رومانيا، أسبوع قبل الانتخابات
الإقتراع منظمٌ وفقاً لتشريع انتخابي جديد، يعيد بعد دورتين من انتخابات أحادية أو فردية التصويت، نظام التصويت على القائمة. النظام السابق، الذي كان أحادي التصويت، مع ما تسمى بحصص التمثيل، أدى إلى حدوث حالة شذوذ صارخ، بالتزامن مع وصول قرابة ستمائة من المُنتخبين في الدورة الحالية للبرلمان في بوخارست. ومن بين أكثر المفضلين، الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، الذي كان طوال حقبة ما بعد الشيوعية لرومانيا مرتبطاً باليسار، متبوعاً بالحزب الوطني الليبرالي PNL من توجه اليمين، واتحاد أنقذوا رومانيا USR، الذي ظهر مؤخراً على الساحة – والذي وفق ما يعتقد المراقبون – ستكون له كلمة ثقيلة يقولها في البرلمان المستقبلي. وبفرص واقعية لتجاوز نسبة 5٪ التي تمثل العتبة الإنتخابية، سيشارك أيضاً الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، التشكيلة السياسية التي تمثل الأقلية المجرية، وإتحاد الليبراليين والديمقراطيين ALDE (من توجه اليمين)، الذي أسسه الرئيس الحالي لمجلس الشيوخ/ كالين بوبيسكو -تاريتشيانو، وحزب الحركة الشعبية PMP (من اليمين أيضاً)، الذي أنشأه رئيس الدولة السابق/ ترايان باسيسكو. شاغلو مقاعد البرلمان – الكيان الأساسي في الهيكل المؤسسي لرومانيا – تقع على عاتقهم مهمة صعبة، تتمثل في تغيير الصورة العامة للمؤسسة، المرتبطة بعدم الكفاءة وسوء الأخلاق والفساد. من ناحية أخرى، فإن تكوين البرلمان الجديد سيكون نقطة انطلاق لمفاوضات مستقبلية حول تشكيل السلطة التنفيذية، بالقدر الذي لا يمكن فيه لأي حزب – على حدة – الحصول على الأغلبية البرلمانية المرجوة.
Florentin Căpitănescu, 05.12.2016, 16:24
دخل المرشحون للانتخابات البرلمانية في رومانيا، التي ستنظم في 11 ديسمبر/ كانون الأول، أسبوعهم الأخير من الحملة. بموجب التشريعات، الحملة الانتخابية ستنتهي يوم السبت 10 ديسمبر/ كانون الأول في تمام الساعة 7:00. وحتى ذلك الحين، يمكن لأولئك الذين يريدون أن يصبحوا أعضاءً في مجلس الشيوخ أو النواب تقديم برامجهم السياسية وعروضهم الانتخابية، عبر إعلانات وملصقات وتظاهرات ولقاءات مع المواطنين. أما فيما يتعلق بوسائل البث الإعلامي السمعي والبصري، فستنتهي الحملات الدعاية للانتخابات التشريعية، يوم الجمعة، 9 ديسمبر/ كانون الأول في تمام الساعة 7:00. وفي اللحظات الأخيرة أيضاً، ستكون جميع الاستعدادات لتنظيم الإقتراع. فيوم الخميس 8 ديسمبر/ كانون الأول، هو الموعد النهائي، لإرسال مظاريف وثائق التصويت بالمراسلة – الذي يمثل بادرة جديدة مطلقة في تاريخ الانتخابات في رومانيا – إلى المكتب الإنتخابي. أما السبت، اليوم السابق للتصويت، فسيتسلم رؤساء مكاتب الدوائر الانتخابية، بطاقات التصويت، والطوابع/ والقوائم الانتخابية الدائمة، وغيرها من الاستمارات اللازمة. ولشغل أربعمائة وستة وستين مقعداً برلمانيا – مائة وستة وثلاثين في مجلس الشيوخ، وثلاثمائة وإثني عشر في مجلس النواب، بالإضافة إلى ثمانية عشر نائبا من الأقليات القومية الأخرى غير المجرية، الذين يُضمن تمثيلهم تلقائياً- تسجل في السباق الانتخابي قرابة 6500 شخص. وقد شُكلت ثلاثٌ وأربعون دائرةً انتخابية: لواحدةٌ وأربعين محافظة، بالإضافة إلى العاصمة بوخارست، وأخرى للشتات.
الإقتراع منظمٌ وفقاً لتشريع انتخابي جديد، يعيد بعد دورتين من انتخابات أحادية أو فردية التصويت، نظام التصويت على القائمة. النظام السابق، الذي كان أحادي التصويت، مع ما تسمى بحصص التمثيل، أدى إلى حدوث حالة شذوذ صارخ، بالتزامن مع وصول قرابة ستمائة من المُنتخبين في الدورة الحالية للبرلمان في بوخارست. ومن بين أكثر المفضلين، الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، الذي كان طوال حقبة ما بعد الشيوعية لرومانيا مرتبطاً باليسار، متبوعاً بالحزب الوطني الليبرالي PNL من توجه اليمين، واتحاد أنقذوا رومانيا USR، الذي ظهر مؤخراً على الساحة – والذي وفق ما يعتقد المراقبون – ستكون له كلمة ثقيلة يقولها في البرلمان المستقبلي. وبفرص واقعية لتجاوز نسبة 5٪ التي تمثل العتبة الإنتخابية، سيشارك أيضاً الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، التشكيلة السياسية التي تمثل الأقلية المجرية، وإتحاد الليبراليين والديمقراطيين ALDE (من توجه اليمين)، الذي أسسه الرئيس الحالي لمجلس الشيوخ/ كالين بوبيسكو -تاريتشيانو، وحزب الحركة الشعبية PMP (من اليمين أيضاً)، الذي أنشأه رئيس الدولة السابق/ ترايان باسيسكو. شاغلو مقاعد البرلمان – الكيان الأساسي في الهيكل المؤسسي لرومانيا – تقع على عاتقهم مهمة صعبة، تتمثل في تغيير الصورة العامة للمؤسسة، المرتبطة بعدم الكفاءة وسوء الأخلاق والفساد. من ناحية أخرى، فإن تكوين البرلمان الجديد سيكون نقطة انطلاق لمفاوضات مستقبلية حول تشكيل السلطة التنفيذية، بالقدر الذي لا يمكن فيه لأي حزب – على حدة – الحصول على الأغلبية البرلمانية المرجوة.