ماستريخت 25 عاماً
بعد خمسة وعشرين عاماً من توقيع المعاهدة – التي عُدلت لاحقاًوآخر مرة عام 2009، في لشبونة – يحتفل الاتحاد الأوروبي (المعروف تحت هذا الاسم منذ عام 1993، والذي كان يضم ثمان وعشرين دولة)، بمضي ربع قرن على ميلاده، على خلفية تشكيك بالمستقبل الأوروبي المشترك، وقرار بريطانيا بالخروج من بين صفوف الأعضاء القدامى، وقلق بخصوص العلاقة مع الولايات المتحدة، في ظروف تغير السلطة في قمة تلك الدولة. بالنسبة لرومانيا، مثلت معاهدة ماستريخت بعد حوالي 2-3 سنوات من الثورة المناهضة للشيوعية عام 1989، شعاع أمل من أجل التغيير الحقيقي، الذي كان بحاجة إليه، مجتمع متوتر ومصدوم، بشكل منهجي، لأكثر من أربعة عقود. وبعد أن أصبحت عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2004، انضمت رومانيا مع الفوج الثاني من الدول الشيوعية السابقة، إلى الاتحاد الأوروبي، لتصبح عضواً في 1 يناير/ كانون الثاني 2007. في الوقت الراهن، بالنسبة للسلطات في بوخارست، فإن تنفيذ المبادئ الأساسية لمعاهدة ماستريخت، يواصل كونه تحدياً بناءً. فمن جهة، توجد تدابير لنمو اقتصادي داخلي مواتٍ لدخولها، في السنوات القادمة، إلى مجموعة الدول الأعضاء في منطقة اليورو. ولكن من جهة أخرى، كثرب الحديث عن محاربة الفساد على جميع المستويات، كمعيار أخير، يرمي إلى فك القيد عن قرار سياسي عبر توافق الآراء، بخصوص قبولها في مجال شنغن لحرية حركة البضائع والأشخاص في إطار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
Valentin Țigău, 09.12.2016, 18:27
بعد خمسة وعشرين عاماً من توقيع المعاهدة – التي عُدلت لاحقاًوآخر مرة عام 2009، في لشبونة – يحتفل الاتحاد الأوروبي (المعروف تحت هذا الاسم منذ عام 1993، والذي كان يضم ثمان وعشرين دولة)، بمضي ربع قرن على ميلاده، على خلفية تشكيك بالمستقبل الأوروبي المشترك، وقرار بريطانيا بالخروج من بين صفوف الأعضاء القدامى، وقلق بخصوص العلاقة مع الولايات المتحدة، في ظروف تغير السلطة في قمة تلك الدولة. بالنسبة لرومانيا، مثلت معاهدة ماستريخت بعد حوالي 2-3 سنوات من الثورة المناهضة للشيوعية عام 1989، شعاع أمل من أجل التغيير الحقيقي، الذي كان بحاجة إليه، مجتمع متوتر ومصدوم، بشكل منهجي، لأكثر من أربعة عقود. وبعد أن أصبحت عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2004، انضمت رومانيا مع الفوج الثاني من الدول الشيوعية السابقة، إلى الاتحاد الأوروبي، لتصبح عضواً في 1 يناير/ كانون الثاني 2007. في الوقت الراهن، بالنسبة للسلطات في بوخارست، فإن تنفيذ المبادئ الأساسية لمعاهدة ماستريخت، يواصل كونه تحدياً بناءً. فمن جهة، توجد تدابير لنمو اقتصادي داخلي مواتٍ لدخولها، في السنوات القادمة، إلى مجموعة الدول الأعضاء في منطقة اليورو. ولكن من جهة أخرى، كثرب الحديث عن محاربة الفساد على جميع المستويات، كمعيار أخير، يرمي إلى فك القيد عن قرار سياسي عبر توافق الآراء، بخصوص قبولها في مجال شنغن لحرية حركة البضائع والأشخاص في إطار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.