قمة أوروبية في بروكسيل
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة/ بان كي-مون، بقرار الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. “القرار يبرهن على ريادة عالمية مستمرة للاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراءات جريئة لمكافحة التغُير المناخي” – وفقاً لبيان صُحفي صدر نيابة عن منظمة الأمم المتحدة. الأمين العام يؤكد أن أوروبا قد أثبتت أن إدارة الاحتياجات المناخية العالمية، تصب في مصلحتها على المدى الطويل. بتحمل دور المتشكك من العمل، بالمقابل، تجادل المنظمات البيئية، بأن التدابير التي اتخذت في بروكسل تعد متواضعة، وتبطئ، في الواقع، إنتاج الطاقة النظيفة في أوروبا.
Bogdan Matei, 24.10.2014, 17:38
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة/ بان كي-مون، بقرار الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. “القرار يبرهن على ريادة عالمية مستمرة للاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراءات جريئة لمكافحة التغُير المناخي” – وفقاً لبيان صُحفي صدر نيابة عن منظمة الأمم المتحدة. الأمين العام يؤكد أن أوروبا قد أثبتت أن إدارة الاحتياجات المناخية العالمية، تصب في مصلحتها على المدى الطويل. بتحمل دور المتشكك من العمل، بالمقابل، تجادل المنظمات البيئية، بأن التدابير التي اتخذت في بروكسل تعد متواضعة، وتبطئ، في الواقع، إنتاج الطاقة النظيفة في أوروبا.
واليوم الجمعة، وافق المجلس الأوروبي، على أنشطة جديدة لتقليص اعتماد الإتحاد الأوروبي على الطاقة ولتحسين أمن مصادرها في المنطقة، من الغاز الطبيعي والكهرباء على حد سواء. ووفقاً للبيانات الرسمية، قرر رؤساء الدول والحكومات، ضرورة استخدام أدوات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي من أجل تقديم رسائل متسقة مرتبطة بأمن الطاقة، وعلى وجه الخصوص، للشركاء الاستراتيجيين والموردين الرئيسيين. “بالتزامن مع الأزمة في أوكرانيا، والمشاكل في الشرق الأوسط، واضح جداً، أن الحاجة قد أصبحت ملحة وحيوية لتقليص اعتماد أوروبا على الطاقة” – أكد بعد المفاوضات، رئيس المجلس الأوروبي/هيرمان فان رومبوي. بكونه رسمياً، الإعلان يعبر عن قلق عام لأوروبا، قبيل فصل الشتاء عندما قد تستخدم روسيا، المورد الذي لا يمكن التنبؤ به، سلاح الطاقة، مرة أخرى لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.