تقرير حكومي حول الوضع الإقتصادي
لا نُرِيدُ حتى نهايةِ هذه الولاية رفعَ الرسوم. لا نُرِيدُ زيادةَ أيةِ ضريبة. لا نُرِيدُ تغييرَ أيِة عَلاوةٍ كما قِيلَ. بل على العكس، لقد خَفَضْنا في هذا العام الضريبةَ على القيمة المضافة إلى تسعةٍ في المائة فيها يخص الأعمالَ الزراعية وللمُدخَلاتِ المُستهلَكةَ في الزِراعة، ودَعْمًا للقطاع الزراعي ولا سيما للمُنْتِجِينَ الصغار نرغب في التقدم بتعديلات من أجل تبسيط قانون الضرائب وتبني نظام خاص لضريبة القيمة المضافة للمزارعين الصغار.
Roxana Vasile, 20.09.2016, 20:12
يُتَوَقَعُ تحقيقُ رومانيا نموا اقتصاديا بنسبة أربعة فاصلة ثمانية في المائة في هذا العام مُقارَنةً مع النسبة المُتَوَقَعَةِ له سابقا وبالتحديد أربعةٍ فاصلة اثنين في المائة. جاءَ هذا الإعلان مِنْ رئيس الوزراء داتشيان تشولوش الذي قام، يومَ الاثنين، بعرضِ الوضعِ الاقتصاديِ للبلاد أمام البرلمان. ويقول رئيسُ الوزراء إن الحكومةَ التكنوقراطية حاولتْ أثناء ولايته القصيرة ضَمانَ بيئةٍ اقتصادية أكثرَ قابليةً للتنبؤ ومُؤاتِيةٍ للاستثمارات، إضافةً إلى إدارة الأموال العامة بصورة فعالة وشفافة. وينعكس النموُ الاقتصادي بخمسةٍ فاصلة اثنين في المائة منَ الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول مِنْ هذا العام في العَدَدِ الأكبرِ مِنْ أماكن العمل وانخفاضِ مُعَدَلِ البِطالة وزيادة الرواتب. فيما يلي يُقَدِمُ لنا رئيسُ الحكومةِ المزيدَ مِنَ التفاصيل:
لا نُرِيدُ حتى نهايةِ هذه الولاية رفعَ الرسوم. لا نُرِيدُ زيادةَ أيةِ ضريبة. لا نُرِيدُ تغييرَ أيِة عَلاوةٍ كما قِيلَ. بل على العكس، لقد خَفَضْنا في هذا العام الضريبةَ على القيمة المضافة إلى تسعةٍ في المائة فيها يخص الأعمالَ الزراعية وللمُدخَلاتِ المُستهلَكةَ في الزِراعة، ودَعْمًا للقطاع الزراعي ولا سيما للمُنْتِجِينَ الصغار نرغب في التقدم بتعديلات من أجل تبسيط قانون الضرائب وتبني نظام خاص لضريبة القيمة المضافة للمزارعين الصغار.
وأعلن داتشيان تشولوش أنه سيتم وضعُ خُطةٍ للمُساعَدات الحكومية لتقديمِ الدعْمِ للمُنشآت الصغيرة والمتوسطة قبل نهايةِ هذا العام. وتَستَعِدُ الحكومةُ كذلك لإصلاحِ نظامِ الرِعاية الاجتماعية والتسهيلات الضريبية لِمَنْ يَستثمر في التكوين المهني. ولكِنَ الخِطابَ الذي ألقاه رئيسُ الوُزراء في البرلمان -بإصرارٍ مِنَ الرئيس الاشتراكي الديموقراطي، ليفيو دراغنيا- لَمْ يُرضِ الحزبَ الاشتراكيَ الديموقراطي الذي لا عزاءَ له على ما يَبْدُو بعد فُقدانِهِ السُلطةَ قبل أقلَ مِنْ عام جَراءَ استقالةِ رئيس الحكومة السابق، فيكتور بونتا. لذا، انتقد ليفيو دراغنيا أداءَ الحكومة الحالية متهما رئيسَ الوزراء تشولوش بأنه لَمْ يَتَحَدَثْ باللغة الرومانية وإنما بِلُغَةِ التكنوقراطيين التي تبدو لغةً أجنبيةً وغيرَ واقعية:
لَقَدِ اسْتَخْدَمْتُمْ كلمةَ النمو بدلا مِنْ كلمة الإخفاق والرومانيون بدؤوا يُعانُونَ أكثرَ فأكثر مِنْ فَشَلِ هذه الحكومة.
ورَدَ تشولش على الفور قائلا: أنا لا أتحدث ولا أرِيدُ أَنْ أتعَلَمَ اللغةَ الرومانية للغَوْغَائِيَةِ والشعبوية مُضِيفًا:
لقد قُلْتُمْ إنَ هذا النموَ الاقتصادي لا يَصِلُ إلى جيوب الناس. ربما لَمْ يصل بعد إلى جيوب الناس. المُشكِلَةُ هي أنَ هذا النموَ المُسَجَلَ في هذا العام لَمْ يَصِلْ إلى الزبائن السياسيين ورُبَمَا هذا ما يُزْعِجُكُمْ أكثر.
وأضاف رئيسُ الوزراء، داتشيان تشولوش، أنَ حضورَه أمام البرلمان لَمْ يَكُنْ الهدفُ منه الحصولَ على أصوات الناخبين. وتَحَسُبًا للانتخابات التشريعية المُزْمَعِ تنظيمُها في شهر ديسمبر/كانون الأول، تستغل الأحزابُ السياسية أيةَ فرصةٍ لكسب تأييد الناخبين. ويبدو أنَ خِطابَ رئيسِ الوُزراء كان بِمَثابةِ فُرصة للأحزاب المُمَثَلَةِ في البرلمان.