تطورات جائحة الفيروس التاجي المستجد
المدراس والجامعات تبقى مغلقة حتى نهاية العام الدراسي، وتخفيف تدريجي للقيود في عدة دول أوروبية
Newsroom, 27.04.2020, 18:55
بوخارست – أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين، أن المدارس والجامعات في رومانيا لن تفتح في هذا العام الدراسي، أما معدلات التلاميذ، فستُغلق بالدرجات الحالية. التلاميذ في رومانيا سيعودون إلى المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد في شهر سبتمبر/ أيلول القادم. وبعد اجتماع بشأن تدابير إدارة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، حدد رئيس الدولة أيضًا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عامًا ستكون لديهم فترتان زمنيتان يمكنهم خلالهما مغادرة المنزل. من ناحية أخرى، أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس عن تقديم مساعدات لجمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية). ويدور الحديث حول طاقم من الأطباء والعاملين في المجال الصحي الذين سيسافرون إلى الدولة المجاورة. كما سترسل مواد صحية وأخرى وقائية، بما في ذلك أدوية، لمساعدة كيشيناو. وبعد 60 يومًا من الإعلان عن اكتشاف أول حالة إصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد ـ COVID 19 في رومانيا، أصيب أكثر من أحد عشر ألفاً وثلاثمائة شخص بالعدوى، بينما توفي ستمائة وواحدٌ وثلاثون. ووفقا لأحدث البيانات التي نشرتها مجموعة التواصل الاستراتيجي، تعافى أكثر من ثلاثة آلاف مريض. وفي الشتات، أصيب أكثر من ألف وخمسمائة مواطن روماني بالفيروس التاجي الجديد، معظمهم في إيطاليا وإسبانيا، وتُوفي خمسة وسبعون.
من ناحية أخرى، يقترب عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد في العالم من ثلاثة ملايين – وفقًا للبيانات المقدمة من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. أكثر الحالات سُجلت في الولايات المتحدة الأميريكية، متبوعة بعدة دول أوروبية مثل: إيطاليا، واسبانيا، فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا. ومن بين الدول الأخرى المتأثرة بشدة، نعدد: تركيا وإيران والصين – حيث انطلق الوباء — بالإضافة إلى روسيا. العدد الإجمالي للوفيات تجاوز مائتين وستة آلاف، أما أكثر حصيلة محزنة، فسُجلت في الولايات المتحدة — حيث توفي حوالي أربعة وخمسين ألفًا. وحتى في هذه الحالة، تتخذ دول كثيرة تدابير لتخفيف القيود: في إيطاليا، سيُستأنف النشاط الاقتصادي، ولكن مع ضرورة الحماية في الأماكن العامة، أما التنقل فلا يزال محدودًا، ولن تُفتح المدارس إلا في الخريف، كما لا تزال الكنائس الإيطالية مغلقة. بينما تُعد فرنسا استراتيجيات تخفيف إقليمية، ستُطبق اعتبارًا من 11 مايو/ أيار المقبل. كما سيُستخدم نظام تحذير من التفاعل مع الأشخاص المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد عبر تطبيق للهواتف المحمولة الذكية. وبالمثل في كل من: ألمانيا، وأستراليا، وإسرائيل، حيث بدأ استخدام مثل هذا التطبيق بالفعل. وفي إسبانيا، سُمح للأطفال بالخروج من منازلهم لأول مرة منذ ستة أسابيع، وفي السويد أعيد فتح الحدائق المركزية، ومحلات الحلاقة. وفي سويسرا كذلك استأنفت بعض الأنشطة: حيث فتحت دور الحضانة، والعيادات الطبية، وصالونات تصفيف الشعر، أو محلات بيع الزهور. كما ستُعيد بلغاريا فتح المتنزهات، أما في هنغاريا، فقد أصبح إلزامياً ارتداءُ كمامات أو أقنعة واقية في وسائل النقل العام والمتاجر.