من سيكون رئيس الوزراء في جمهورية مولدوفا؟
مايا ساندو كانت قد أعلنت في 11 فبراير/ شباط، بعد مشاورات مع المجموعات البرلمانية أنها اقترحت مرة أخرى، ناتاليا غافريليتسا، التي رُفضت مسبقاً، مرة واحدة، كمرشحة لتولي رئاسة الوزراء، محاولة عملياً، فرض إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد قرار المحكمة، قارنت مايا ساندو الوضع الحالي في جمهورية مولدوفا مع الوضع في نهاية عام 2015، عندما شكل الزعيم الديمقراطي السابق/ فلاد بلاهوتـنيوك خلق إغلبية برلمانية قريبة منه، واضطر الرئيس/ نيكولايه تيموفتي إلى تعيين مرشح هذه الأغلبية لتولي منصب رئيس الوزراء. مايا ساندو تواصل دعوتها لاجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وطالبت النواب – نقتبس – غير العالقين في شبكات المافيا أن يسلكوا هذا الطريق. ترى رئيسة الجمهورية، أن البرلمان الحالي لا توجد أغلبية لدعم مكافحة الفساد. كما أعلنت شكوكها في نوايا النواب بشأن إخراج البلاد من الأزمة. إن الأغلبية المزعومة ليس لديها أي شيء مشترك يتوافق مع إنقاذ البلد. يجب إنقاذ البلد من اللصوص – أكدت رئيسة الجمهورية.
Ştefan Stoica, 24.02.2021, 20:26
أدى فوز مايا ساندو في الانتخابات الرئاسية العام الماضي إلى إعادة فتح الطريق الأوروبي أمام الجمهورية السوفيتية الصغيرة السابقة ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية والمجاورة لرومانيا. أما الإشارات والإجراءات الأولى للزعيمة الجديدة في كيشيناو، ومن ضمنها استقبال الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، فقد أكدت عزمها على إعادة العلاقات مع بوخارست وبروكسل، التي توقفت عملياً خلال الإدارة الاشتراكية السابقة. ومع ذلك، خفف الحماس الذي أثارَهُ انتخابها من التحليلات التي أظهرت أن في ظل ظروف وجود سلطة تشريعية معادية وسلطات دستورية محدودة، سيكون من الصعب على مايا ساندو، إن لم يكن من المستحيل، أن تنجح في نهجها الإصلاحي. الحل هو إجراء انتخابات مبكرة، متبوعة بتنصيب حكومة تكون شريكة لها. في الوقت الحالي، يبدو هذا السيناريو غير مرجح. فقد أعلنت المحكمة الدستورية في جمهورية مولدوفا، يوم الثلاثاء، عدم دستورية المرسوم الذي فوضت مايا ساندو بموجبه، مرة أخرى، ناتاليا غافريليتسا بتشكيل حكومة جديدة. كما دعت المحكمة الفصائل النيابية والمؤسسة الرئاسية إلى اللجوء إلى مشاورات جديدة لتعيين رئيس للوزراء، خاصة أن رئيسة الدولة لم ترشح شخصية مدعومةً بأغلبية نيابية.
مايا ساندو كانت قد أعلنت في 11 فبراير/ شباط، بعد مشاورات مع المجموعات البرلمانية أنها اقترحت مرة أخرى، ناتاليا غافريليتسا، التي رُفضت مسبقاً، مرة واحدة، كمرشحة لتولي رئاسة الوزراء، محاولة عملياً، فرض إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد قرار المحكمة، قارنت مايا ساندو الوضع الحالي في جمهورية مولدوفا مع الوضع في نهاية عام 2015، عندما شكل الزعيم الديمقراطي السابق/ فلاد بلاهوتـنيوك خلق إغلبية برلمانية قريبة منه، واضطر الرئيس/ نيكولايه تيموفتي إلى تعيين مرشح هذه الأغلبية لتولي منصب رئيس الوزراء. مايا ساندو تواصل دعوتها لاجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وطالبت النواب – نقتبس – غير العالقين في شبكات المافيا أن يسلكوا هذا الطريق. ترى رئيسة الجمهورية، أن البرلمان الحالي لا توجد أغلبية لدعم مكافحة الفساد. كما أعلنت شكوكها في نوايا النواب بشأن إخراج البلاد من الأزمة. إن الأغلبية المزعومة ليس لديها أي شيء مشترك يتوافق مع إنقاذ البلد. يجب إنقاذ البلد من اللصوص – أكدت رئيسة الجمهورية.
ومن المعسكر المعارض، زعيم الإشتراكيين ورئيس الجمهورية السابق/ إيغور دودون اتهم السيدة ساندو بأنها قد انتهكت الدستور بشكل خطير، وطالبها بشدة أن تصدر فوراً مرسوماً بتعيين مرشح شرعي لتولي منصب رئيس الوزراء، مذكراً أن الأغلبية البرلمانية المُشكلة حول الاشتراكيين لديها اقتراح لتعيين رئيس وزراء. خلاف ذلك، يهدد الاشتراكيون باحتجاجات. ووفقاً لاستطلاع رأي حديث في كيشيناو، يعتقد 42٪ من المستطلعة آراؤهم، في سياق الوضع السياسي الحالي، أن تشكيل حكومة جديدة أمر أولوي، أما 39٪ فيُؤيدون تنظم انتخابات مبكرة.