مكتب للحلف الأطلسي في كيشيناو
نعتقد في هذه المرحلة، أن هذه الخطوة ستخلق عقبات في المفاوضات حول قضية ترانسنيستريا. لقد أتيت إلى السيدة الأمينة العامة المساعدة، باقتراح وطلب بأن لا نستعجل في افتتاح مكتب لحلف شمال الأطلسي. في حال اتخاذ مثل هذا القرار، حيث أن الاتفاقيات قد وقعت، واعتمدت قبل تنصيبي، فأنا لا أستبعد أننا، في المستقبل، سنراجع وضع هذا المكتب في جمهورية مولدوفا .
Roxana Vasile, 09.02.2017, 20:03
نعتقد في هذه المرحلة، أن هذه الخطوة ستخلق عقبات في المفاوضات حول قضية ترانسنيستريا. لقد أتيت إلى السيدة الأمينة العامة المساعدة، باقتراح وطلب بأن لا نستعجل في افتتاح مكتب لحلف شمال الأطلسي. في حال اتخاذ مثل هذا القرار، حيث أن الاتفاقيات قد وقعت، واعتمدت قبل تنصيبي، فأنا لا أستبعد أننا، في المستقبل، سنراجع وضع هذا المكتب في جمهورية مولدوفا .
وبالرغم من أن مكتب حلف شمال الأطلسي، في رأي دودون، سيوجد عراقيل في المفاوضات بخصوص منطقة ترانسنيستريا الانفصالية ذات الأغلبية الناطقة باللغة الروسية، في شرق الجمهورية، إلا أنه سيفتتح، في شهر أبريل/ نيسان – كما أعلن نائب وزير الخارجية في كيشيناو، ليليان داريه. ولكن من يُزعجُ هذا المكتب؟ يبدو السؤال يبدو، على الأرجح، خطابياً. ترانسنيستريا، خرجت بحكم الأمر الواقع، من تحت سيطرة السلطات المولدوفية في عام 1992، عقب نزاع مسلح أسفر عن سقوط مئات القتلى، حسم بالتزامن مع تدخل القوات الروسية لصالح الانفصاليين.
وبالرغم من أن روسيا كانت قد تعهدت بسحب قواتها في عام 1999، إلا أنها لا تزال موجودة حتى الآن. أما الرئيس/ إيغور دودون، فقد طالب بضمانات فقط في بروكسل، و من حلف شمال الأطلسي فحسب، بمراعاة الحياد الدائم لجمهورية مولدوفا. الممثلية المستقبلية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ليست عسكرية، وإنما بعثة دبلوماسية مطلوبة من قبل حكومة جمهورية مولدوفا، لدعم الإصلاحات – أجابت الأمينة العامة المساعدة لحلف شمال الأطلسي/ روز غوتيمويلر، التي أكدت أن الحياد لا يعني العزلة. ولكن، بالتأكيد، كل أمة لها الحق في عدم التحالف مع أي أحد أو أن تختار تحالفاتها الخاصة. إيغور دودون يريد، على سبيل المثال، مفاوضات ثلاثية الأطراف: الإتحاد الأوروبي- جمهورية مولدوفا – روسيا، مما سيجعل كثيرين يعلقون بأن الزعيم في كيشيناو، يروج في الإتحاد الأوروبي لمصالح روسيا الإتحادية، وليس لمصالح بلده.