الرومانيون في بريطانيا
وبعبارة أخرى، هكذا كما أكد سفير رومانيا في لندن/يون جينغا، في مقال لصحيفة هافينغتون بوست، أن الرومانيين و البلغارين هم، بالنسبة لجزء من الصحافة البريطانية، كبش فداء، لجميع الأشياء التي تسير بشكل سيئ في المملكة المتحدة. و في لقاء أجراه مع محطتنا الإذاعية، منح السفير جينغا ضمانات بأن رفع القيود المفروضة على سوق العمل في المملكة المتحدة، لن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في عدد الرومانيين في البلاد، و لا إلى أي تغييرات هامة في وضع أولئك المتواجدين هناك مسبقاً:
Roxana Vasile, 17.12.2013, 18:31
إن تقييد حرية تنقل العمال في المملكة المتحدة قد يكون “هدفاً تلقائياً خاطئاً كبيراً” للاقتصاد و لنظام الرعاية الاجتماعية في البلاد، التي تحظى بتدفقات ضخمة من العمال المهاجرين من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى – تلفت بروكسل الإنتباه، معتبرة أي قيود غير شرعية. التأكيدات تأتي في سياق التحرير الكامل، في مطلع يناير/كانون الثاني 2014، لسوق العمل الأوروبية للرومانيين والبلغاريين. خوفاً من أن بريطانيا، إبتداءً من هذا التاريخ، قد تتعرض لغزو، وفقاً لجزء من الصحف البريطانية، و بعض الساسة الذين استأنفوا السجالات، و قدموا صوراً تحذيرية، مشيرين إلى احصاءات تفيد بأن، في لندن، على سبيل المثال، 49 ٪ من الأشخاص الذين قُبض عليهم بتهمة التسول و 34 ٪ من الذين ألُقي القبض عليهم بتهمة الشرقة و النشل من الجيوب، أتوا من رومانيا.
وبعبارة أخرى، هكذا كما أكد سفير رومانيا في لندن/يون جينغا، في مقال لصحيفة هافينغتون بوست، أن الرومانيين و البلغارين هم، بالنسبة لجزء من الصحافة البريطانية، كبش فداء، لجميع الأشياء التي تسير بشكل سيئ في المملكة المتحدة. و في لقاء أجراه مع محطتنا الإذاعية، منح السفير جينغا ضمانات بأن رفع القيود المفروضة على سوق العمل في المملكة المتحدة، لن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في عدد الرومانيين في البلاد، و لا إلى أي تغييرات هامة في وضع أولئك المتواجدين هناك مسبقاً:
“أعتقد أنهم سيكون بالضبط نفس الرومانيين، من يوم إلى آخر، الذين يعيش في المملكة المتحدة. و وضع أولئك الذين يعملون الآن في المملكة المتحدة لن يتغيروا جذرياً.أما بالنسبة لأولئك الذين لهم وضع، لنقل غير مؤكد، أو جزء من العاملين لحسابهم الخاص، أي من تلقاء أنفسهم، فسيوجد إحتمال بأن يُوظفوا بعقد عمل صحيح، و اذا رسمنا خطاً فاصلاً، نتحدث عن الرفع الكامل لأي قيود على سوق العمل في المملكة المتحدة للمواطنين الرومانيين و البلغاريين. من ناحية أخرى، كان يقال في برنامج أذاعته محطة بي بي سي — أن الرومانيين أبدوا، حتى الآن، أنهم مهتمون أكثر ببلدان أوروبية أخرى”.
و من جهة أخرى، فإن أغلب المتواجدين في المملكة المتحدة، فيأتون من الطبقة الوسطى، و يعملون بوثائق صحيحة. أما تحرير سوق العمل، فسيمنحهم حقاً يستغله العديد من المواطنين البريطانيين. حوالي نصف البريطانيين، الأربعة ملايين و السبعمائة ألف من البريطانيين، يعملون في دول أخرى ضمن الإتحاد الأوروبي. إدعاءات و مزاعم لندن بخصوص السياحة للحصول على منافع و إعانات، غير معززة ببيانات — تضيف بروكسل. وعلى العكس، تشير دراسات إلى أن الذين يختارون أن يعملوا، في بلدان أخرى، عادة يدفعون أكثر لنظام الضرائب و لصناديق التأمين، أكثر مما يتلقون من النظام الضريبي و صناديق الضمان، على شكل فوائد من نظام التأمينات الاجتماعية.و لكن للأسف، مع ذلك، يوجد شيء واحد مؤكد: الفكرة المتأصلة من أن الرومانيين سيسرقون أماكن عمل البريطانيين، أو أنهم لن يعملوا، و سيعتمدون على المعونات الإجتماعية، في الوقت الذي سيتسولون فيه، أو سيتركبون جنحاً أو سرقات، فسيُصعب إصلاح صورة رومانيا.
