مظاهرات ضخمة في رومانيا
وفي مدن كلوج- نابوكا (شمال غربي البلاد) وبلويشت (جنوب البلاد)، وتيميشوارا (غرب البلاد) وياش (شمال شرقي البلاد)، كان شعور المتظاهرين ساخطاً، حيث قال أحدهم:
Bogdan Matei, 23.01.2017, 20:51
وفي مدن كلوج- نابوكا (شمال غربي البلاد) وبلويشت (جنوب البلاد)، وتيميشوارا (غرب البلاد) وياش (شمال شرقي البلاد)، كان شعور المتظاهرين ساخطاً، حيث قال أحدهم:
بالنسبة لي، صراحةً، كشاب من الشعب الروماني، لا يبدو طبيعياً، أن الأشخاص الذين سببول أضراراً للدولة، في المقام الأول، والذين لديهم ملفات أن يخلى سبيلهم. أي، يبدو لي أنه قانون مخصص لأناس معينين
بينما قال آخر:
أنا موافق على إطلاق سراح أولئك الذين سرقوا دجاجة، أو ثلاثة معلبات، ولم يكن لديهم ما يأكلونه من الطعام وهلم جراً، ولكن أولئك الذين سطوا على بلد، فلا يمكن…
أكثر المتظاهرين – قرابة ثلاثين ألفاً – تجمعوا في العاصمة، حيث ساروا في كبرى الشوارع المركزية، وتوقفوا مؤقتاً أمام مقرات الحكومة وحزبي الائتلاف. بوخارست تطالب: بلا عفو، إلى السجن، وليس إلى الحُكم! أو في الديمقراطية، يمكث اللصوص في السجن!… كانت من بين هتافات المشاركين الذين، بعيداً، عن شدة الخطابة، تظاهروا بشكل سلمي تماماً. وبينهم تواجد، لمدة خمس عشرة دقيقة، الرئيس/ كلاوس يوهانيس، وهو بدوره، معارضٌ لمبادرة الحكومة. رئيس الدولة، أكد أنه جاء للتعبير عن سخطه إزاء السياسيين ذوي المشاكل الجنائية، الذين يريدون إضعاف دولة القانون. كلاوس يوهانيس:
من غير المقبول أن يُعدل التشريع، وعشراتٌ، بل مئاتٌ من السياسيين، الذين كانوا على خلاف مع القانون، ثم يجدون أنفسهم، وقد أصبحت سجلاتهم نظيفة، ليواصلوا التجاوزات والخروج على القانون. الرومانيون محقون فعلاً بأن يكونوا ساخطين.
رئيس الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD/ ليفيو دراغنا، أكد أن بتواجده في المسيرة، وقع رئيس الدولة خارج القانون، مستهدفاً مكاسب سياسية شخصية. بعض المعلقين، يعطونه الحق، ويتهمون الرئيس بأنه قد انتهك الحياد كوسيط. أما آخرون، مع ذلك، لا يتعبون من ترديد أن البرنامج الذي حظي من خلاله الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD، الشهر الماضي، بفوز ساحق في الانتخابات البرلمانية، لا يظهرُ فيه أبداً، الوعدُ بأن همه الأول، سيكون إخراجُ اللصوص من السجون.