استعدادات رأس السنة الجديدة
من ناحية أخرى، يعمل آلاف الموظفين في النوادي والحانات والمطاعم والمقاهي بشكل مكثف، من أجل الاحتفال الكبير في الليلة الأخيرة من العام، حيث أن العديد من الزبائن سيَخْطون عتباتهم، مثلما حدث، قبل أيام، في عيد الميلاد المجيد. فوفقا لتحليل أجراه اتحاد أرباب العمل في قطاع السياحة الرومانية، في عطلة عيد الميلاد القصيرة، أنفق أكثر من ثمانية وسبعين ألف سائح روماني قرابة خمسة عشر مليون يورو، على وجهات داخل البلاد. من ناحية أخرى، اختار الرومانيون الذين قرروا قضاء ليلة رأس السنة في الخارج وجهات مثل: فيينا، براغ، أوؤبانسكو (بلغاريا). وجهات أجنبية أخرى مرغوبة كانت أيضاً: باريس، روما، أو بودابست.
Leyla Cheamil, 29.12.2017, 16:50
بقيت بضعة أيام فقط حتى العام الجديد، أما تحضيرات ليلة رأس السنة الجديدة، فقد دخلت آخر مائة متر. ووفقا لبحث أجراه مركز أبحاث تسويق ميدنيت Mednet Marketing Research Center، فإن 79٪ من الرومانيين يعتزمون قضاء ليلة رأس السنة في البلاد، في حين أن 3.6٪ فقط سيسافرون إلى الخارج. ومن بين أولئك الذين سيبقون في البلاد في ليلة السنة، ثلاثة أرباعهم سيقضون ليلة رأس السنة مع أسرهم أو أصدقائهم في منازلهم أو منازل أصدقائهم. 11٪ منهم سيذهبون إلى المنتجعات في حين أن 9٪ سيستقبلون العام الجديد في ناد أو مطعم. أما نسبة الذين سيقضون ليلة رأس السنة خارج منازلهم في الهواء الطلق، فتبلغ 3.6٪. ويظهر تحليل لمنصة فندقية على شبكة الانترنت أن مدينة براشوف (وسط رومانيا) هو الوجهة المفضلة للسياح الذين يختارون السفر داخل البلاد ليلة رأس السنة الميلادية. كما أن المنتجعات الجبلية في وادي براهوفا (جنوب رومانيا) مثل بريديال وسينايا وبوشتين، تعد أيضا من بين الوجهات الرئيسية. في المناطق الجبلية، تساقطت الثلوج بكثافة على ارتفاعات عالية، أما المنحدرات، فقد أصبحت جيدة جداً لممارسة الرياضات الشتوية، مع وجود طبقة من الثلوج يتجاوز سُمكها نصف متر.
من ناحية أخرى، يعمل آلاف الموظفين في النوادي والحانات والمطاعم والمقاهي بشكل مكثف، من أجل الاحتفال الكبير في الليلة الأخيرة من العام، حيث أن العديد من الزبائن سيَخْطون عتباتهم، مثلما حدث، قبل أيام، في عيد الميلاد المجيد. فوفقا لتحليل أجراه اتحاد أرباب العمل في قطاع السياحة الرومانية، في عطلة عيد الميلاد القصيرة، أنفق أكثر من ثمانية وسبعين ألف سائح روماني قرابة خمسة عشر مليون يورو، على وجهات داخل البلاد. من ناحية أخرى، اختار الرومانيون الذين قرروا قضاء ليلة رأس السنة في الخارج وجهات مثل: فيينا، براغ، أوؤبانسكو (بلغاريا). وجهات أجنبية أخرى مرغوبة كانت أيضاً: باريس، روما، أو بودابست.
في العاصمة بوخارست، وفي مدن كبرى أخرى في رومانيا، ستنظم احتفالات ضخمة من قبل البلديات. منظمو حفلات رأس السنة الميلادية الجديدة، بدءوا مسبقاً، تجهيز المناطق، وتركيب المنصات للحفلات الموسيقية التي ستشهد لحظة الإنتقال إلى العام الجديد. وفي العاصمة، فُرضت بالفعل قيود على حركة المرور، استعداداً للحفل الذي سينظم في ساحة جيورجيه إينيسكو. أكثر من مائة أغنية من التي تتصدر قوائم القمة، وست ساعات من الموسيقى الحية، وعشرات من كبار الفنانين، سيشاركون في حفل رأس السنة الجديدة. كما أعلن المنظمون عن استعراض دينامي ومذهل، مصحوب بلحظات من رقص الباليه، بالإضافة إلى ألعاب نارية، ومؤثرات ضوئية، وجو خاص مميز للعروض الكبرى في برودواي. بمنصة متغيرة المشاهد متطورة، تتوسط الحشود. الحفل الذي يتضمن أفضل أغاني القمة، سيجعل الجمهور يشعر بأنه جزءٌ من لا يتجزأ من منصة ضخمة متعددة الوسائل التقنية، مستوحاة من جهاز بث موسيقي آلي، بوتيرة عالية السرعة، تنقل الحضور من جو أغنية إلى أخرى. ولأن الكثير من الناس سيحتفلون بالليلة الأخيرة من العام في الشوارع، كان الهم الرئيسي للسلطات هو ضمان الأمن، ولتحقيق هذا الغرض، نُشر العديد من أفراد الشرطة والدرك والإطفاء.