11.04.2023
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 11.04.2023, 21:48
بوخارست ـ تواصل رومانيا العمل بحزم ووحدة وفعالية، بجانب حلفائها وشركائها، لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأسود – وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية للأمن الأورو- أطلسي – جاء هذا الإعلان على لسان رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، في بيان صحفي، عقب اجتماع مجلس الدفاع الأعلى للبلاد، الذي ترأسه، يوم الثلاثاء، في بوخارست. المعيار الأساسي للعمل يبقى: ضمان الأمن القومي، أما دعم أوكرانيا وجمهورية مولدوفا فيساهم بشكل مباشر في تعزيز أمن رومانيا – يظهر البيان. ووفقًا له، فإن الحفاظ على دعم متسق ومتعدد الأبعاد لأوكرانيا المجاورة، في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي، أمر بالغ الأهمية لضمان نجاح الجهود الدفاعية لهذه الدولة. وفي نفس الوقت، في إطار اجتماع مجلس الدفاع الأعلى للبلاد CSAT، حُلل أيضاً، تطوير الطيران العسكري الروماني. وبحسب البيان، فإن مشروع تحديث سلاح الجو العسكري سيستمر عبر شراء أحدث جيل من طائرات F-35. إن تحقيق قدرات تشغيلية دفاعية جوية قوية وموثوقة وقابلة للتشغيل المتبادل ومرنة وفعالة، موجهة للوفاء بالالتزامات المتعهد بها نتيجة لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ردع أي عدوان محتمل، هو الشرط الأساسي لتحقيق أهداف السياسة الدفاعية لرومانيا – كما ورد في البيان الصحفي.
بوخارست – تعمل وزارة التربية الرومانية والمديرية العامة لحماية الطفل سويًا على إجراء يسمح بإيجاد حل سريع لحالات العنف في المدارس التي- وفقًا للسلطات- ازدادت بعد الجائحة. وزيرة التربية/ ليجيا ديكا، أوضحت أن إمكانية إدخال أجهزة كشف عن المعادن عند مداخل المؤسسات التعليمية تخضع للدراسة حالياً، بالرغم من أنها تعتقد شخصياً أن هذا الإجراء لا يمثل حلا للأسباب التي تولد أعمال العنف. كما تريد نقابات التعليم تقديم مبادرة تشريعية إلى البرلمان لردع العنف في المدارس. الاقتراح يأتي على خلفية الحوادث الخطيرة التي وفعت مؤخرًا في مدارس في رومانيا، والتي تضمنت اعتداء جسديًا أو إذلالًا لبعض كوادر هيئة التدريس
كيشيناو – طلبت رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، الليلة الماضية من مواطنيها إظهار دعمهم لانضمام بلدهم إلى الاتحاد الأوروبي، عبر المشاركة، في 21 مايو/ أيار، في وسط كيشينا ، في التجمع الشعبي مولدوفا الأوروبية. وجهت هذه الدعوة في سياق محاولات روسيا لزعزعة الاستقرار في الجمهورية الصغيرة خلال الأشهر الأخيرة – من احتجاجات في الشوارع يدعو إليها أنصار موسكو، إلى محاولات الإطاحة بالحكومة الموالية لأوروبا، التي نددت بها كيشيناو.