28.12.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 28.12.2023, 21:51
بوخارست – صادق الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، على قانوني ميزانية الدولة وميزانية الضمانات الاجتماعية الحكومية للعام المقبل. الحكومة كانت قد وافقت على الوثيقتين التشريعيتين في 15 ديسمبر/ كانون الأول، وتبناهما البرلمان، عبر إجراء عاجل، بعد خمسة أيام. في عام 2024، ستعتمد ميزانية رومانيا على استثمارات تبلغ قيمتها نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن نمو اقتصادي بنسبة 3.4%، وعجز عام يقدر بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
بوخارست ـ مجتمعة في جلستها الأخيرة خلال هذا العام، حللت الحكومة في بوخارست، يوم الخميس، مشروع القرار الخاص بشأن تقليص النفقات العامة، اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل. وبشكل أساسي، يستهدف استثناء رفع الرواتب بنسبة 5٪ لموظفي المؤسسات العامة الذين استفادوا من زيادات خلال هذا العام. ويدور الحديث حول الموظفين العاملين في وزارة المالية والمؤسسات التابعة لها، والدور الوطنية للتأمينات الصحية، والعاملين في النظام القضائي، وكذلك أيضًا الموظفين العاملين مجال التربية، لأنهم سيحصلون على زيادة بنسبة 20٪ في العام المقبل. الحكومة تريد استخدام الأموال التي ستحصل عليها من هذه المدخرات لرفع رواتب الموظفين ذوي الدخل المنخفض. كما حللت السلطة التنفيذية، في جلستها، تنظيم استيراد السكر والدقيق من أوكرانيا. وفي هذا العام، اعتمدت الحكومة القرار العاجل الذي يحدد الشروط الواضحة التي يمكن بموجبها للشركات الرومانية شراء الحبوب من أوكرانيا.
بوخارست – توصلت وزارة الداخلية في بوخارست إلى اتفاق سياسي، مع الوزارتين النظيرتين في كل من: فيينا وصوفيا، بشأن التوسيع الجزئي لمجال شنغن مع رومانيا وبلغاريا من منظور الحدود الجوية والبحرية، بدءًا من مارس/ آذار 2024. المفاوضات ستستمر في العام التالي لدخول البلدين إلى منطقة حرية الحركة عبر الحدود البرية. وبحسب المصدر المذكور، جرت نقاشات يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر القنوات الدبلوماسية، بين وزارات الداخلية والخارجية، بما في ذلك على مستوى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي، حول مشروع قرار المجلس. تجسيد الاتفاق السياسي يتطلب اتخاذ قرار بموافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ونذكر أن في نهاية العام الماضي، لم يعتمد قرار بالإجماع في إطار مجلس العدل والشؤون الداخلية JAI بشأن دخول رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، وهما دولتان انضمتا للاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، بسبب معارضة النمسا وهولندا.
تل أبيب – وسعت إسرائيل هجومها البري على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة، وتحذر من أن الحرب مع حماس ستستمر لعدة أشهر. كما وردت أنباء عن قصف عنيف، خاصة في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية، بحسب مراقبين، عن مقتل عشرات الأشخاص في الأيام الأخيرة. معارك عنيفة تدور أيضًا في الجنوب، في مدينة خان يونس، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي في الشمال اكتشاف أنفاق تابعة لحماس. وبحسب مراسل إذاعة رومانيا في إسرائيل، الأنفاق المكتشفة كانت ملغومة، وفجرت من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. وفي نفس الوقت، أعلنت إسرائيل مقتل إثنين عشرين رهينة من بين مائة وتسعٍ وعشرين رهينة محتجزة لدى حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة، وأن جثثهم في حوزة الحركة. المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أشار إلى اغتيال الرهائن. ونذكر أن حماس كانت قد أسرت حوالي 240 شخصًا في الهجوم المفاجئ الذي نفذته يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول في جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى سقوط حوالي ألف ومائتي ضحية. وبعد هدنة توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، أطلقت حماس سراح مائة وعشر رهائن مقابل مائتين وأربعين أسيراً فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية.
تل أبيب – من ناحية أخرى، ركز الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عملياته في وسط قطاع غزة، حيث يؤكد أنه يريد القضاء على حركة حماس الإسلامية الفلسطينية. ووفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس في القطاع، قُتل 195 شخصًا خلال 24 ساعة على يد القوات الإسرائيلية. وبحسب نفس المصدر، قُتل منذ بدء القتال واحدٌ وعشرون ألفاً ومائة وعشرة أشخاص، من بينهم ستة آلاف وثلاثمائة امرأة وثمانية آلاف وثمانمائة طفل. الجيش الإسرائيلي كثف مداهماته ليلاً في كبرى مدن الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين ورام الله، حيث يوجد مقر السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس. وحذرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي من تزايد عدد الحوادث على طول الحدود مع لبنان، حيث ينشط حزب الله، وهي حركة شيعية تشكل، مثل حركة حماس السنية، جزءًا مما يسمى لمحور المقاومة للجماعات المسلحة المقربة من إيران، والمعادية لإسرائيل. وبالقرب من الحدود مع لبنان، في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، تحطمت طائرة مسيرة بدون طيار. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتزي هاليفي، إن رجاله مستعدون لتوسيع القتال في الشمال ضد حزب الله.