مناطق في حجر صحي
مجموعة التدابير في حالة الحجر الصحي قد تختلف من منطقة إلى أخرى، اعتمادًا على السبب الذي وَلدَ بؤرة أو ساعد على انتشار الفيروس، والذي قد يكون من أنواع شتى: فقد يكون حفل زفاف – على سبيل المثال – أو قد يكونُ حدثًا دينيًا، وقد يكون حانة يتجمع فيها الكثير من سكان القرية … وفقاً للأسباب المُكتشفة عبر التحقيقات الوبائية، تُفرض إجراءاتٌ وتدابير للحد من خطر انتقال العدوى. شيءٌ واحد مؤكد – ألا وهو، أن الحجر الصحي في المناطق، يقلل من خطر أن يساهم الموجودون في منطقة ما، حيث يوجد خطر انتشار هذا الفيروس بشكل كبير، بنقل العدوى خارج المنطقة، وهذا هو الهدف الأول. أما الهدف الثاني، فمن خلال التدابير المتخذة داخل المنطقةـ يُقلص خطر الانتشار من قبل المرضى.
Roxana Vasile, 25.07.2020, 17:34
وصلت رومانيا إلى حوالي ألف إصابة جديدة في اليوم، من أكثر من مائة حالة بقليل، كما كان العدد بالتزامن مع بداية فترة التخفيف، في 15 مايو/ أيار الماضي. العاصمة بوخارست وعشرُ محافظات أخرى في البلاد سجلت أكبرعدد من الحالات، لذلك قد تكون أولى المناطق المستهدفة من خلال تدابير أكثر صرامة مُحتملة ينص عليها قانون الحجر والعزل، الذي دخل، هذا الأسبوع، حيز التنفيذ. ولمواجهة الانتشار السريع للفيروس التاجي المستجد COVID -19، وُضعت بلدتان، إحداهما في محافظة جيورجيو (جنوب رومانيا)، وأخرى في محافظة براهوفا (جنوب رومانيا أيضاً)، في حالة حجر صحي، بعد الوصول إلى معدل إصابة بلغ ثلاث حالات لكل ألف نسمة. رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، أوضح أن إجراء الحجر الصحي في المناطق، يمكن فرضه طالما وجد اقتراح مبرر ومدعوم، بموافقة المعهد الوطني للصحة العامة. لودفيك أوروبان:
مجموعة التدابير في حالة الحجر الصحي قد تختلف من منطقة إلى أخرى، اعتمادًا على السبب الذي وَلدَ بؤرة أو ساعد على انتشار الفيروس، والذي قد يكون من أنواع شتى: فقد يكون حفل زفاف – على سبيل المثال – أو قد يكونُ حدثًا دينيًا، وقد يكون حانة يتجمع فيها الكثير من سكان القرية … وفقاً للأسباب المُكتشفة عبر التحقيقات الوبائية، تُفرض إجراءاتٌ وتدابير للحد من خطر انتقال العدوى. شيءٌ واحد مؤكد – ألا وهو، أن الحجر الصحي في المناطق، يقلل من خطر أن يساهم الموجودون في منطقة ما، حيث يوجد خطر انتشار هذا الفيروس بشكل كبير، بنقل العدوى خارج المنطقة، وهذا هو الهدف الأول. أما الهدف الثاني، فمن خلال التدابير المتخذة داخل المنطقةـ يُقلص خطر الانتشار من قبل المرضى.
لهذه الأسباب، تخضع لمراقبة عن كثب، إثنتا عشرة منطقة في محافظة آرجيش (جنوب رومانيا) بعدما تجاوز متوسط عدد حالات الإصابة الجديدة، الأسبوع الماضي، مائة حالة كل يوم. السلطات المحلية تحاول تجنب سيناريو الحجر الصحي، من خلال إجراءات التوعية والوقاية والمراقبة، بالإضافة إلى المناقشات المباشرة مع المواطنين.
في بلدة ميوفين، على سبيل المثال، المنطقة الشهيرة جداً، بسبب وجود مصنع سيارات داتشيا، العلامة التجارية التابعة لمجموعة رينو الفرنسية، وافقت اللجنة المحلية لحالات الطوارئ على تدابير مثل متابعة ومراقبة جميع المساحات التجارية، بالإضافة إلى وسائل النقل العام، وحتى الشريان الرئيسي في المدينة، بهدف تجنب الازدحام. الأماكن العامة، بما فيها محطات انتظار الحافلات، ستُعقم، وسيجرى فرز وبائي في جميع المؤسسات.
وأخيرًا، بعد شهر، في لحظة استئناف النشاط في مصنع داتشيا بعد أعمال الصينانة السنوية، ستعقم جميع المساحات الداخلية والخارجية التي يمارس فيها الموظفون نشاطهم. مجموعة رينو تبرعت، من بين أمور أخرى، بجهاز اختبار للكشف عن الفيروس التاجي المستجد COVID-19 قدمته لمستشفى مدينة ميوفين، كما أنها تقتني أيضاً الاختبارات لهذا الجهاز.