ياش – 100 عام
ويوم الأربعاء، في الجلسة الإحتفالية التي نظمت في البرلمان، شاركت، بجانب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، الأميرة/ مارغاريتا، الوصية على التاج الروماني، وكريمة الملك/ ميهاي، وحفيدة الملك فرديناند، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية، والأكاديمية الرومانية، والحكومة في بوخارست. كما دُعي للمشاركة في الجلسة برلمانيون من جمهورية مولدوفا الجارة والشقيقة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، بالإضافة إلى الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في بوخارست. الأميرة مارغاريتا، تحدث أمام المشرعين عن جد والدها، الملك فرديناند، الذي حكم البلاد في أصعب أوقات التاريخ، واكتسبت لقب اسم المُوحد أو جامع شمل الأمة، لأنه بجانب جنوده الشجعان والأمة الرومانية، قاتلوا من أجل حلم كل الرومانيين، الوحدة الكبرى. ومن على منبر البرلمان، تحدثت صاحبة السمو الملكية حول المنعطف الذي مرا عبره رومانيا منذ مائة سنة، وأكدت أن بناءَ المستقبلِ واجبٌ وطنيٌ ومدني. الأميرة مارغاريتا:
România Internațional, 27.04.2017, 21:44
تجمع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الرومانيون في 26 أبريل/ نيسان، في جلسة رسمية للاحتفال بدور ياش (شمال شرقي البلاد) في الوحدة الكبرى عام 1918، والدور التاريخي والسياسي للمحفل التشريعي في رومانيا قبل 100 سنة. فخلال الحرب العالمية الأولى، بين عامي 1916 -1918، إنتقل إلى مدينة ياش مجلس الوزراء ومجلس الشيوخ وتجمع النواب، حيث اتخذت قرارات، وضعت من خلالها أسس تعزيز وتطوير الدولة الوطنية الرومانية الموحدة. البرلمان كان قد انتقل ولجأ إلى مدينة ياش مع الأسرة المالكة، بعدما احتلت العاصمة بوخارست من قبل القوى المركزية. آنذاك، اتخذ قراران تجسدا في وقت لاحق، عبر إصلاحات كبرى للدولة الرومانية، ألا وهما: قانون الأراضي الزراعية، وقانون الإقتراع العام.
ويوم الأربعاء، في الجلسة الإحتفالية التي نظمت في البرلمان، شاركت، بجانب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، الأميرة/ مارغاريتا، الوصية على التاج الروماني، وكريمة الملك/ ميهاي، وحفيدة الملك فرديناند، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية، والأكاديمية الرومانية، والحكومة في بوخارست. كما دُعي للمشاركة في الجلسة برلمانيون من جمهورية مولدوفا الجارة والشقيقة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، بالإضافة إلى الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في بوخارست. الأميرة مارغاريتا، تحدث أمام المشرعين عن جد والدها، الملك فرديناند، الذي حكم البلاد في أصعب أوقات التاريخ، واكتسبت لقب اسم المُوحد أو جامع شمل الأمة، لأنه بجانب جنوده الشجعان والأمة الرومانية، قاتلوا من أجل حلم كل الرومانيين، الوحدة الكبرى. ومن على منبر البرلمان، تحدثت صاحبة السمو الملكية حول المنعطف الذي مرا عبره رومانيا منذ مائة سنة، وأكدت أن بناءَ المستقبلِ واجبٌ وطنيٌ ومدني. الأميرة مارغاريتا:
بالإضافة إلى شرف وفخر الماضي، حدث اليوم، يظهر في هذه الأوقات التي يهيمن عليها عدم اليقين وتحدق بها المخاطر، أن رومانيا بلد ذكي ومستقر، تقدر الإستمرارية، التي تبني المستقبل على أساس الماضي، والتي يمكن أن تصبح مثالا للتوازن، ونموذجاً يُحتذى به في القارة.
الأميرة مارغاريتا، اختتمت خطابها، موجهة رسالة إلى البرلمان، أن في حال الإرتقاء إلى المستوى الأخلاقي العالي للأجداد الأخلاقية، سيعرف البلد كيفية كتابة المستقبل. وبدوره، أطلق رئيس مجلس النواب/ ليفيو دراغنيا، نداءً إلى الوحدة من أجل تحقيق المصالح الكبرى لرومانيا. واقترح إجراء مشاورات بين جميع صانعي القرار، لوضع المعايير التي يجب على البلاد أن تتبعها، أمام التحديات الراهنة على مستوى الاتحاد الأوروبي، والتي لا تقف فقط عند هذا الحد. عضوة مجلس الشيوخ من الحزب الوطني الليبرالي (من المعارضة)، يوليا سكينتي، تحدثت عن وحدة الرومانيين، وعن ضرورة إلتزام البرلمان الروماني بمواصلة المشاريع التي بُدِأَت قبل مائة عام، وحثت ممثلي السلطة على تحمل مسؤولية مشروع الطريق السريع المعروف باسم طريق الوحدة الذي سيعيد ربط منطقة مولدوفا (شرق البلاد)، بباقي المناطق التاريخية الأخرى، كما سيربط رومانيا بأوروبا.