وكيلة وزارة الخارجية الرومانية في زيارة إلى الأردن
أجرت وكيلة وزارة الخارجية الرومانية/ ماريا - ماغدالينا غريغوري زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية
Radio România, 07.07.2019, 03:52
أجرت وكيلة وزارة الخارجية الرومانية/ ماريا ماغدالينا غريغوري، زيارة عمل إلى الأردن، حيث استقبلت غريغور في الديوان الملكي من قبل السيد/ منار دباس، المستشار الخاص لجلالة الملك/ عبد الله الثاني، كما التقت بوزراء: النقل/ أنمار الخصاونة، والتخطيط والتعاون الدولي/ محمد العيسى، والشؤون الخارجية والمغتربين/ أيمن الصفدي.
الاجتماع في الديوان الملكي، ركز على العلاقة الثنائية الخاصة بين البلدين. حيث سلطت السيدة/ ماريا- ماغدالينا غريغوري، الضوء على دور الأردن الرئيسي في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أشارت المسؤولة الرومانية إلى أهمية مشروع العقبة — الذي يمثل مبادرة للملك/ عبد الله الثاني، تسهدف إلى ضمان الوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما. كما أكدت رغبة رومانيا بأن تكون شريكًاًً دائمًا في هذا الحوار متعدد الأطراف.
وخلال الاجتماع مع وزير النقل، نوقشت مواضيع ذات أولوية في مجال النقل، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الإطار القانوني الثنائي في هذا المجال، بجانب إمكانية تدريب وتأهيل الموظفين الأردنيين العاملين في مجال النقل البحري. كما اكتشف الطرفان إمكانية تطوير التعاون بين ميناءي كونستانتسا والعقبة.
كما تطرقت المسؤولة الرومانية مع وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى المشاريع التي نفذتها رومانيا في الأردن عام 2018، وآفاق التعاون خلال هذا العام. وبدوره، أعاد المسؤول الأردني التأكيد مجدداً، على رغبة بلده في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، عبر خطوات ملموسة لتعزيز بيئة الأعمال.
وفي النقاش مع وزير الخارجية والمغتربين، شددت السيدة/ غريغوري، على دور التعاون في مجال التربية والتعليم كركيزة أساسية في تطوير العلاقات الثنائية، وكذلك على إمكانية تكثيف التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة الإنمائية الدولية. كما أبرز الجانب الأردني اهتمامه بمجالات مثل: التجارة والاستثمار، وترقيه مستوى الإطار القانوني الثنائي. من ناحية أخرى، أكد الوزير الصفدي موقف الأردن الخاص بمشروع السلام في الشرق الأوسط، الداعم للقضية الفلسطينية. بينما سلطت المسؤولة الرومانية الضوء على موقف رومانيا التقليدي المتمثل بدعمها الدائم لتسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وفقًا لقرارات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، عبر تنفيذ الحل الذي ينص على وجود دولتين تتعايشان في أمن وسلام