18.03.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 18.03.2023, 22:56
أبوظبي – يعد جذب الاستثمارات في الاقتصاد الروماني عبر مشاريع البنية التحتية والطاقة من بين الأهداف الرئيسية للزيارة التي بدأها رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم السبت، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. الزيارة، التي تستغرق أربعة أيام، تأتي بدعوة من الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. المناقشات تستهدف، من بين جملة أمور أخرى، تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، التي تسير مسبقاً في اتجاه تصاعدي، وتطوير مشاريع مشتركة لمكافحة التغيرات المناخية، والتعاون في مجال الأمن السيبراني والغذائي. الإدارة الرئاسية في بوخارست تؤكد أن الإمارات العربية المتحدة لا تزال الشريك التجاري الأول لرومانيا في منطقة الخليج. أما زيارة كلاوس يوهانيس، فهي الأولى على مستوى رئيس الدولة الرومانية إلى هذا البلد، خلال العشرين عامًا الماضية.
بوخارست – تعيد وزارة الشؤون الخارجية الرومانية تأكيد موقفها “الثابت المتمثل بالإدانة وعدم الاعتراف بالضم غير المشروع من قبل روسيا الاتحادية لجمهورية القرم ذاتية الحكم، ومدينة سيفاستوبول، كما تعيد تأكيد دعمها لاستقلال وسيادة سلامة أراضي أوكرانيا، داخل حدودها المعترف بها دوليًا. “بعد تسع سنوات من ضم روسيا الاتحادية غير القانوني لجمهورية القرم ذاتية الحكم ومدينة سيفاستوبول، في 18 مارس/ آذار، تكرر وزارة الشؤون الخارجية الرومانية موقفها الثابت من الإدانة وعدم الاعتراف بهذا العمل، الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي، فضلاً عن الوثائق متعددة الأطراف التي تعد روسيا طرفًا فيها، بما في ذلك ميثاق منظمة الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي النهائية” – نقلت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لوسائل الإعلام. وزارة الشؤون الخارجية، تؤكد أن رومانيا تدين استخدام أراضي شبه جزيرة القرم من قبل القوات المسلحة الروسية، في سياق الحرب العدوانية غير القانونية وغير المبررة التي شنتها روسيا الاتحادية، في 24 فبراير/ شباط 2022، ضد أوكرانيا. “رومانيا تعيد التأكيد، في نفس الوقت، أنها لا تعترف بضم روسيا الاتحادية غير القانوني لمناطق شرق أوكرانيا: (لوهانسك ودونيتسك وخرسون وزابوروجيا)، التي لا تزال تشكل جزءا غير قابل للتصرف به من الأراضي الوطنية لأوكرانيا، وفقا للقانون الدولي”.
كيشيناو ـ أصرت رئيسة جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)/ مايا ساندو، الموالية للغرب، على أن تؤكد للمواطنين أن الدولة ليست الآن في خطر نشوب حرب. وفي خطاب غير متوقع ألقته في البرلمان، أكدت مايا ساندو أن جيش الغزو الروسي لا يمكن أن يصل إلى جمهورية مولدوفا، طالما أن أوكرانيا المجاورة تقاوم، وبالتالي تحميها. رئيسة الجمهورية كررت الاتهامات بزعزعة الاستقرار الموجهة ضد روسيا، وحزب “شور” من المعارضة (الشعبوي، المؤيد لموسكو). “مجموعة شور لديها مهمة واضحة من الكرملين ومن جهاز الأمن الروسي (FSB): ألا وهي، جلب الحرب إلى (جمهورية) مولدوفا. إن هدفهم هو زعزعة الاستقرار، وإسقاط الحكومة المنتخبة ديمقراطياً، عبر أعمال العنف”– أضافت ما يا ساندو، التي أكدت، مع ذلك، “أن المؤسسات المتخصصة تمكنت من عرقلة محاولات لزعزعة الاستقرار. ولكن الخطر الأكبر الذي يهدد الجمهورية هو الفساد” — لفتت الرئيسة الرئيسة مايا ساندو الانتباه، وطالبت مجلس النواب والحكومة بتأسيس محكمة لمكافحة الفساد، محكمة تكون متخصصة في قضايا الفساد الكبرى. وفي مجال القضاء، وعدت باتمام عملية إصلاح وتنظيف الجهاز القضائي إلى النهاية، رغم وجود مقاومة داخل النظام. وأضافت الرئيسة/ مايا ساندو أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في مواجهة التحديات، وإنما تحظى بدعم رومانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.