سيمونا هاليب رقم واحد في التنس العالمي
وخلال هذا الموسم، حظيت سيمونا هاليب بثلاث فرص لتكون رقم واحد عالمياً، ولكنها أضاعتها: الأولى كانت المباراة النهائية من بطولة رولان غاروس، حيث خسرت بشكل مأساوي أمام يلينا أوستابينكو، والثانية كانت في المرحلة ربع النهائية من بطولة ويمبلدون، أمام جوانا كونتا، أما الثالثة فكانت في المباراة النهائية من بطولة سينسيناتي، أمام غاربين موغوروزا. هاليب هي ثاني رياضي روماني يتربع على عرش كرة المضرب العالمية، بعد لاعب التنس الروماني الشهير السابق/ إيليه ناستاسيه، الذي احتل المركز الأول في تصنيف رابطة محترفي التنس ATP لمدة أربعين أسبوعاً بين 23 أغسطس/ آب 1973 و 2 يونيو/ حزيران 1974.
Mihai Pelin, 09.10.2017, 20:10
اللاعبة الرومانية/ سيمونا هاليب (26 عاما) وصلت إلى المرتبة الأولى في التصنيف العالمي لرابطة محترفات التنس (WTA) بعد أن لعبت المباراة النهائية في بطولة بكين، يوم الأحد، والتي خسرتها أمام الفرنسية/ كارولين غارسيا. وفي الدور ثمن النهائي، كانت قد نجحت من تحقيق انتصار لا ينسى على الروسية/ ماريا شارابوفا، أما في الدور نصف النهائي، فقد لعبت مباراة مذهلة ضد اللاتيفية/ يلينا أوستابينكو. سيمونا هاليب، التي تربعت على عرش التنس العالمي، بعد أن أطاحت بالإسبانية/ غاربين موغوروزا، أصبحت اللاعبة الخامسة والعشرين، التي تصعد إلى أعلى مرتبة في التصنيف التسلسلي العالمي للتنس النسائي، على مدى تاريخ أربعة وأربعين عاما لرابطة محترفات التنس WTA .
وخلال هذا الموسم، حظيت سيمونا هاليب بثلاث فرص لتكون رقم واحد عالمياً، ولكنها أضاعتها: الأولى كانت المباراة النهائية من بطولة رولان غاروس، حيث خسرت بشكل مأساوي أمام يلينا أوستابينكو، والثانية كانت في المرحلة ربع النهائية من بطولة ويمبلدون، أمام جوانا كونتا، أما الثالثة فكانت في المباراة النهائية من بطولة سينسيناتي، أمام غاربين موغوروزا. هاليب هي ثاني رياضي روماني يتربع على عرش كرة المضرب العالمية، بعد لاعب التنس الروماني الشهير السابق/ إيليه ناستاسيه، الذي احتل المركز الأول في تصنيف رابطة محترفي التنس ATP لمدة أربعين أسبوعاً بين 23 أغسطس/ آب 1973 و 2 يونيو/ حزيران 1974.
مولودة على شاطئ البحر، سيمونا بدأت تلعب كرة المضرب، عندما كان عمرها أربع سنوات، بفضل شقيقها الأكبر سناً، نيكولايه، الذي كان أول مدرب لها. ودون أن تتم عامها السادس، كانت تذهب إلى التمرينات يومياً، لتفوز لاحقاً، ببطولات متبوعة ببطولات أخرى. وقبل أريعة أشهر من اتمامها لسن الثامنة عشرة، فرضت سيمونا هاليب نفسها في بطولة رولان غاروس للناشئات، حيث صعدت إلى أعلى مستوى من في التصنيف العالمي للرياضيين تحت سن الثامنة عشرة. ثم انتقلت من مدينتها كونستانتسا إلى العاضمة بوخارست للحظو بأفضل ظروف للتدريب، ولكنها تلقت خباراً ثقيلاً من الأطباء: حتى تكون قادرة على مواصلة مسيرتها الاحترافية على أعلى مستوى، أوصاها المختصون بتقليص حجم صدرها، وإلا فإنها قد تعاني من اصابات خطيرة، يمكن أن تعرقل أو حتى توقف نشاطها أو انجازاتها الرياضية. لذلك لجأت سيمونا إلى هذا التدخل الجراحي، ولم يتأخر ظهور النتائج. حيث صعدت لأول مرة، ودخلت ضمن قائمة أفضل خمسين رياضية في نهاية عام 2012، وبعد ذلك ضمن قائمة أفضل عشرين في صيف عام 2013. ثم كسرت حاجز قائمة أفضل عشر لاعبات في يناير/ كانون الثاني عام 2014، بعد أول مباراة في الدور ربع النهائي من أولى البطولات الأربع الكبرى، استراليا المفتوحة. وكان عام النضج، الذي بدأته بقوة، بعد أن كانت قد أنهت الموسم السابق بقوة أيضاً. وهكذا، تمكنت هاليب من أن تصبح أول رومانية في التاريخ، تنهي موسماً تنافسياً، ضمن أول ثلاث لاعبات على مستوى العالم، بعد الأميريكية/ سيرينا وليامز، والروسية/ ماريا شارابوفا. ثم واصلت الفوز بكؤوس وجوائز، وجمعت سيمونا هاليب، حتى الآن، جمعت قرابة عشرين مليون دولار من التنس، حيث لعبت إثنتي عشرة مباراة نهائية، وفازت بخمس عشرة بطولة في إطار رابطة محترفات التنس، من بينها: إنديان ويلز ومدريد. ومن المنتظر – كما يأمل مشجعوها – أن تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، الأمر الذي كانت قريبة جداً منه، وكادت أن تنجح في تحقيقة، في المباراتين النهائيتيْن اللتان لعبتهما في رولان غاروس.