خطة استراتيجية في شرق أوروبا
يشارك ألفُ جندِيٍ مِنْ خمسةٍ وعشرين بلدا عُضوا في الحلف الأطلسي في ميدانِ الرمي ببلدة Cincu في مُحافَظةِ بْراشوف، الواقعةِ وسط رومانيا، في مُناوَرَةِ Trident Joust 15 التي تهدِفُ إلى اختبارِ قُدرةِ القُواتِ المُشْتَرَكة لِحُلَفاءِ الناتو التي مَقرُها نابولي على قيادةِ عَمليةٍ دِفاعيةٍ مُشترَكة لِحِلْفِ الناتو. سيَتِمُ في فترةِ ما بين السابعَ عشرَ والثامنِ والعشرين مِنْ شهر يونيو/حزيران ولأولِ مَرَةٍ نشرُ وَحداتٍ تابعةٍ لِقيادة مُشترَكة للحلف الأطلسي في رومانيا، كما سيتم التدريبُ، ولأول مَرَةٍ أيضا، على نقلِ القيادةِ والسيطرة على قُواتِ التدخُلِ السَريع التابعة للحلف الأطلسي -التي تَكُونُ قيادةُ الحلف في نابولي مَسؤولةً عنها في هذا العام- إلى مَوْقِعٍ مُؤَقَت. وبالتالي، سيَتِمُ نقلُ هذه القوات بِشَكْلٍ مُؤَقَتٍ إلى رومانيا أثناء المُناورة، أما مجموعةُ الدعمِ اللوجيستي التي اتَخَذَتْ مَدينةَ نابولي مَقَرًا لها، فستَقوم بنقلِ قِيادتِها إلى بلغاريا لدعم هذه المُناوَرة. وكانتِ المُناورةُ قد أعلنَ عنها، في الشهر الماضي، الأدميرالُ Mark Ferguson ، قائدُ القوات المُشتَركة لِحُلفاء الحلف الأطلسي والوزيرُ الروماني للدفاع الوطني، Mircea Duşa . تُعَدُ مناورةُ Trident Joust جُزءا مِنْ سلسلةِ مُناوراتٍ دِفاعيةٍ لِحِلف شمال الأطلسي، وتُرَكِزُ تلك المناوراتُ على تحسين القابليةِ في تبادُلِ المُعَداتِ والمُكوِنات والقدرةِ التشغيلية والقدرةِ على الرد السريع في صُفُوفِ الدول الحَليفة والشريكة. كما تضم سلسلةُ المناورات، التي يُطلَق عليها Allied Shield ، مُناورةَ Noble Jump التي تَهْدِفُ إلى نَشْرِ الوحداتِ ذاتِ مُستوًى عالٍ مِنَ الرَدِ السريع في إطار القُواتِ المُشتركة لحلفاء الناتو ذاتِ مُستَوًى عالٍ جدا مِنَ الرد السريع، وذلك لأول مرة لِغَرَضِ التدريب، كما تضم المُناورةَ البحريةَ للحلفاء Baltops التي ستَجْرِي في بحر البلطيق، ومناورةَ Saber Strike للقوات البرية الجارية في دول البلطيق. وبالمجموع، سيُشارِكُ أربعةَ عشرَ ألفَ جُندي تقريبا في سلسلةِ المُناورات هذه التي تَجري في شهر يونيو/حزيران في الدُول الأعضاء في الحلف والتي تُثبِتُ، وَفقا للأدميرال Ferguson ، أنَ “حلفَ الناتو يتحول ويَتَكَيَفُ للاستجابةِ للتَحَدِياتِ الأمنية الجديدة التي يُواجِهُهَا، والتي تَمَ تحديدُها في القمةِ المُنْعَقِدَةِ في وِيلْز”. وتتمثل مَهَمَةُ القوات المُشترَكَةِ لِحُلفاء الناتو في نابولي في التحضير والتخطيط والتنفيذ لِعَملياتٍ عسكريةٍ رامية إلى حَفْظِ السَلامِ والأمن وسَلامةِ أراضي الدُوَلِ الأعضاءِ في الحلف. ومن جهة أخرى، سيُشارِكُ الجنودُ الرومانيون إلى السادسِ والعشرين من يونيو/حزيران في مُناوَرةٍ مُتعددةِ الجنسيات لقوات العمليات الخاصة يُطلَقُ عليها Rousofex 15 . وبالتالي، يُشارِكُ نحوَ ألفٍ وخمسِمائة جُندي وما يربو على مائةِ وسيلةٍ قتالية من بلغاريا وجورجيا واليونان وجمهورية مولدوفا وبولندا ورومانيا والولايات المتحدة وتركيا في هذه المُناورة التكتيكية الجارية في بضعة حامياتٍ عسكرية وميادين رمي بشرق رومانيا.
