الأزمة الكاتالونية، من منظور بوخارست
كما أن وزارة الرومانيين في الخارج، أعلنت أنها تتابع بانتباه شديد، وباهتمام كبير الأحداث الأخيرة في تلك المنطقة الإسبانية. ووفقا لبيان للوزارة، منذ مرحلة الاستفتاء من أجل الاستقلال، كان فريق الرصد والمتابعة الذي شكل في وزارة الرومانيين المغتربينMRP، على اتصال دائم مع المؤسسات والجمعيات الرومانية، وكنائس الرعايا الرومانيين في المنطقة، ومع البعثات الدبلوماسية لرومانيا في إسبانيا، لمعرفة وضع أكثر من مائة وثلاثين ألف مواطن روماني في كاتالونيا، من قرابة مليون من الموجودين في إسبانيا، مباشرة ودون أي وسطاء. وزارة الرومانيين في الشتات MRP توصي المواطنين الرومانيين في المنطقة بالتواصل مع السلطات الرومانية للإبلاغ عن أي وضع قد يؤدي إلى المساس بأمنهم الشخصي. وبالمثل، تطالب أيضاً، المواطنين الرومانيين بإبلاغ البعثات الدبلوماسية لرومانيا عن أية حالات قد تؤثر على علاقات العمل أوالعلاقات مع السلطات والمؤسسات المحلية، وغيرها من الحوادث الناجمة عن السياق الحالي للأوضاع. أما بالنسبة للمواطنين الرومانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، فقد قدمت وزارة الرومانيين في الشتات MRP مجموعة تسهيلات تديرها حكومة رومانيا، يمكنهم الحظو بها. كما أن أية رسائل من الرومانيين في المنطقة، يمكن نقلها إلى فريق العمل المعني بمراقبة الوضع في كاتالونيا، على مستوى وزارة الرومانيين في الشتات، بصيغة إلكترونية.
Daniela Budu, 01.11.2017, 17:19
أعادت رومانيا مجددا تأكيد دعمها الصارم لسيادة وسلامة الأراضي الإقليمية لإسبانيا، رافضة إعلان استقلال كتالونيا أحادي الجانب. ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية في بوخارست، اسبانيا حليف مهم وشريك استراتيجي لرومانيا، العلاقة التي تنعكس سواءً على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي وعلى الصعيد الدولي. شرعية أي عمل أو أي إجراء متعلق بالنظام الداخلي لدولة تكمن في توافقه التام مع الدستور وسيادة القانون في هذا البلد – يؤكد بيان وزارة الشؤون الخارجية MAE. رومانيا تعلن تأييدها لصالح احترام القانون الدولي، الذي لا يسمح بحدوث تغييرات إقليمية دون موافقة الدولة المعنية. الوضع الناجم في كاتالونيا يتعلق بالنظام الداخلي لأسبانيا – تضيف الدبلوماسية الرومانية، التي عبرت عن أملها، بالعودة في أقرب وقت ممكن، إلى معايير النظام الدستوري في هذه الدولة.
كما أن وزارة الرومانيين في الخارج، أعلنت أنها تتابع بانتباه شديد، وباهتمام كبير الأحداث الأخيرة في تلك المنطقة الإسبانية. ووفقا لبيان للوزارة، منذ مرحلة الاستفتاء من أجل الاستقلال، كان فريق الرصد والمتابعة الذي شكل في وزارة الرومانيين المغتربينMRP، على اتصال دائم مع المؤسسات والجمعيات الرومانية، وكنائس الرعايا الرومانيين في المنطقة، ومع البعثات الدبلوماسية لرومانيا في إسبانيا، لمعرفة وضع أكثر من مائة وثلاثين ألف مواطن روماني في كاتالونيا، من قرابة مليون من الموجودين في إسبانيا، مباشرة ودون أي وسطاء. وزارة الرومانيين في الشتات MRP توصي المواطنين الرومانيين في المنطقة بالتواصل مع السلطات الرومانية للإبلاغ عن أي وضع قد يؤدي إلى المساس بأمنهم الشخصي. وبالمثل، تطالب أيضاً، المواطنين الرومانيين بإبلاغ البعثات الدبلوماسية لرومانيا عن أية حالات قد تؤثر على علاقات العمل أوالعلاقات مع السلطات والمؤسسات المحلية، وغيرها من الحوادث الناجمة عن السياق الحالي للأوضاع. أما بالنسبة للمواطنين الرومانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، فقد قدمت وزارة الرومانيين في الشتات MRP مجموعة تسهيلات تديرها حكومة رومانيا، يمكنهم الحظو بها. كما أن أية رسائل من الرومانيين في المنطقة، يمكن نقلها إلى فريق العمل المعني بمراقبة الوضع في كاتالونيا، على مستوى وزارة الرومانيين في الشتات، بصيغة إلكترونية.
وفي الوقت الراهن، فإن الأزمة السياسية في كاتالونيا، حيث أعلن برلمان الاقليم استقلاله من جانب واحد، الإجراء الذي قوبل لاحقاً بقرار من الحكومة المركزية في مدريد بفرض إدارة مباشرة مؤقتة، لا يؤثر كثيراً على الرومانيين في المنطقة – وفقاً لما أعلنه ممثلو العديد من جمعيات الرومانيين، بالإضافة إلى رومانيين آخرين من العاملين في إسبانيا. الذين يعترفون، مع ذلك، أن ربما، خلال الفترة القادمة، سيوجد رومانيون متضررون من البطالة، هكذا مثلما سيكون كاتالونيون أيضاً.