إن تقييد حرية تنقل العمال في المملكة المتحدة قد يكون “هدفاً تلقائياً خاطئاً كبيراً” للاقتصاد و لنظام الرعاية الاجتماعية في البلاد، التي تحظى بتدفقات ضخمة من العمال المهاجرين من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى – تلفت بروكسل الإنتباه، معتبرة أي قيود غير شرعية. التأكيدات تأتي في سياق التحرير الكامل، في مطلع يناير/كانون الثاني 2014، لسوق العمل الأوروبية للرومانيين والبلغاريين. خوفاً من أن بريطانيا، إبتداءً من هذا التاريخ، قد تتعرض لغزو، وفقاً لجزء من الصحف البريطانية، و بعض الساسة الذين استأنفوا السجالات، و قدموا صوراً تحذيرية، مشيرين إلى احصاءات تفيد بأن، في لندن، على سبيل المثال، 49 ٪ من الأشخاص الذين قُبض عليهم بتهمة التسول و 34 ٪ من الذين ألُقي القبض عليهم بتهمة الشرقة و النشل من الجيوب، أتوا من رومانيا.
وبعبارة أخرى، هكذا كما أكد سفير رومانيا في لندن/يون جينغا، في مقال لصحيفة هافينغتون بوست، أن الرومانيين و البلغارين هم، بالنسبة لجزء من الصحافة البريطانية، كبش فداء، لجميع الأشياء التي تسير بشكل سيئ في المملكة المتحدة. و في لقاء أجراه مع محطتنا الإذاعية، منح السفير جينغا ضمانات بأن رفع القيود المفروضة على سوق العمل في المملكة المتحدة، لن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في عدد الرومانيين في البلاد، و لا إلى أي تغييرات هامة في وضع أولئك المتواجدين هناك مسبقاً:
“أعتقد أنهم سيكون بالضبط نفس الرومانيين، من يوم إلى آخر، الذين يعيش في المملكة المتحدة. و وضع أولئك الذين يعملون الآن في المملكة المتحدة لن يتغيروا جذرياً.أما بالنسبة لأولئك الذين لهم وضع، لنقل غير مؤكد، أو جزء من العاملين لحسابهم الخاص، أي من تلقاء أنفسهم، فسيوجد إحتمال بأن يُوظفوا بعقد عمل صحيح، و اذا رسمنا خطاً فاصلاً، نتحدث عن الرفع الكامل لأي قيود على سوق العمل في المملكة المتحدة للمواطنين الرومانيين و البلغاريين. من ناحية أخرى، كان يقال في برنامج أذاعته محطة بي بي سي — أن الرومانيين أبدوا، حتى الآن، أنهم مهتمون أكثر ببلدان أوروبية أخرى”.
و من جهة أخرى، فإن أغلب المتواجدين في المملكة المتحدة، فيأتون من الطبقة الوسطى، و يعملون بوثائق صحيحة. أما تحرير سوق العمل، فسيمنحهم حقاً يستغله العديد من المواطنين البريطانيين. حوالي نصف البريطانيين، الأربعة ملايين و السبعمائة ألف من البريطانيين، يعملون في دول أخرى ضمن الإتحاد الأوروبي. إدعاءات و مزاعم لندن بخصوص السياحة للحصول على منافع و إعانات، غير معززة ببيانات — تضيف بروكسل. وعلى العكس، تشير دراسات إلى أن الذين يختارون أن يعملوا، في بلدان أخرى، عادة يدفعون أكثر لنظام الضرائب و لصناديق التأمين، أكثر مما يتلقون من النظام الضريبي و صناديق الضمان، على شكل فوائد من نظام التأمينات الاجتماعية.و لكن للأسف، مع ذلك، يوجد شيء واحد مؤكد: الفكرة المتأصلة من أن الرومانيين سيسرقون أماكن عمل البريطانيين، أو أنهم لن يعملوا، و سيعتمدون على المعونات الإجتماعية، في الوقت الذي سيتسولون فيه، أو سيتركبون جنحاً أو سرقات، فسيُصعب إصلاح صورة رومانيا.