تطورات الجائحة في رومانيا والعالم
أرقام قياسية جديدة في رومانيا وفي العالم مع تزايد عدد الإصابات والوفيات
Newsroom, 06.10.2020, 21:31
بوخارست – سُجلت في رومانيا يوم الثلاثاء، أرقام قياسية، سواءً من حيث عدد الوفيات، أو عدد الأشخاص الذين أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة. ففي الأربع والعشرين ساعة الماضية، توفي ثلاثةٌ وسبعون شخصًا، بينما نُقل ستُمائة وثمانيةُ أشخاص إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات. كما سُجلت ألفان ومائةٌ وإحدى وعشرون حالة إصابة جديدة. ومنذ بداية تفشي الوباء على الأراضي الرومانية في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، وحتى الآن، تأكدت إصابة قرابة مائةٍ وأربعين ألف شخص بالفيروس التاجي المستجد، وأُعلن عن تعافي نحو مائة وعشرة آلاف منهم. السلطات الرومانية أعلنت عن قيود جديدة في المناطق التي تجاوز فيها معدل حالات الإصابة بعدوى الفيروس التاجي الجديد 1.5 لكل ألف نسمة في آخر أربعة عشر يومًا. كما طالبت اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ، مساء الإثنين، لجان المحافظات بتحليل الوضع على المستوى المحلي، واتخاذ إجراءات وقائية إضافية للحد من انتشار الفيروس، مثل: حظر المناسبات الخاصة، أو إغلاق المطاعم. وبالمثل، ستفرض قيود على أولئك الذين يأتون من دول بمعدل إصابة أعلى من رومانيا. نعود لنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول التطورات الوبائية للفيروس التاجي المستجد، في تقريرنا مباشرة عقب نشرة الأخبار.
من ناحية أخرى، تجاوزت الحصيلة العالمي لجائحة الفيروس التاجي المستجد خمسةً وثلاثين مليوناً وسبعمائة ألف حالة إصابة مؤكدة، وأكثر من مليون حالة وفاة – وفقًا للبيانات التي نشرها موقع المقاييس العالمي worldmeters. الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب عاد إلى البيت الأبيض بعد خروجه من المستشفى، حيث عولج من المرض الذي يسببه الفيروس التاجي المستجد (كوفيد -19). وحث الناس في رسالة مسجلة بالصوت والصورة على عدم الخوف وعدم الإستسلام للمرض. الولايات المتحدة لا تزال هي الدولة التي تعاني من أكبر عدد في الإصابات والوفيات. وفي أوروبا، سجلت، خلال الأيام الأخيرة، مستويات قياسية من العدوى في عدد متزايد من البلدان. ففي إسبانيا، بالإضافة إلى منطقة مدريد، فرضت قيود جزئية في مدن كبرى أخرى. وفي فرنسا، في العاصمة باريس وفي ثلاث مقاطعات مجاورة، فرض تطبيق تدابير وقائية إضافية، ابتداءً من يوم الثلاثاء. كما أعلنت الحكومة الأيرلندية عن تشديد الإجراءات الوقائية لمحاولة مواجهة الموجة الثانية من الجائحة. بينما عادت كل من التشيك وسلوفاكيا إلى حالة الطوارئ، يوم الاثنين. وفي بولندا تجاوز عدد الحالات المؤكدة مائة ألف حالة منذ بداية الجائحة، بعد تسجيل أكثر من ألفي حالة إصابة خلال أربع وعشرين ساعة. كما سُجلت في روسيا قرابة عشرة آلاف حالة إصابة في اليوم الأخير، وهي أعلى حصيلة تسجل خلال خمسة أشهر.