مشاكل الإدارة المحلية
“طالما سيعتمد على قلمي أن أخصص أموالاً للمجتمعات المحلية، فسوف أفعل دون أي تردد، لذلك ليس بإمكانكم الاعتماد علي فحسب، ولكننا نحن جميعا هنا، كلُ الحاضرين والمتواجدين هنا أمامي، نحن فريق موحد، نتفهم، وندرك جيداً معنى التنمية، وضرورة تطوير هذا البلد ومناطقه الريفية” — أعلن، من ناحية أخرى، في الجلسة نفسها، كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، رئيس مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه، الرئيس المشارك لتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، شريك الحزب الإشتراكي الديمقراطي في الحكم. تاريتشيانو، أطلق بهذه المناسبة، فكرة إنشاء بنك حكومي ثانٍ تابع للدولة، بجانب مصرف دار التوفير والإدخار، الذي يهدف بشكل رئيسي، إلى تمويل مشاريع للمجتمعات المحلية. لأنه، كما يقول، لا تحظى كل البلديات بموارد كافية للتعهد بمشاريع كبرى لمجتمعاتها، أما الناس فيريدون أن يعيشوا أفضل اليوم وغداً، وليس بعد 20 عاما أو 40 عاماً. لذلك، فإن الحاجة تستدعي بذل جهود للتنمية، وتحقيق مشاريع من شأنها أن تغير نوعية المعيشة في أقرب وقت ممكن.
Corina Cristea, 21.02.2017, 14:56
في رومانيا، ينتفع البرنامج الوطني للتنمية المحلية، هذا العام بمخصصات تقدر بثلاثين مليار ليو، أما الحكومة، فتتوقع أن يكون جاهزاً في الفصل الثاني من هذا العام. جاء هذا الاعلان من قبل وزيرة التنمية الإقليمية ونائبة رئيس الوزراء/ سيفيل شحايدة، التي أكدت أن رؤساء البلديات لديهم ثلاثون يوماً لتقديم مشاريع للبنية التحتية. “يجب علينا أن نقدم للشباب وللناس نفس الفرصة في الحياة، بغض النظر عن مكان ولادتهم” – جاءت رسالة رئيس الوزراء/ سورين غرينديانو، الموجهة إلى رؤساء البلديات، المجتمعين يوم الإثنين في بوخارست. مركزاً في كلمته على ما وصفهما “بالبلدين المتباينيْن اللذيْن يحملان اسم رومانيا”، أصر رئيس الوزراء على الاختلافات الرئيسية بين الرومانيين في المناطق الحضرية والمناطق الريفية. “يواصل 47٪ من سكان رومانيا العيش في الوسط الريفي. وقرابة 80٪ من الأراضي، تدار من قبل حضراتكم، في تجمعات القرى والبلدات. لقد تغيرت أشياءٌ كثيرةٌ جداً، ولكن لا يزال يبدو لنا، في كثير من الأحيان، وجود وطنيْن أو بلديْن رومانييْن: رومانيا حضرية، ورمانيا أخرى ريفية. أما الاختلافات بين المناطق الريفية والحضرية فهي في تزايد كبير وعلى نحو متسارع” — أكد رئيس الوزراء.
“طالما سيعتمد على قلمي أن أخصص أموالاً للمجتمعات المحلية، فسوف أفعل دون أي تردد، لذلك ليس بإمكانكم الاعتماد علي فحسب، ولكننا نحن جميعا هنا، كلُ الحاضرين والمتواجدين هنا أمامي، نحن فريق موحد، نتفهم، وندرك جيداً معنى التنمية، وضرورة تطوير هذا البلد ومناطقه الريفية” — أعلن، من ناحية أخرى، في الجلسة نفسها، كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، رئيس مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه، الرئيس المشارك لتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، شريك الحزب الإشتراكي الديمقراطي في الحكم. تاريتشيانو، أطلق بهذه المناسبة، فكرة إنشاء بنك حكومي ثانٍ تابع للدولة، بجانب مصرف دار التوفير والإدخار، الذي يهدف بشكل رئيسي، إلى تمويل مشاريع للمجتمعات المحلية. لأنه، كما يقول، لا تحظى كل البلديات بموارد كافية للتعهد بمشاريع كبرى لمجتمعاتها، أما الناس فيريدون أن يعيشوا أفضل اليوم وغداً، وليس بعد 20 عاما أو 40 عاماً. لذلك، فإن الحاجة تستدعي بذل جهود للتنمية، وتحقيق مشاريع من شأنها أن تغير نوعية المعيشة في أقرب وقت ممكن.
رؤساء البلديات الذين قدموا إلى بوخارست، تلقوا وعوداً من زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD / ليفيو دراغنا. وهي بأنهم سيتلقون رواتب أعلى بالتزامن مع دخول القانون الموحد للرواتب حيز التنفيذ. وكذلك أيضاً، بأنهم سيتلقون مكافآت لاستيعاب وامتصاص أموال الصناديق الأوروبية، وبأن التشريع سيكون واضحاً وجلياً، بحيث يعلم رؤساء البلديات ما يجب عليهم فعله وما لا يجب عليهم فعله، حتى لا يكونوا مستهدفين من قبل الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد. الإدارة العامة يجب أن تخرج من “حالة الشلل هذه، بموظفين ومسؤولين من الذين يخافون من التوقيع” — أكد ليفيو دراغنا، أما من أجل ذلك، أوضح هو، فإن الفارق بين تطبيق القانون واستثمار الفرص، سيحدد في البرلمان.