لماذا ترتفع الأسعار؟
لكل مُنتَج ذهبنا إلى الرف لرؤية ما يجري، ذهبنا إلى المُنتِج لمعرفة ما يحدث. ولاحظنا أن لدى المُنتِج لا توجد أي تغييرات في تكلفة الإنتاج. نحن لا نجد أي أدلة موضوعية لتبرير مثل هذا السعر، لذلك، طلبنا رداً من مجلس المنافسة، لأنهم مختصون، ولديهم أدوات قانونية، لنرى ما إذا كانت توجد عوامل أخرى مثيرة للإضطراب في السوق.
Roxana Vasile, 20.11.2017, 19:18
لكل مُنتَج ذهبنا إلى الرف لرؤية ما يجري، ذهبنا إلى المُنتِج لمعرفة ما يحدث. ولاحظنا أن لدى المُنتِج لا توجد أي تغييرات في تكلفة الإنتاج. نحن لا نجد أي أدلة موضوعية لتبرير مثل هذا السعر، لذلك، طلبنا رداً من مجلس المنافسة، لأنهم مختصون، ولديهم أدوات قانونية، لنرى ما إذا كانت توجد عوامل أخرى مثيرة للإضطراب في السوق.
ومن بين العوامل التي قد تؤثر على تكاليف المنتجين والناقلين، نعدد ارتفاع أسعار الطاقة والوقود أو تراجع قيمة العملة الوطنية (الليو) مقابل العملة الأوروبية الموحدة (اليورو). لكن من المستحيل، أن يؤدي ذلك إلى مضاعفة الأسعار الحالية- أعلن رئيس اتحاد نقابات الصناعات الغذائية/ دراغوش فروموسو:
من الصعب تغريم شخص ما، لأن السوق حرة، في نهاية المطاف. المشكلة هي احتيال أولئك الذين لا يفعلون هذا الأمر، بلا مبرر، إزاء المستهلك الذي يجلب يومياً – إذا كنا نتحدث عن المواد الغذائية – أموالاً إلى جيوبهم مباشرة.
بينما يكشف دراغوش فروموسو عن لعبة على المستوى الدولي يتسفيذ منها المنتجون، لا يؤمن رئيس جمعيات أرباب العمل في صناعة الأغذية/ سورين مينا، بنظرية المؤامرة. حيث يؤكد أن الزيادات الحالية في الأسعار ليست سوى بداية لعملية ستظهر آثارها الرئيسية، العام المقبل. سورين مينا:
في زيادة الأسعار، ستدخل جميع التكاليف الإضافية: الكهرباء، والطاقة، والوقود، التضخم، وانخفاض قيمة العملة المحلية (الليو)، ورفع مستوى الراتب الإجمالي.
كل ذلك سيساهم في تشكيل سعر جديد. ووفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء (INS)، في الأشهر العشرة الأولى، ارتفعت أسعار الكهرباء بأكثر من 7٪، أما سعر الطاقة الحرارية، فقد ارتفع بنحو ثلاث نسب مئوية، بينما ارتفع سعر الغاز الطبيعي بنحو نسبتين.