العطلة القصيرة بمناسبة اليوم الوطني
أما فيما يتعلق بالتكاليف، فقد تراوحت معدلات أسعار الباقات الترويجية لعطلة 1 ديسمبر/ كانون الأول بين ثلاثمائة وتسعة وخمسين ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) – ثمانمائة ليو (أي ما يعادل حوالي 175 يورو) للشخص الواحد. وكان معدل شغل الغرف في المنتجعات الجبلية التقليدية مثل: وادي براهوفا (جنوب رومانيا) أو مرج براشوف (في المركز) 80-90٪. كما كانت ضمن لائحة تفضيل الرومانيين أيضاً منتجعات بوكوفينا (شمال شرقي البلاد)، بالإضافة إلى المنتجعات العلاجية الإستجمامية. وللاسترخاء، اختار أكثر من عشرين ألف سائح روماني الوجهات الجبلية، حيث تمتعوا بالمناظر الطبيعية الشتوية الخلابة، أما أولئك الذين اختاروا بيوت الضيافة، فقد استقبلوا بالأطباق الرومانية التقليدية مثل: الملفوف المحشي أو يخنة اللحوم المقطعة.
Leyla Cheamil, 04.12.2017, 21:58
أما فيما يتعلق بالتكاليف، فقد تراوحت معدلات أسعار الباقات الترويجية لعطلة 1 ديسمبر/ كانون الأول بين ثلاثمائة وتسعة وخمسين ليو (أي ما يعادل حوالي 80 يورو) – ثمانمائة ليو (أي ما يعادل حوالي 175 يورو) للشخص الواحد. وكان معدل شغل الغرف في المنتجعات الجبلية التقليدية مثل: وادي براهوفا (جنوب رومانيا) أو مرج براشوف (في المركز) 80-90٪. كما كانت ضمن لائحة تفضيل الرومانيين أيضاً منتجعات بوكوفينا (شمال شرقي البلاد)، بالإضافة إلى المنتجعات العلاجية الإستجمامية. وللاسترخاء، اختار أكثر من عشرين ألف سائح روماني الوجهات الجبلية، حيث تمتعوا بالمناظر الطبيعية الشتوية الخلابة، أما أولئك الذين اختاروا بيوت الضيافة، فقد استقبلوا بالأطباق الرومانية التقليدية مثل: الملفوف المحشي أو يخنة اللحوم المقطعة.
من ناحية أخرى، عانى الرومانيون الذين كان يتوجب عليهم أن يعودوا إلى عملهم، صباح يوم الاثنين، من حركة مرور جهنمية. وعلى وجه الخصوص عند مخارج المنتجعات في وادي براهوفا، حيث وقعت اختناقات مرورية، حيث تحركت السيارات بصعوبة كبيرة مشكلة طوابير طويلة، اصطفت فيها واحدة تلو الأخرى، دون ترك مسافات بين بعضها البعض. بينما استغل آخرون عطلة نهاية الأسبوع المطولة لزيارة أسرهم وأقاربهم في مناطق أخرى. ولذلك، فضل كثيرون القيام برحلات ليوم واحد فقط، أو قضاء هذه العطلة الصغيرة مع الأصدقاء والأقارب.
وفي المدن الرئيسية في رومانيا، احتفل بالعيد الوطني لرومانيا، عبر تنظيم مواكب عسكرية، وحفلات للموسيقى الشعبية وللأغاني العاطفية في الهواء الطلق، وعروض أفلام وأنشطة للأطفال. أما في العاصمة بوخارست، فمثلت الموكب الإستعراضي العسكري التقليدي، الحدث المركزي، لهذه المناسبة. أما سكان العاصمة، فقد حظوا بالفرصة للتمتع بأضواء زينة الإحتفالات التي أشعلت يوم الجمعة، حيث يُزين أكثر من ثلاثة ملايين مصباح العاصمة. وفي هذا العام، كانت الأشكال الهندسية للزينة مُستوحاةً من التقاليد الرومانية. وبالمثل، في وسط بوخارست، افتتح سوق عيد الميلاد، الذي يضم منطقة لتذوق الأطعمة، بجانب أكثر من مائة من الأكشاك الخشبية المليئة بمنتجات تقليدية، بالإضافة إلى حلبة تزلج على الجليد.