مفوض أوروبي سابق مرشح لرئاسة الوزراء
نَحتاج، في هذه المرحلة، إلى رئيسِ وُزراءَ مُستَقِلٍ أَوْ تِقْنُوقْراطي، إلى شخص نَزيه، إلى شخصٍ أثْبَتَ عَمَلِيًا أنه قادِرٌ على إدارةِ النُظُم فِي الحالات المُعَقَدَة مِنْ أَجْلِ حَلِ مُشْكِلَةِ الحُكم ولِضَمانِ تَحَسُنٍ واضِحٍ لأداءِ الساحة السياسية.
Roxana Vasile, 11.11.2015, 19:21
نَحتاج، في هذه المرحلة، إلى رئيسِ وُزراءَ مُستَقِلٍ أَوْ تِقْنُوقْراطي، إلى شخص نَزيه، إلى شخصٍ أثْبَتَ عَمَلِيًا أنه قادِرٌ على إدارةِ النُظُم فِي الحالات المُعَقَدَة مِنْ أَجْلِ حَلِ مُشْكِلَةِ الحُكم ولِضَمانِ تَحَسُنٍ واضِحٍ لأداءِ الساحة السياسية.
وبعد تعيينه، تتوفر لدى داتشيان تشولوش عَشرةُ أيامٍ لتكوين فَرِيقِهِ وتَقْدِيمِهِ في البرلمان، وذلك لِضَمانِ الحُكْمِ إلى الانتخابات البرلمانية المُقَرَرِ تنظيمُها في العام المُقْبِل:
إن سنةً تعني فترةً طويلة ولَكِنْ قصيرةً في نفس الوقت، هذه فترةٌ طويلة بمعنى أنه لا يُمْكِنُ أَنْ نَقْتَصِرَ على بعض الأعمال والقَرارات الإدارية البَحْتَةِ فحسب. ومن جهة أخرى، إنَ هذه فترةٌ قصيرةٌ جدا لإطلاق وإتمامِ الإصلاحات التي يَنتَظِرُها عددٌ كبير مِنَ المواطنين.
داتشيان تشولوش ناطِقٌ باللغة الفرنسية وهُوَ مُتَزَوِجٌ مِنَ المواطنة الفرنسية Valerie ويبلغ السادسَةَ والأربعين مِنَ العمر. تَخَرَجَ مِنْ جامعة العلوم الزراعية والطِبِ البيطري بمدينة كلوج-نابوكا، غربَ رومانيا، ثُمَ اتبع دوراتٍ تَخَصُصِيَةً في فرنسا. يعمل في الوقت الحالي مُستشارا خاصا لرئيس المفوضية الأوروبية للأمْنِ الغذائي، وكان بين عامَيْ 2007 و 2008 وزيرَ الزراعة، وبين عامَيْ 2010 و 2014 مُفَوَضًا أُورُوبِيًا للزراعة. وفي بلادٍ لا يَقِلُ فيها عددُ الوُزراءِ المُتَوَرِطين أوِ المُشْتَبَهِ في تَوَرُطِهِمْ في أعمال فساد، يَتَمَتَعُ داتشيان تشيولوش بِسُمْعَةٍ جَيِدَةٍ كَشَخْصٍ نزيهٍ ومُحترِف. هذا وبعد تَعْيِينِه رئيسا للوُزراء، أعلن تشيولوش عَنْ نِيَتِهِ التَشاوُرَ مع المُجْتَمَعِ المدني وعَنْ رغبَتِهِ في التعاوُنَ تَعاوُنًا وَثيقا مع المَجموعات السياسية بالبرلمان إذا صَوَتَ هذا الأخيرُ بالمُوافقةِ على تَعْيِينِه. وأعلنَ الحزبُ الوطنيُ اللبرالي والاتحادُ الديموقراطي للمجريين في رومانيا والاتحادُ الوطنيُ مِنْ أجْلِ تَقَدُمِ رومانيا وتحالفُ اللبراليين والديموقراطيين عَنِ المُوافَقَة على تَعْيِينِهِ رَئِيسًا للحُكومة. أما الحزبُ الاشتراكي الديموقراطي، فأعلن أنَه سيُقَرِرُ إذا ما كان سيَدْعَمُ أمْ لا داتشيان تشيولوش بَعْدَ تقديمِ هذا الأخير لِفَرِيقِهِ وبَرْنامَجِ الحُكم.