التطورات الوبائية للجائحة في رومانيا والعالم
تشديدات مبررة للقيود في عدة دول أوروبية، والاتحاد الأوروبي يستعد لتأمين لقاحات لمواطنيه بعد الإعلان عن أكثر من لقاح فعال
Newsroom, 11.11.2020, 18:29
بوخارست – دافع الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، عن القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة في بوخارست للحد من انتشار الوباء، بما فيها تعليق نشاط الأسواق الداخلية، الذي وصفه بأنه إجراءٌ صحيح. إن القيود الشديدة هي الطريقة الوحيدة للسيطرة على الوباء حتى العثور على لقاح – أعلن رئيس الدولة، الذي أكد أن رومانيا قد أعدت استراتيجية لتحصين السكان ضد الفيروس التاجي الجديد. وأشار الرئيس إلى تحليل إمكانيات التخزين والتوزيع لمختلف اللقاحات من قبل المؤسسات المسؤولة. ويوم الثلاثاء، سجلت رومانيا أرقاماً قياسية سلبية جديدة فيما يتعلق بتطور وباء الفيروس التاجي المستجد. حيث توفي مائةٌ وسبعةٌ وسبعون شخصًا مصابًا في غضون أربعٍ وعشرين ساعة فقط، وارتفع عدد المرضى في العناية المركزة إلى ألف وثلاثةٍ وتسعين شخصاً. ووفقًا لآخر تقرير يومي، تأكدت سبعةُ آلاف وثلاثُمائةٍ وأربعُ حالات إصابة جديدة بالفيروس التاجي المستجد COVID-19، معظمها في العاصمة بوخارست وفي محافظة كلوج (شمال غربي رومانيا).
من ناحية أخرى، تقترب حصيلة جائحة الفيروس التاجي المستجد من إثنين وخمسين مليون حالة إصابة ومليون وثلاثمائة ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. وفي أوروبا، توقع مستشار علمي للحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء، أن لقاحين أو ثلاثة لقاحات ضد الفيروس التاجي الجديد قد تكون متاحة في بداية عام 2021. وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان مجموعة الأدوية الأمريكية فايزر Pfizer وشريكتها الألمانية بيو-ن- تيك BioNTech أن لقاحهما ضد الفيروس التاجي المستجد COVID-19 قد قلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 90 ٪. أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعلن أنه سيوقع عقدًا لشراء حوالي ثلاثمائة مليون جرعة من التطعيم ضد .COVID-19 وخلال الوقت، فرضت إيطاليا قيودًا جديدة، يوم الأربعاء، بالتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات. الأطباء الإيطاليون يواصلون الدعوة إلى عزل السكان في مساكنهم على مستوى البلاد. وفي هنغاريا دخلت حالة التأهب حيز التنفيذ، كجزء من جهود الحكومة للحد من انتشار العدوى. من ناحية أخرى، كانت نتائج اختبارات الكشف عن الفيروس التاجي المستجد لدى أكثر من مائتي ألف شخص في الولايات المتحدة إيجابية، وهو رقم قياسي وطني جديد.