تطورات جائحة الفيروس التاجي المستجد
تمديد تعليق الرحلات الجوية وتخفيف تدريجي للقيود
Newsroom, 28.04.2020, 20:21
بوخارست – أصدرت السلطات الرومانية قراراً عسكريًا جديدًا، هو العاشر منذ إعلان حالة الطوارئ، في 16 مارس/ آذار الماضي. وتنص الوثيقة على تخفيف قيود الحركة والتنقل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والذين سيُسمح لهم بالتنقل خارج المنزل بين الساعة 7:00 – 11:00 والساعة 19:00 – 22:00. وفي السابق، كان يُسمح للمسنين بمغادرة المنزل لمدة ساعتين في اليوم فقط، بين الساعة 11:00 والساعة 13:00. كما أعلن وزير الداخلية/ مارتشيل فيلا، الذي قدم القرار العسكري الجديد، عن تمديد الحظر المفروض على الرحلات الجوية من وإلى ثلاث عشرة دولة حتى 15 مايو/ أيار المقبل. من ناحية أخرى، ستبقى رياض الأطفال والمدارس والجامعات في رومانيا مغلقة حتى الخريف. أما الحصص والدروس والمحاضرات، فستنظم عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) حتى 12 يونيو/ حزيران، عندما تنتهي السنة الدراسية الحالية رسميًا. تلاميذ الصف الثامن والثاني عشر فقط سيذهبون إلى المدرسة، في بداية شهر يونيو/ حزيران القادم، لتقديم اختبارات الكفاءة والثانوية العامة (أو البكالوريا) على التوالي. وفي رومانيا، أُحصي حتى الآن أكثر من أحد عشر ألفاً وستمائة مريض مصاب بالفيروس التاجي الجديد، أما عدد المرضى المتعافين بلغ ثلاثة آلاف وأربعمائة، بينما وصل عدد الأشخاص الذين توفوا إلى ستمائة وخمسين. وفي الشتات، تأكدت إصابة أكثر من ألف وتسعمائة مواطن روماني، معظمهم في إيطاليا، ومن بين هؤلاء توفي سبعةٌ وثمانون.
من ناحية أخرى، تجاوزت الحصيلة العالمي لجائحة الفيروس التاجي المستحد ثلاثة ملايين حالة إصابة مؤكدة، ومائتين وعشرة آلاف حالة وفاة. أكثر من ربع الوفيات، حوالي ستة وخمسين ألفاً، وما يقرب من تسعين ألف حالة إصابة سُجلت في الولايات المتحدة. ومع ذلك، بدأ عدد متزايد من الولايات تخفيف القيود، وتوجد خطط في هذا الصدد، حتى في نيويورك، الولاية الأكثر تضررًا، حيث من المنتظر استئناف الأنشطة تدريجيًا اعتبارًا من 15 مايو/ أيار المقبل. الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب يدعم تخفيف القيود، لكن السلطات تدعو أيضًا إلى إجراء اختبارات مكثفة كإجراء أمني إضافي. أما في أوروبا، فإن الدولة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات، إيطاليا، من المنتظر أن ترفع بعض القيود المفروضة في 4 مايو/ أيار، لكن رئيس الوزراء/ جوزيبي كونتي، حذر من أن هذا لا يعني العودة إلى الحياة الطبيعية. إيطاليا دخلت في الأسبوع العاشر لانتشار الوباء، والثامن لعزل السكان. كما تستعد فرنسا للسماح للمواطنين بالخروج من العزل المنزلي.