مرشحون رئاسيون
Florentin Căpitănescu, 25.09.2014, 13:15
أمام الناخبين الرومانيين عرضٌ غَنِيٌ مِنَ المُرَشَحِين إلى الانتخابات الرئاسية –عَددُهم أربعةَ عشر، مِنْ مُمَثِلي اليسار إلى يمين الوسط، مِنَ الشعبوية في أنقى صُوَرِها إلى اليمين المُتطرف، مِنَ المُرَشَحين المَجهولين إلى الشخصيات البارزة في الساحة السياسية. المُرَشَحُ الأوفرُ حَظا للفوز بالانتخابات هو رئيسُ الوزراء، فيكتور بونتا، الذي يحظى بدعم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يَتَرَأَسُهُ ودَعْمِ حَلِيفَيْهِ في الائتلاف الحكومي الحاكم حاليا، هما الاتحادُ الوطني من أجل تقدم رومانيا وحزبُ المحافظين. أعلن فيكتور بونتا تَرَشُحَه للرئاسة بشكل رسمي، مُستَنِدا إلى مليونين وثلاثِمائةِ ألفٍ مِنَ التوقيعات، الأمر الذي يَدُلُ على نُفوذه الكبير أو على سُمعَته وليس بالضرورة على أداءِه الجيد، لأنَ أداءَهُ كَرَئيسٍ للفريق الحكومي يُثِيرُ عَلاماتِ اسْتفهام. ويقول المُحَلِلُون بأن العددَ الكبير للتوقيعات يُعَدُ ضَرْبَةً تستهدف تخييبَ آمال مُنافِسيه. ومِنْ بينِهم، يَبْرُزُ الرجلُ الذي اقترحته المُعارَضةُ باتجاه يمين الوسط التي يُمثلها التحالفُ المسيحيُ اللبرالي الذي شَكَلَهُ، حديثا، الحزبان الوطني اللبرالي والديموقراطي اللبرالي. الزعيمُ المُشاركُ للتَحالف، كلاووس يوهانيس، رئيسُ بلدية مدينة سيبيو، الواقعةِ وسطَ البلاد، وأشهرُ شخصيةٍ مِنَ الأقلية الألمانية، مَعروفٌ خصوصا بفضل الطريقة الجيدة التي أدار بها مدينةَ سيبيو الواقعةَ في منطقة ترانسيلفانيا. ويَعتقد المُراقِبُونَ أن المُرَشَحين الآخَرين لَدَيْهِمْ فُرَصٌ ضئيلةٌ للفَوْزِ بالمنصب الرئاسي. Elena Udrea الوزيرةُ السابقة وزعيمةُ حزب الحركة الشعبية المُوالِي لرئيس الجمهورية، والنائبةُ البرلمانية المُرشَحَة المُسْتقلة Monica Macovei – الزميلتان سابقتان في الحزب الديموقراطي اللبرالي- هما المَرأتان الأُولَيان اللتانِ تترشَحان للانتخاباتِ الرئاسية في رومانيا. إلى جانب يوهانيس و Udrea ، هناك مُرَشَحانِ آخَران عُضْوان سابقان في الحزب الوطني اللبرالي، هما رئيسُ مجلس الشيوخ، كالين بوبيسكو تاريتشانو، الزعيمُ السابق للحزب الوطني اللبرالي ورئيسُ الوُزراءِ الأسْبَقُ في مُنتصَفِ أعوام 2000 ، والآخَرُ هو رئيسُ جهاز الاستخباراتِ الروماني، Teodor Meleşcanu ، الذي استقال مِنْ منصبه في هذا الأسبوع. زعيمُ الاتحاد الديموقراطي للمجريين في رومانيا، Kelemen Hunor ، ورئيسُ حزب الشعب الشعبوي البرلماني، دان دياكونيسكو، وزعيمُ حزب رومانيا الكبرى القوميِ خارِجَ البرلمان، Corneliu Vadim Tudor ، ومُساعِدُهُ السابق، المُرشَحُ المُسْتَقِل Gheorghe Funar ، الرئيسُ السابقُ لِبَلديةِ مَدينةِ كلوج الواقعةِ شَمالَ غَرْبِ البلاد في التسعينات مِنَ القرن الماضي، هُمْ، بِدَوْرِهِمْ، شخصياتٌ سياسيةٌ مَشهورة. أما المُرشَحون الذين بَقُوا بَعيدا عَنْ أنظار الجمهور، أيْ عَنِ الناخبين، الذين يَسْعَوْنَ إلى الفَوْزِ بالمَنصب الرئاسي مَدْعُومِينَ مِنْ أحزاب صغيرة، فهُم Constantin Rotaru ، مِنْ طرف حزب البَديل الاشتراكي، و Willism Brânză البرلمانيُ السابِقُ مِنَ الحزب الديموقراطي اللبرالي المُنتَخَبُ مِنْ جاليةِ الرومانيين المُقيمين في الخارج والذي يترشح الآنَ مِنْ طَرَفِ الحزب البيئي الروماني، و Mirel Amariţei ، العضوُ في حزب Prodemo ، و Szilagy Szolt مِنَ الحرب الشعبي المَجري من منطقة ترانسيلفانيا.