زيارة رئيس الوزراء الروماني إلى الولايات المتحدة
نائب الرئيس في واشنطن/جو بايدن، شكر، بشكل آخر، رئيس الوزراء، على دعم رومانيا المستمر، في مشاكل مثل أفغانستان أو استضافة الدرع الصاروخي. وركزت نقاشاتهما، بشكل أكثر دقة، على التعاون الإقتصادي. واتفق الزعيمان على أهمية زيادة حجم الإستثمارات و التبادل التجاري المشترك. في مقابلة مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، أوضح فيكتور بونتا قائلاً:
Bogdan Matei, 24.10.2013, 18:26
قبل عقد من الزمان، عندما كان زعيما للشباب الإشتراكي الديمقراطي الرومانيين/ فيكتور بونتا، لم يكن يرفض لذة التمرد و التمتع بسلوك متطرف و لفتات غير مألوفة. كان يظهر مردتياً قمصاناً ملونة مطبوعة بصور لوجه الرفيق تشي غيفارا، رمز اليسار المناهض للولايات المتحدة في كل مكان، و كان يقول إنه سيربط نفسه بسلاسل ببوابات أول قاعد عسكرية أمريكية سيتم افتتاحها في رومانيا. في العام الماضي، بعدما علقت الأغلبية البرلمانية للإتحاد الإشتراكي الليبرالي، صلاحيات رئيس الجمهورية المؤيد حتى النخاع لحلف شمال الأطلسي/ترايان باسيسكو، كان رئيس الوزراء الجديد، آنذاك، فيكتور بونتا، الذي يتمنى أن يرى الرئيس معزولاً عبر الإستفتاء العام لإقالته ، قد خاص، عدة مرات، نقاشات مع مبعوثي واشنطن، الذين لم يكونوا يخفون دعمهم للرئيس. أما الآن فقد أصبحت، حلقات تم تجاوزها منذ زمن طويل. و بعد تمرس و تكيف في السلطة، يوضح رئيس الوزراء، أن بغض النظر عن لون السلطة السياسية في بوخارست، ستبقى الولايات المتحدة أهم شريك سياسي و عسكري لرومانيا.
نائب الرئيس في واشنطن/جو بايدن، شكر، بشكل آخر، رئيس الوزراء، على دعم رومانيا المستمر، في مشاكل مثل أفغانستان أو استضافة الدرع الصاروخي. وركزت نقاشاتهما، بشكل أكثر دقة، على التعاون الإقتصادي. واتفق الزعيمان على أهمية زيادة حجم الإستثمارات و التبادل التجاري المشترك. في مقابلة مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، أوضح فيكتور بونتا قائلاً:
“الرد من جانب الطرف الأميريكي: كونوا أقوياء اقتصادياً، مستقلين من وجهة نظر الطاقة، لأنكم حينئذن، بالتأكيد، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، أنتم شريك هام لنا”.
و على خلفية الإهتمامات التي عبرت عنها الشركات الأمريكية، منح رئيس السلطة التنفيذية في بوخارست، ضمانات أن القضاء الروماني، لن يشارك في المعارك السياسية، أما استثمارات الشركات الأميركية، فهي آمنة. فيكتور بونتا:
“هم يقولون: “يا سيدي، نحن نريد أن نستثمر، و لكن حكومة البلد التي نستثمر فيه، والقضاء في البلد المعني، يضمنان لنا حماية الاستثمارات؟”، أما هنا لم يكن عندي أي تحفظ لضمان حقيقة أننا أقوياء بما فيه الكفاية بالفعل، على الصعيدين الحكومي و القضائي، بحيث أن أي مستثمر، يحترم قوانين رومانيا، و المعايير الأوروبية، يحظى بحماية من قبل كل من: الحكومة والقضاء، لضمان وأمن الإستثمارات التي حققها”.
يبقى معلقاً، ملف منح تأشيرات السفر، التي لا يزال المواطنون الرومانيون، بحاجة إليها، لدخول الولايات المتحدة. الملف لا يعتمد على الإدارة الديمقراطية، ولكن، على الهيئة التشريعية التي يهيمن عليها الجمهوريون، لذلك في جدول أعمال رئيس الوزراء، أدرجت لقاءات مع أعضاء الكونغرس الأمريكي.