قمة أوروبية في بروكسيل
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة/ بان كي-مون، بقرار الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. “القرار يبرهن على ريادة عالمية مستمرة للاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراءات جريئة لمكافحة التغُير المناخي” – وفقاً لبيان صُحفي صدر نيابة عن منظمة الأمم المتحدة. الأمين العام يؤكد أن أوروبا قد أثبتت أن إدارة الاحتياجات المناخية العالمية، تصب في مصلحتها على المدى الطويل. بتحمل دور المتشكك من العمل، بالمقابل، تجادل المنظمات البيئية، بأن التدابير التي اتخذت في بروكسل تعد متواضعة، وتبطئ، في الواقع، إنتاج الطاقة النظيفة في أوروبا.
Bogdan Matei, 24.10.2014, 17:38
يصنف المحللون الاتفاق الذي تم التوصل إليه، زعماء الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الخميس، بخصوص التخفيض بنسبة 40٪ على الأقل، مقارنة بمستويات عام 1990، انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري بحلول عام 2030. مراسل الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، وافانا، بأن هذا الهدف سيصبح إجبارياً على مستوى الاتحاد، وسيطبق عبر مساهمات من الدول الأعضاء. كما اتفق رؤساء دول وحكومات البلدان الثمانية والعشرين الأعضاء كذلك على هدفين إضافيين متعلقين بهذا الموضوع: زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 27٪ من الإستهلاك، وفي نفس الوقت، تقليص إستهلاك الطاقة بنفس النسبة. الرئيس الحالي للمجلس الأوروبي/ هيرمان فان رومبوي، لم يخف رضاه وارتياحه لهذا النجاح، الذي يتزامن مع اختتام فترة ولايته. “إنها بشرى سارة للبيئة والمواطنين والصحة” — عبر المسؤول الأوروبي، في تغريدة على حسابه في موقع تيوتر. فان رومبوي يؤكد أيضاً، أنه أكثر هدف طموحاً لسياسة الطاقة وحماية البيئة في العالم.
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة/ بان كي-مون، بقرار الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. “القرار يبرهن على ريادة عالمية مستمرة للاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراءات جريئة لمكافحة التغُير المناخي” – وفقاً لبيان صُحفي صدر نيابة عن منظمة الأمم المتحدة. الأمين العام يؤكد أن أوروبا قد أثبتت أن إدارة الاحتياجات المناخية العالمية، تصب في مصلحتها على المدى الطويل. بتحمل دور المتشكك من العمل، بالمقابل، تجادل المنظمات البيئية، بأن التدابير التي اتخذت في بروكسل تعد متواضعة، وتبطئ، في الواقع، إنتاج الطاقة النظيفة في أوروبا.
واليوم الجمعة، وافق المجلس الأوروبي، على أنشطة جديدة لتقليص اعتماد الإتحاد الأوروبي على الطاقة ولتحسين أمن مصادرها في المنطقة، من الغاز الطبيعي والكهرباء على حد سواء. ووفقاً للبيانات الرسمية، قرر رؤساء الدول والحكومات، ضرورة استخدام أدوات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل تقديم رسائل متسقة مرتبطة بأمن الطاقة، وعلى وجه الخصوص، للشركاء الاستراتيجيين والموردين الرئيسيين. “بالتزامن مع الأزمة في أوكرانيا، والمشاكل في الشرق الأوسط، واضح جداً، أن الحاجة قد أصبحت ملحة وحيوية لتقليص اعتماد أوروبا على الطاقة” – أكد بعد المفاوضات، رئيس المجلس الأوروبي/هيرمان فان رومبوي. بكونه رسمياً، الإعلان يعبر عن قلق عام لأوروبا، قبيل فصل الشتاء عندما قد تستخدم روسيا، المورد الذي لا يمكن التنبؤ به، سلاح الطاقة، مرة أخرى لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.