أسماء ثقيلة في ملفات فساد

المدعون يؤكدون أن نائب الحزب الإشتراكي الديمقراطي، كان قد تناقش الأسبوع الماضي مع دان شوفا، ووعده بأنه سيدعمه للفوز برئاسة الحزب، إذا كان شوفا سيساعد، بدوره، من خلال المبادرة بمقترحات تشريعية للعفو وإلغاء بعض العقوبات التي كان مهتماً بها مباشرة. فيوريل هريبينتشوك، كان من المنتظر أن يمارس نفوذه للحصول على ميزايا غير مستحقة لصالح دوميترو إيليسكو، الذي كان قد أبلغ النائب الإشتراكي الديمقراطي، بشكل غير شرعي، حول الملفات التي أعدتها الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد ضده، وعن حقيقة أنه مراقب. فيوريل هريبينتشوك، ليس بغريب عن الإستراد غير الشرعي لأكثر من أربعين ألف هكتار من الغابات والأراضي، القضية التي تشكل موضوع تحقيق واسع النطاق، حيث يُشتبه بجانب برلمانيين إشتراكيين ديمقراطيين، بتورط رجال أعمال بالإضافة إلى الأمير/ باول، السليل غير الشرعي لهاهل رومانيا السابق، الملك/ كارول الثاني، بالإضافة إلى قرينته.

Roxana Vasile, 22.10.2014, 18:01

المدعون يؤكدون أن نائب الحزب الإشتراكي الديمقراطي، كان قد تناقش الأسبوع الماضي مع دان شوفا، ووعده بأنه سيدعمه للفوز برئاسة الحزب، إذا كان شوفا سيساعد، بدوره، من خلال المبادرة بمقترحات تشريعية للعفو وإلغاء بعض العقوبات التي كان مهتماً بها مباشرة. فيوريل هريبينتشوك، كان من المنتظر أن يمارس نفوذه للحصول على ميزايا غير مستحقة لصالح دوميترو إيليسكو، الذي كان قد أبلغ النائب الإشتراكي الديمقراطي، بشكل غير شرعي، حول الملفات التي أعدتها الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد ضده، وعن حقيقة أنه مراقب. فيوريل هريبينتشوك، ليس بغريب عن الإستراد غير الشرعي لأكثر من أربعين ألف هكتار من الغابات والأراضي، القضية التي تشكل موضوع تحقيق واسع النطاق، حيث يُشتبه بجانب برلمانيين إشتراكيين ديمقراطيين، بتورط رجال أعمال بالإضافة إلى الأمير/ باول، السليل غير الشرعي لهاهل رومانيا السابق، الملك/ كارول الثاني، بالإضافة إلى قرينته.

الإستردادات غير الشرعية، كانت قد سببت للهيئة الوطنية للغابات خسائر بأكثر من ثلاثمائية مليون ليو. و بشكل آخر، في هذا الملف، طالبت الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، البرلمان الروماني، بالموافقة على اعتتقال هريبينتشوك، ونائب آخر، هو يون آدم.

وأخيرا، بعدما تراجع حالياً فقط، إلى المتسوى الثاني، من إهتمام الرأي العام، ملف مايكروسوفت الخاص بعقود اقتناء تفضيلية لعدد من تراخيص برامج تقنية المعلومات، الذي تحقق فيه الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، يلفت الإنتباه من خلال العدد الكبير من السياسيين المتورطين – تسعة وزراء سابقين من حكومات مختلفة، من اليسار واليمين على حد سواء. الرئيس/ ترايان باسيسكو، أذن للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، ببدء الملاحقة الجنائية، ضد خمسة منهم. أما مجلس الشيوخ في بوخارست، فسيقرر بخصوص إثنتين آخرين، بينما من المتوقع أن يطلق البرلمان الأوروبي إجراءً مماثلاً ضد آخر، نائب في بروكسيل.