جمهورية مولدوفا – دون تأشيرة في الإتحاد الأوروبي
مؤيدة متحمسة للطموحات الأوروبية لجمهورية مولدوفا، جارتِها الشرقية، المرتبطة بها عبر اللغة و الثقافة والتاريخ، رحبت رومانيا بتصويت البرلمان الأوروبي. وهنأ الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، الحكومة في كيشيناو على المثابرة التي تابعت بها استيفاء جميع الشروط المتربطة بمشروع حرير نظام الحركة. وبدوره، يعتقد وزير الخارجية الروماني/تيتوس كورلاتسان، أن تحريرَ التأشيرات يُمثل نتيجةً طبيعية و استحقاقاً مكتسباً لأربع سنوات من الجهود الجادة و الشجاعة للسلطات في كيشيناو. إن تصويت البرلمان الأوروبي يبعثُ رسالة سياسية قوية بدعم الاتحاد الأوروبي لمواطنين جمهورية مولدوفا — أكد المسئول الروماني. إنها الخطوة الأولى من خطة الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي — أعلن بدوره، رئيس جمهورية مولدوفا/ ، نيكولايه تيموفتي، الذي ذكر أن البلاد يجب أن تواصل الاصلاحات لتلبية المعايير الأوروبية.
Leyla Cheamil, 28.02.2014, 19:07
مؤيدة متحمسة للطموحات الأوروبية لجمهورية مولدوفا، جارتِها الشرقية، المرتبطة بها عبر اللغة و الثقافة والتاريخ، رحبت رومانيا بتصويت البرلمان الأوروبي. وهنأ الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، الحكومة في كيشيناو على المثابرة التي تابعت بها استيفاء جميع الشروط المتربطة بمشروع حرير نظام الحركة. وبدوره، يعتقد وزير الخارجية الروماني/تيتوس كورلاتسان، أن تحريرَ التأشيرات يُمثل نتيجةً طبيعية و استحقاقاً مكتسباً لأربع سنوات من الجهود الجادة و الشجاعة للسلطات في كيشيناو. إن تصويت البرلمان الأوروبي يبعثُ رسالة سياسية قوية بدعم الاتحاد الأوروبي لمواطنين جمهورية مولدوفا — أكد المسئول الروماني. إنها الخطوة الأولى من خطة الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي — أعلن بدوره، رئيس جمهورية مولدوفا/ ، نيكولايه تيموفتي، الذي ذكر أن البلاد يجب أن تواصل الاصلاحات لتلبية المعايير الأوروبية.
قرار رفع التأشيرات عن مواطني جمهورية مولدوفا، يأتي بعد أن وقعت كيشيناو، بالأحرف الأولى على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بمناسبة انعقاد قمة الشراكة الشرقية في فيلنيوس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. أوجِدت من أجل ستة جمهوريات سوفيتية سابقة، وهي: روسيا البيضاء وأذربيجان وأرمينيا و جورجيا وأوكرانيا وجمهورية مولدوفا، تعتبر الشراكة الشرقية، فرصة لعلاقات أكثر تقارباً بين هذه البلدان و الاتحاد الأوروبي، من خلال تعميق التعاون السياسي والتكامل الاقتصادي. خيبة أمل كبيرة، في فيلنيوس، مثلتها أوكرانيا، التي نتيجة للضغوط القادمة من جانب روسيا، أوقفت المسار الأوروبي، معلنة قبل الاجتماع بفترة وجيزة، أنها قد علقت التحضير لاتفاقية الشراكة. حيث بدا آنذاك، أن جمهورية مولدوفا و أوكرانيا قد حددتا خياراتهما. ولكن أوكرانيا لم تتنازل عن الحلم الأوروبي. الاحتجاجات التي اندلعت بعدما رفضت السلطة توقيع اتفاقية الشراكة الشرقية، أسفرت عن سقوط نظام يانوكوفيتش الموالي لروسيا.