تحظى بالاهتمام في فترة ولايتها، على مستوى الوزارات والمؤسسات العامة. كما تضمنت أجندة مباحثات نيغريسكو في بروكسل أيضاً، طرق التنسيق لتطوير برنامج عملي للرئاسات الثلاث، سيشمل بجانب رومانيا، كلاً من فنلندا وكرواتيا. بوخارست تريد أن تكون وسيطاً محايداً ونزيهاً خلال توليها لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، ومن المنتظر دفع الأجندة الأوروبية عبر تكييف واستيعاب مواقف عدد أكبر من الدول الأعضاء – خلص الوزير المنتدب.