Corina Cristea, 21.06.2015, 14:26
يشارك ألفُ جندِيٍ مِنْ خمسةٍ وعشرين بلدا عُضوا في الحلف الأطلسي في ميدانِ الرمي ببلدة Cincu في مُحافَظةِ بْراشوف، الواقعةِ وسط رومانيا، في مُناوَرَةِ Trident Joust 15 التي تهدِفُ إلى اختبارِ قُدرةِ القُواتِ المُشْتَرَكة لِحُلَفاءِ الناتو التي مَقرُها نابولي على قيادةِ عَمليةٍ دِفاعيةٍ مُشترَكة لِحِلْفِ الناتو. سيَتِمُ في فترةِ ما بين السابعَ عشرَ والثامنِ والعشرين مِنْ شهر يونيو/حزيران ولأولِ مَرَةٍ نشرُ وَحداتٍ تابعةٍ لِقيادة مُشترَكة للحلف الأطلسي في رومانيا، كما سيتم التدريبُ، ولأول مَرَةٍ أيضا، على نقلِ القيادةِ والسيطرة على قُواتِ التدخُلِ السَريع التابعة للحلف الأطلسي -التي تَكُونُ قيادةُ الحلف في نابولي مَسؤولةً عنها في هذا العام- إلى مَوْقِعٍ مُؤَقَت. وبالتالي، سيَتِمُ نقلُ هذه القوات بِشَكْلٍ مُؤَقَتٍ إلى رومانيا أثناء المُناورة، أما مجموعةُ الدعمِ اللوجيستي التي اتَخَذَتْ مَدينةَ نابولي مَقَرًا لها، فستَقوم بنقلِ قِيادتِها إلى بلغاريا لدعم هذه المُناوَرة. وكانتِ المُناورةُ قد أعلنَ عنها، في الشهر الماضي، الأدميرالُ Mark Ferguson ، قائدُ القوات المُشتَركة لِحُلفاء الحلف الأطلسي والوزيرُ الروماني للدفاع الوطني، Mircea Duşa . تُعَدُ مناورةُ Trident Joust جُزءا مِنْ سلسلةِ مُناوراتٍ دِفاعيةٍ لِحِلف شمال الأطلسي، وتُرَكِزُ تلك المناوراتُ على تحسين القابليةِ في تبادُلِ المُعَداتِ والمُكوِنات والقدرةِ التشغيلية والقدرةِ على الرد السريع في صُفُوفِ الدول الحَليفة والشريكة. كما تضم سلسلةُ المناورات، التي يُطلَق عليها Allied Shield ، مُناورةَ Noble Jump التي تَهْدِفُ إلى نَشْرِ الوحداتِ ذاتِ مُستوًى عالٍ مِنَ الرَدِ السريع في إطار القُواتِ المُشتركة لحلفاء الناتو ذاتِ مُستَوًى عالٍ جدا مِنَ الرد السريع، وذلك لأول مرة لِغَرَضِ التدريب، كما تضم المُناورةَ البحريةَ للحلفاء Baltops التي ستَجْرِي في بحر البلطيق، ومناورةَ Saber Strike للقوات البرية الجارية في دول البلطيق. وبالمجموع، سيُشارِكُ أربعةَ عشرَ ألفَ جُندي تقريبا في سلسلةِ المُناورات هذه التي تَجري في شهر يونيو/حزيران في الدُول الأعضاء في الحلف والتي تُثبِتُ، وَفقا للأدميرال Ferguson ، أنَ “حلفَ الناتو يتحول ويَتَكَيَفُ للاستجابةِ للتَحَدِياتِ الأمنية الجديدة التي يُواجِهُهَا، والتي تَمَ تحديدُها في القمةِ المُنْعَقِدَةِ في وِيلْز”. وتتمثل مَهَمَةُ القوات المُشترَكَةِ لِحُلفاء الناتو في نابولي في التحضير والتخطيط والتنفيذ لِعَملياتٍ عسكريةٍ رامية إلى حَفْظِ السَلامِ والأمن وسَلامةِ أراضي الدُوَلِ الأعضاءِ في الحلف. ومن جهة أخرى، سيُشارِكُ الجنودُ الرومانيون إلى السادسِ والعشرين من يونيو/حزيران في مُناوَرةٍ مُتعددةِ الجنسيات لقوات العمليات الخاصة يُطلَقُ عليها Rousofex 15 . وبالتالي، يُشارِكُ نحوَ ألفٍ وخمسِمائة جُندي وما يربو على مائةِ وسيلةٍ قتالية من بلغاريا وجورجيا واليونان وجمهورية مولدوفا وبولندا ورومانيا والولايات المتحدة وتركيا في هذه المُناورة التكتيكية الجارية في بضعة حامياتٍ عسكرية وميادين رمي بشرق رومانيا.