خطوة جديدة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
من وجهة نظر رومانيا، فإن النتائج، حتى الآن، تعكس بالكامل، أهداف المفاوضات – يؤكد بيان صحفى صادر عن الرئاسة في بوخارست. وبالتالي، فإن المواطنين الرومانيين المتواجدين على أراضي المملكة المتحدة وأفراد أسرهم، سينتفعون بكافة الحقوق المكتسبة مسبقاً، التي تضمنها التشريعات الأوروبية، حتى بعد لحظة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع الحفاظ على نقل جميع استحقاقات الضمانات الاجتماعية، بما في ذلك مخصصات الأسرة ومعونات تربية الأطفال، ومع الاعتراف بالمؤهلات المهنية التي حصلوا عليها أو التي سيحصلون عليها قبل موعد الانسحاب. كما حُددت بالمثل، المبادئ المتعلقة بجمع شمل الأسر، أما أفراد الأسرة في المستقبل، أو أطفال المواطنين المشمولين في اتفاق الإنسحاب، فسينتفعون بدرهم بنفس الحقوق. كما اعتمدت كذلك، الخطوط التوجيهية التي ستشكل أساس التوكيل التفاوضي الجديد للفترة الانتقالية، وكذلك أيضاً، بالنسبة لإطار العلاقات المستقبلية. ووفقا للبيان، فإن الاتجاهات التي حُددت، تُبرز قضايا مثل: الحاجة إلى استكمال جميع العناصر المرتبطة بالمرحلة الأولى من المفاوضات، وتعزيز النتائج التي أحرزت من خلال البدء في صياغة اتفاقية الانسحاب، وجعل المفاوضات في المرحلة الثانية مرتبطة بالامتثال الكامل لكافة الالتزامات المقطوعة في المرحلة الأولى، ونية الحظو بشراكة وثيقة مع المملكة المتحدة في مجالات الإهتمامات المشتركة، مثل: الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.
Corina Cristea, 18.12.2017, 20:15
اتفق القادة الأوروبيون المجتمعون، في بروكسل، في نهاية الأسبوع الماضي، على الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، عندما سيحللون العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد مغادرة البريطانيين للكتلة الأوروبية في مارس/ آذار 2019. لندن حققت تقدما كافيا في توضيح ثلاثة جوانب رئيسية بشأن مغادرة الإتحاد الأوروبي — في رأي قادة دول الإتحاد الأوروبي السبع والعشرين. ويدور الحديث حول “تكلفة الطلاق” بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والحدود بين جمهورية ايرلندا ومقاطعة ايرلندا الشمالية في المملكة المتحدة، وحقوق المواطنين الأوروبيين في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الإتحاد.
من وجهة نظر رومانيا، فإن النتائج، حتى الآن، تعكس بالكامل، أهداف المفاوضات – يؤكد بيان صحفى صادر عن الرئاسة في بوخارست. وبالتالي، فإن المواطنين الرومانيين المتواجدين على أراضي المملكة المتحدة وأفراد أسرهم، سينتفعون بكافة الحقوق المكتسبة مسبقاً، التي تضمنها التشريعات الأوروبية، حتى بعد لحظة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع الحفاظ على نقل جميع استحقاقات الضمانات الاجتماعية، بما في ذلك مخصصات الأسرة ومعونات تربية الأطفال، ومع الاعتراف بالمؤهلات المهنية التي حصلوا عليها أو التي سيحصلون عليها قبل موعد الانسحاب. كما حُددت بالمثل، المبادئ المتعلقة بجمع شمل الأسر، أما أفراد الأسرة في المستقبل، أو أطفال المواطنين المشمولين في اتفاق الإنسحاب، فسينتفعون بدرهم بنفس الحقوق. كما اعتمدت كذلك، الخطوط التوجيهية التي ستشكل أساس التوكيل التفاوضي الجديد للفترة الانتقالية، وكذلك أيضاً، بالنسبة لإطار العلاقات المستقبلية. ووفقا للبيان، فإن الاتجاهات التي حُددت، تُبرز قضايا مثل: الحاجة إلى استكمال جميع العناصر المرتبطة بالمرحلة الأولى من المفاوضات، وتعزيز النتائج التي أحرزت من خلال البدء في صياغة اتفاقية الانسحاب، وجعل المفاوضات في المرحلة الثانية مرتبطة بالامتثال الكامل لكافة الالتزامات المقطوعة في المرحلة الأولى، ونية الحظو بشراكة وثيقة مع المملكة المتحدة في مجالات الإهتمامات المشتركة، مثل: الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.
وفي سياق اعتماد المبادئ التوجيهية، شدد الرئيس/ كلاوس يوهانيس، الذي مثل رومانيا في اجتماع المجلس في بروكسل، على اهتمام بوخارست، في إطار العلاقات المستقبلية، بعقد شراكة وثيقة مع بريطانيا في المجالات التي تحظى باهتمام مشترك، بما في ذلك: الأمن، والدفاع، والعلاقات الخارجية، ومكافحة الإرهاب.