29.05.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 29.05.2023, 21:21
بوخارست – خرج آلاف من الموظفين العاملين في التربية إلى الشوارع، يوم الإثنين، في رومانيا، للاحتجاج، بينما دخل الإضراب العام في التعليم قبل الجامعي أسبوعه الثاني. في مدن: براشوف، وتيميشوارا، وياش، وغالاتس، وفوكشان، وريشيتسا، وساتو ماري، عبر الموظفون من الكوادر التدريسية بجانب الموظفين من غير المدرسين، مرة أخرى، علنًا عن شكاواهم التي أسفرت عن توقف النشاط. كما أعلنوا عن مسيرة احتجاجية جديدة، يوم الثلاثاء، في بوخارست، وطلب قادة الاتحادات النقابية الرئيسية عقد اجتماع مع الرئيس الروماني للتوسط في هذا الصراع الخاص بالعمل. ويوم الاثنين، عقدت جولة جديدة من النقاشات بين ممثلي الموظفين العاملين في نظام التعليم مع وزيري العمل والتربية، عرضت في إطارها، مرة أخرى، مطالب المُحتجين، بالإضافة إلى خيار عمل جديد. وتجدر الإشارة إلى أن معظم الشكاوى تتعلق بشكل أساسي بالرواتب.
بوخارست – أعلن رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، يوم الاثنين، التعديلات التي سيتحمل الائتلاف الحاكم مسؤوليته عنها في مشروع قانون المعاشات التقاعدية الخاصة، قيد النقاش حاليًا في البرلمان. المعاش التقاعدي لكل مواطن يجب أن يعكس أهمية عمله طوال حياته، ومساهمته في النظام العام- يقول رئيس الحكومة، الذي أشار إلى تصحيح سلسلة من الاختلالات وعدم الانصاف، وستنفذ الإصلاحات الضرورية حتى يتنسنى لرومانيا الاستفادة من الأموال الأوروبية المتاحة عبر الخطة الوطنية للتعافي والتكيف. تشيوكا أوضخ أن سن التقاعد القياسي لبعض الفئات (الدبلوماسيون، والعسكريون، والموطفون المساعدون العاملون في المحاكم) سترتبط بنظام التقاعد العام، من أجل إلغاء الاستثناءات. وسينفذ ذلك على مراحل حتى عام 2035. وأضاف رئيس الوزراء الروماني أن عدد المستفيدين من معاشات الخدمة سيتقلص، ولن يتجاوز معاش الخدمة، قيمة الدخل خلال فترة النشاط. وبالنسبة للمعاشات التي تدفع، سيؤخذ بالحسبان فرض ضريبة.
أنقرة – هنأ رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، نظيره التركي/ رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للبلاد. وأكد يوهانيس في تغريد على موقع تويتر أنه يتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق القائم على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. بعد أن أمضى 20 عامًا في السلطة، فاز أردوغان، يوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا. حيث حصل على نسبة 52.1 في المائة من مجموع أصوات الناخبين، مقارنة بـنسبة 47.9 في المائة التي حصل عليها خصمه العلماني/ كمال كيليجدار أوغلو، المدعوم من قبل كارتل انتخابي مكون من ستة أحزاب من اليمين القومي إلى اليسار الليبرالي. الإسلام والمناداة بالتراث العثماني شهدا انتعاشًا في عهد أردوغان. بينما تزعم المعارضة أن نظامه أصبح، بمرور الوقت، أكثر شمولية، خاصة بعد محاولة الانقلاب في عام 2016. تميز أردوغان خلال السنوات الأخيرة عبر خطابه القاسي المتزايد ضد شركاء تركيا الغربيين، والترويج لسياسات اقتصادية مثيرة للجدل. وبالتالي، أدى إعلان فوزه إلى انخفاض جديد في قيمة العملة الوطنية، الليرة التركية.