مقتنيات لتجهيز الجيش
الطائرات الأولى ستسلم من قبل الشركات المصنعة الأمريكية في عام 2030. وقد اتخذ قرار شراء أحدث جيل من الطائرات الأمريكية في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى لرومانيا (CSAT) في شهر أبريل/ نيسان الماضي، أما وزارة الدفاع، فملزمة بموجب القانون بطلب موافقة البرلمان على أية عملية اقتناء تزيد قيمتها عن مائة مليون يورو. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة، رفعت رومانيا، وهي بلد عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مستوى إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 27.09.2023, 20:16
الطائرات الأولى ستسلم من قبل الشركات المصنعة الأمريكية في عام 2030. وقد اتخذ قرار شراء أحدث جيل من الطائرات الأمريكية في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى لرومانيا (CSAT) في شهر أبريل/ نيسان الماضي، أما وزارة الدفاع، فملزمة بموجب القانون بطلب موافقة البرلمان على أية عملية اقتناء تزيد قيمتها عن مائة مليون يورو. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة، رفعت رومانيا، وهي بلد عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مستوى إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
رومانيا لديها حدود مشتركة مع أوكرانيا بطول 650 كيلومترا، وشهدت اقتراب الصراع من حدودها، على خلفية هجمات موسكو المتكررة على الموانئ الأوكرانية المطلة على نهر الدانوب. في العام الماضي، قررت رومانيا شراء 32 طائرة مقاتلة مستعملة من طراز F-16 من النرويج، لتضاف إلى 17 طائرة كانت قد اقتنيت من البرتغال في عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، في شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلنت بوخارست، بعد موافقة مجلس الدفاع الأعلى للبلاد (CSAT)، عن مركز إقليمي لتدريب الطيارين على طائرات من طراز F-16. مركز التدريب سيكون متاحًا للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الشريكة، بما في ذلك أوكرانيا.
مصلحتنا الرئيسية هي أن يكون لدينا طيارون رومانيون مدربون جيدًا في أسرع وقت ممكن لتشغيل طائرات F-16 التابعة للقوات الجوية الرومانية. نعلم جميعًا مدى تعقيد ضمان أمن المجال الجوي في منطقة البحر الأسود، على حدود حلف شمال الأطلسي – أعلن أنذاك، وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار. علاوة على ذلك، في الاجتماع غير الرسمي لمجلس شمال الأطلسي مع السويد، بصيغة وزراء الدفاع، الذي عقد أيضًا في شهر يوليو/ تموز في فيلنيوس، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، نقل المسؤول الروماني إلى الحلفاء أن الوضع الأمني في منطقة البحر الأسود يجب أن يحظى باهتمام دائم على مستوى الحلف. وفي هذا السياق – شدد على ضرورة الحفاظ على الالتزامات التي تعهدت بها رومانيا في إطار الركائز الثلاث لمفهوم التقاسم العادل للمسؤوليات – توفير الموارد المالية، وتحقيق القدرات المفترضة، والمساهمة في عمليات ومهام والتزامات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
